عَـاآلَمْ اَلاإِبْـدِاآعـ |~

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

اهلا بكم في عالم الابداع..

اذا كنت عضو لدينا فتفضل بالدخول..

واذا كنت زائر..نتمنى ان تنضم الي اسرتنا..

مع تحيات..ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عَـاآلَمْ اَلاإِبْـدِاآعـ |~

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

اهلا بكم في عالم الابداع..

اذا كنت عضو لدينا فتفضل بالدخول..

واذا كنت زائر..نتمنى ان تنضم الي اسرتنا..

مع تحيات..ادارة المنتدى

عَـاآلَمْ اَلاإِبْـدِاآعـ |~

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عـالم الابداع...حيث لا حدود للابداع....


+5
MY LIFE IS SHIT
تكتيك
beeasy
coRny
بنوته كيووت بتحب التوت
9 مشترك

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الأربعاء فبراير 11, 2009 12:38 pm

    تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

    اول شي القصة منقولة من احد المنتديات..



    هذي القصه خياليه كأنها رسوم متحركه


    مع إني ما أحب هذا النوع من القصص

    إلا إن هذي القصه روووعه بمعنى الكلمه ،، شدتني للآخر

    يمكن في البدايه ماراح تعجبكم ،، بس مع التكمله تطلع شي خطير

    أتمنى لكم قراءه ممتعه
    القصه:

    - ماذا؟
    صرخت في الهاتف مندهشة وأنا أسمع صديقتي إيميلي تخبرني عن رسوبها في اختبار نهاية العام بالجامعة . دهشت لأنها كانت مجتهدة في دراستها ولكنني أنهيت المكالمة بسرعة وذهبت لأرتدي ثيابي حتى أذهب إليها.. خصوصا وأنها منهارة ولم تتوقع تلك النتيجة..
    نظرت إلى غرفتي الكبيرة للحظة قبل أن أخرج ثم قلت لخادمتي ميرلا أنني سوف أخرج .. قامت بإيماءة برأسها وهي تحمل بعض الأغراض وصاحت
    - لا تتأخري يا آنسة فالوقت متأخر..
    انصرفت أنا..
    دقائق من السير وكنت أمام منزل صديقتي إيميلي.. وعندما دلفت إلى المنزل كان هناك الكثير من الناس والحلويات والكعك والبالونات.. الجميع يبتسم ويضحك وبحثت بغيظ عن إيميلي المخادعة فيبدو أنها لم ترسب وهذا هو مقلب من أحد مقالبها السمجة.. لوهلة رأيت والدتها ولكنها اختفت وسط الحشد فأسرعت خلفها..
    - سيدتي، مرحباً
    - آووه مرحبا لندا.. مبارك نجاحك..
    - أنا ؟ نعم شكرا.. لكن .. أين إيميلي؟
    - إنها بالأعلى..
    - لمن هذه الحفلة إذاً؟؟
    - أنها لآرثر وجيمس لقد تخرجا بتفوق ..
    قالتها بسعادة بالغة وفي خلال لحظات تركت السيدة وورثنجتون واندفعت إلى الأعلى وانا أتفادى جموع الحاضرين المبتهجة.. وطرقت باب غرفة إيميلي..
    - أيميلي.. هذه أنا لندا
    فتحت صديقتنا ميرندا الباب على الفور ورأيت إيميلي تجلس عند شرفتها وترتدي ملابس النوم وهي تدفن رأسها بين ذراعيها..
    اندهشت للمنظر ونظرت إلى ميرندا وقلت :
    - ميرندا.. انت هنا منذ وقت . أليس كذلك؟
    - أجل!
    - هل رسبت حقا..؟
    نظرت إليّ ميرندا بحزن وقالت :
    - لن تكون معنا العام القادم في القسم!
    توجهت إلى إيميلى وربت على ظهرها بلطف ثم قلت
    - إيميلي.. هذا يحصل دائما في الجامعة لا تقلقي..
    سمعت صوت بكائها وقالت دون أن ترفع رأسها:
    - لم نفترق منذ المرحلة الابتدائية لما يحصل ذلك لي أنا؟ لما أنا الفاشلة الوحيدة!
    حاولت أن أجعلها سعيدة وكذلك صديقتنا ميرندا ولكنها لم تكن بخير.. وكان صوت الضحك والسعادة يشع حول غرفتها فكان ذلك جرحا كبيرا لمشاعرها..
    خرجت إلى خارج غرفتها كنت مغتاظة جدا مما يفعله أهلها وهي تبكي في الغرفة..
    وفي الحال شاهدت شقيقها الأكبر آرثر.. توجهت نحوه وقلت بهدوء:
    - مبارك التخرج..
    ابتسم آرثر وقال:
    - لا أصدق أنك هنا لتهنئتي.. أليس كذلك لندا، أنا أعرفك جيدا.. كما أنك لم ترتدي فستان سهرة ..
    نظرت بغيظ وقلت :
    - جئت من أجل إيميلي كما تعلم..
    نظر آرثر حوله وقال بغباء:
    - أوه .. صحيح أين هي أنا لم أرها لقد اشتريت لها فستانا جميلا بالأمس..
    تضايقت منه وقلت بغضب :
    - في الحقيقة انك غريب.. أنت تعلم أنها رسبت وهي حزينة ثم تقومون بعمل حفلة رائعة وتتجاهلون حزنها.. كان عليكم إعطائها المزيد منن الوقت حتى تخف الصدمة..
    نظر إلي آرثر وعلى وجهه ابتسامة غريبة ثم قال ببرود
    - أليس هذا ما تفعله الأخت العاقلة الارستقراطية دائماً؟؟
    - لكن هذا ليس عدلا.. لم يحاول أحدكم حتى أن يذهب إلى غرفتها .. ثم...لقد مضى عهد الارستقراطية أيها السيد..
    قلت ذلك بتعصب إيميلي..
    نظر آرثر إلى الجماهير وهو يحتسي شرابا ثم عاد بنظره إلى وقال:
    - حسنا سوف أذهب إليها الآن معك .. لكن ماذا أقول لها؟؟
    ثم ضحك بشده وقال:
    - أعزيها مثلا!
    تركته وانصرفت فقد كان مستفزا، وعدت إلى غرفة إيميلى وأنا أشعر بالإحباط ، ولم انتبه انه كان يتبعني .. دخلت للحجرة فدخل خلفي وأغلق الباب..
    نظرت إليه باستغراب ولكنه سلم على ميرندا وتوجه معها نحو إيميلي ، كانت ميرندا دائما معجبة بآرثر ولقد حاول الاثنان بتعاون شديد مساعدة إيميلي على الضحك وكانت أكثر تقبلا لآرثر فابتسمت أخيرا بعد وقت طويل وقررت ارتداء فستانها لتكمل مابقي من السهرة بجانب أخيها اللطيف جدا والمستفز إلى أبعد الحدود..
    كانت وظيفتي في هذه اللحظة قد انتهت وقالت ميرندا أنها ستبقى بصحبة آرثر وإيميلي أما أننا فقد قررت العودة إلى منزلي ..
    قال لي آرثر ببرود:
    - هل أنت سعيدة الآن..
    - أجل!
    قلت ذلك باقتضاب وسلمت على إيميلي وميرندا ثم توجهت إلى الطابق السفلي ، حيتني السيدة وورثنجتون ورأيت جيمس شقيق آرثر، لوهلة ابتسم لي من بعيد ورددت الابتسامة ثم انصرفت عائدة إلى منزلي كانت الساعة في العاشرة ليلاً.. وكان الطريق هادئا وموحشا..
    شعرت بالخوف ولكنني قلت في نفسي " دقائق وأصل للمنزل".. نظرت إلى الأشجار حول الطريق، ازداد خوفي وشعرت بأن الدقائق أصبحت بطيئة وأسرعت الخطى..
    وكأنني سمعت صوت سيارة تقترب من بعيد ، خفت كثيرا ولمحت منزلي الكبير يظهر و أنا أمشي على الطريق المرتفع أسرعت السيارة وتوقفت بجانبي ، نظرت للسائق فشاهدت جيمس المبتسم دائما ...وقال:
    - كيف تسيرين بمفردك؟ هل تريدين أن يقوم أحد ما باختطافك وطلب فدية..؟؟
    ابتسمت وقلت:
    - لا ..
    - هيا اركبي إذن..
    - ولكن.. هذا هو المنزل .. لقد وصلت تقريبا..
    - أنت تحرجينني بالفعل!
    كان المنزل قريبا جداً ولكنني لم أرد إحراجه، خاصة وأنه قد ترك الحفل وتبعني.. " شخص لطيف جدا" هكذا قلت في نفسي ،، ركبت إلى جواره وبدأ في التحرك وقبل أن ألحظ ما يحدث كان جيمس قد تخطى منزلي بعدة أمتار ولم يبد أنه سوف يتوقف..
    حاولت ضبط أعصاب وقلت وأنا أنظر إلى منزلي وهو يبتعد:
    - توقف يا جيمس ماذا تفعل؟ لقد تخطيت منزلي..
    - أعرف!
    نظرت إليه كان صوته متغيرا وهو يضع قناعا لا أدري متى وضعه..لم تكن عينا جيمس،، أرتعش جسدي وصرخت حاولت أن أفتح الباب ولكنه كان قد أغلق أوتوماتيكيا.. الزجاج كان سميكاً..
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الإثنين فبراير 23, 2009 1:19 pm


    ركب إلى جواري وقال وهو يحرك المركبة ويضع قناعه جانبه :
    - سيطلب منك ( أمرجيز) طلبا .. وعليك أن ترفضي ..
    - وماهو ذلك الطلب؟؟
    - لا .. أنت ستعرفين قريبا ..
    صمتت لثانية ثم قلت بسخرية :
    - هل أنت عرّاف؟؟ أنت تتكههن بأمور حصلت أو لم تحصل ويكون رأيك صحيحا؟؟
    - المهم أن ترفضي طلبه..
    - إذا طلب مني شيء أقدر عليه فسوف ألبيه..
    نظر إلي للحظة ثم تابع القيادة وهو يسير داخل الغابة ثم قال بهدوء:
    - انا أعرفك جيدا جدا .. لن توافقي ..
    - ماذا .. ماذا تريد مني .. لا تتدخل بحياتي .. هل سمعت..
    ظل يقود بهدوء ونظرت إليه لبعض الوقت .. كان وجهه وديعا وهادئا وجميلا ملامحة وكأنها مرسومة بقلم ..كان ينظر إلى الطريق ويفكر بشيء ما فقد كان حاجبيه الجميلان متقاربان وكأنه يفكر ..
    شعره ناعم أسود حالك يصل إلى كتفه .. وبشرته بيضاء ناصعة.. سحبت نظري بعيدا عنه .. يالـخداع ذلك الشيطان الجميل.. لماذا أحبه؟؟ لا أعلم أحبه وأكرهه ... تناقض في مشاعري نحوه كتضاد شخصيته الغريبة ..
    كنت أفكر وانا أنظر إلى الأشجار وشعرت أنه نظر إلي بضع مرات .. ثم توقفت السيارة فجأة ..
    نظرت له بخوف فابتسم وقال وهو يلتقط قناعه:
    - لا تخبري أحدا بتلك النزهه ..
    ثم وضع قناعه على رأسه وشد رقبة رداءه لتغطي أطراف شعره الأسود ..
    لحظات وانطلق يشق الطريق المليء بالأشجار .. وبدأت أسمع أصوات الأغاني الملكية ثم رأيت الجمهور يلوح من بعيد لموكب الملك المار وسط الحرس والحشود ..
    ضرب بآلة التنبية وعندما رأى الناس العربة قاموا بفتح طريق لمرورها وهم يهتفون " جاميان .. جاميان ،الذهبي"
    قلت بسخرية :
    - يببدو أن لك شعبية كبيرة هنا! إنهم يشجعونك لتحصل على اللقب ..
    شعرت أنه استغرب لانني اعرف الأمر ثم ضحك وقال ببساطة :
    - إنهم شرذمة من المنافقين ..
    تعجبت من رده .. بعض دقائق من السير وسط الزحام اقتربنا من موكب الملك و رآنا الحرس ففتحوا لعربة جاميان طريقا ودخلنا أخيرا إلى موكب الملك وابتعدنا قليلا عن الزحام ..
    أصوات الهتاف والأغاني والضجة تملأ المكان..
    صور للملك يحملها الناس و شرائط ملونة وبخاخات في الهواء والكثير من الفقاعات الكبيرة الملونة التي تطير في الهواء لفتت نظري وشعرت أنني أبتسم رغما عني .. كانت حشود الناس رائعة .. لم أشعر بذلك الشعور من قبل ..
    نسيت أمر جاميان الذي يجلس إلى جواري واندمجت مع المنظر الجميل .. لم أكن أعلم أنني اجتماعية فالجميع كان يصفني بالانطوائية والهدوء الزائد وعدم فرحتي بالحفلات .. حتى والداي كانا يقولان ذلك قبل أن يرحلا عن عالمي .. ويتركونني وحيدة..

    توقفت السيارة فجأة وركب أحدهم في الخلف .. لم أعلم من هو لأنني كنت مندمجة مع الحفلة الكبيرة .. ولكنني نظرت إلى الخلف والعربة تبدأ في التحرك من جديد فرأيت الجندي الذي يرتدي الزي الأسود ولا يرتدي قناعا .. وقال بحماس يخاطب جاميان:
    - كيف حالك روكش العنيد ..
    ضحك جاميان وقال مازحا :
    - بخير يا ليليان الأحمر ..
    نظر تالتن إلي وهو يبتسم وقال يخاطبني :
    - لا بأس إنها أسماء حركية .. مرحبا أيتها الآنسة اللطيفة .. تسعدني مقابلتك ورؤية اللون الأخضر الذي ينام داخل عينيك ..
    ابتسمت وقال جاميان بأسلوب تهديد يمزح :
    - لا تغازل وإلا فقعت عينيك ..
    قال تالتن:
    - حسنا يا صديقي لا أفكر بأخذ حبيبتك ..
    قلت أنا بغضب :
    - من قال أنني حبيبته .. أنا أكرهه عدد نجوم الفضاء ..
    ضحك تالتن وقال وهو يدق بأصبعه على كتف جاميان بسخرية يمزح :
    - هاهاها .. فرصتي كبيرة أيها الوسيم ..
    قال جاميان ضاحكا وهو يراقب الطريق خلف موكب الملك بحذر :
    - لا تحاول ....
    ضحك الإثنان وشعرت بالخجل ..
    كان تالتن شابا لطيفا يعتاد عليه الشخص أول ما يراه، له شعر أحمر داكن وعينان سوداوان .. وكان يرتدي زيا أسودا ودرعا رماديا مثل الذي يضعه جاميان أيضا..مكتوب عليه بلغة غريبة .. هيراطيقية ؟؟ يابانية؟؟ لا أعلم ...
    بعد دقائق توقف موكب الملك ونزل الملك وبجواره شقيقته لوليانا وهناك امرأة أخرى تسير خلفهما .. كثير من الحرس حولهم ودخلوا إلى القاعة ..
    توقفت عربة جاميان أيضا ونزل تالتن بسرعة ليفتح الباب لي وخلع جاميان قناعه وهو يقول بسعادة:
    - سمح لي روسو اليوم بخلع ذلك الشيء الغبي ... فقط في أثناء التتويج.
    ثم رافقاني الإثنان إلى الداخل .. وأنا في غاية الحرج ..
    لم أفعل شيئا ولكن تالتن جلس على الكراسي المخصصة للحضور المهمين وجلست إلى يساره ثم جلس جاميان عن يساري .. يالسخرية القدر أنا بين الجندي الأسود والجندي الأبيض .... يالها من ألقاب غريبة لو كنا على الأرض لضحك علينا الناس..

    جلس الكثير من الأمراء والوزراء وكانت هناك آلات التصوير غريبة الشكل، لكنها كانت صغيرة وفعالة جدا ..
    وقف الملك وأدى قسم الملوك الذي تؤديه ملوك بانشيبرا منذ قديم الأزل ..
    علا التصفيق وكان الناس الذين يشاهدون ذلك في الخارج يهتفون والحماس زائدا جدا ..
    نظرت إلي لوليانا من بعيد وابتسمت لي بسعادة.. فابتسمت لها ثم حولت نظرها إلى جاميان ونظرت له لثوان .. لاحظت ذلك ..
    كانت الأصوات مرتفعة جدا واقترب كاهن بانشيبرا ليلبس الملك التاج الملكي ..
    ومضى وقت سعيد بعد أن عين (أمرجيز) الشاب ملكا عظيما لبانشيبرا التي لم يحكمها شاب في مثل سنه منذ مئات السنين فقد كان يتوارث حكمها الرجال المسنون تقريبا ..
    بدأ الحفل ينتهي وعاد الناس إلى عرباتهم وبدأت أمسية الملك في القصر كان الجميع يقف حول الملك ليتبعوا موكب الملك إلى القصر ..
    وقال جاميان مازحا وهو يميل علينا أنا وتالتن:
    - يبدوا أن عهده سيكون طويلا إلى حد الملل .. وأراهن أن بانشيبرا سوف تسقط في عهده ..
    ضحك تالتن وضرب كف جاميان مؤيدا كلامه ونظرت خلفي فرأيت الأمراء والمستشارين خلفنا ينظرون إلى جاميان بغيظ ..
    خمنت أنهم بالتأكيد أنهم سمعوا ماذا قال ..
    ووقف نائب الملك وقال فجأة :
    - أيها الجندي الأبيض .. أريدك بعض الوقت ..
    نظر جاميان إلى نائب الملك نظرة لا مبالاه ثم وقف وقال :
    - هناك إذا ..
    لم أعرف ماذا يريد الرجل من جاميان وسألت تالتن :
    - هل سيكون بخير؟؟

    ---------------------------------------------------------------------------
    يتبع
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الإثنين فبراير 23, 2009 1:20 pm

    بقينا في أماكننا نراقب جاميان من بعيد وهو يتحدث مع نائب الملك ورأيت جاميان والنائب يضحكان فجأة.. فقال تالتن يحدث نفسه بصوت منخفض ولكنني سمعته :
    - يالك من ذكي .. تجعل أي شخص يحبك لأنك الأجمل والأقوى ..
    نظرت إلى وجهه .. كان ينظر بإعجاب إلى صديقه الجندي الأبيض وعلى شفتيه ترتسم ابتسامة غير مقصودة .. يبدو انهما صديقان حقيقيان ..لماذا وضعوهما في موقف منافسة بتلك الطريقة .. اتعجب من هذه الحياة الغريبة ..
    تحولت نظرة تالتن فجأة نحوي فابتسمت بارتباك وحولت نظري بعيدا ... شعرت بالخجل لأنه رآني وانا أحدق بوجهه ....
    ولمحت جاميان يقترب وهو يبتسم لي ...
    لم أستطع ألا أرد الابتسامة ، فابتسمت له فأسرع الخطى وقال لكلينا أنا وتالتن :
    - هيا سأوصلكم إلى حفل السهرة ...
    - لا ... أنا من سيأخذ الآنسة ..
    كان ذلك صوت الأميرة لوليانا والتفت جاميان إليها وقال باعتراض:
    - أرجو من سموك أن تدعيني أوصلها .. أنا وتالتن قمنا بذلك من قبل ..
    وقف تالتن وقال :
    - أوه .. نعم دعينا نوصلها ..
    ابتسمت لي الأميرة وقالت :
    - يبدو اننا سنتشاجر عليها .. مارأيك أن تختاري يا آنسة ؟؟
    نظرت إلى الأميرة لوليانا بخجل وصاح تالتن وهو يضرب جبهته بكفه :
    - لاااا ... سوف تختارك أيتها الأميرة بالتأكيد ..
    نظر جاميان إلي في عيني وجعلني أشعر بالإحراج فقلت له :
    - أنا آسفة .. سأذهب بصحبة الأميرة ، هذا سيشعرني بتحسن ..
    تبادل جاميان نظرة مع تالتن ومدت الأميرة يدها إليّ فذهبت معها وألقيت نظرة خاطفة خلفي فلوح لي تالتن بيده مودعا بينما وقف جاميان مبتسما وهو يقول شيئا لتالتن لم أسمعه ..

    لم أشعر بالحزن لمفارقتهما فقد كنت محرجة جدا جدا ...
    وسرت بصحبة الأميرة التي ركبت جوار الملك ومن ثم ركبت جوارها في العربة الملكية ..
    نظرت للملك وقلت بهدوء:
    - مبارك التتويج يا صاحب الجلالة..
    ابتسم الملك وقال مازحا :
    - أنا غاضب منك لأنك رفضت الحضور بالعربة الملكية وذهبت مع ذلك السفاح ..
    قلت :
    - لم أقصد ذلك،، وأنا لم أخطط للذهاب مع أي شخص في الحقيقة .. لقد تولت ذلك الأميرة لوليانا ..
    مضت الليلة الطويلة ورأيت تالتن وجاميان عدة مرات في الحفل ولكنني كنت مع الملك والأميرة طوال الوقت ..
    عدت إلى غرفتي وانا منهكة من التعب ولكنني لم أجد وصيفتي راجوي .. لذلك قمت بتغيير ملابسي وارتميت على السير افكرفي كل ماحصل اليوم ..
    وشعرت ببعض القلق على راجوي وانا اتذكر جاميان وهو يحدثني عن ما اخبرتني به ..سحبت البطانية فوقي وانا انظر حولي بخوف ، ذلك الشاب مازال يراقبني .. وإلا .. فكيف سيعرف؟؟
    إنه شبح .. نعم شبح!!
    نظرت حولي ثانية وقلبي يدق بسرعة .. تخيلت انني سأراه في أي لحظة يقف أمامي .. لماذا أنا خائفة منه؟
    هكذا قلت لنفسي وانا لا استطيع ان أغمض عيني ..
    وقف بسرعة وفتحت باب غرفتي ثم نظرت إلى الخارج .. كان المكان هادئا جدا إلى درجة الجنون .. صممممممت !! صمت .. صمت.... ثم..
    سمعت صرخة مغتاله ... آآآآآهممممممممممم
    ماهذا ؟؟
    هناك شخص ما يصرخ .. قلت لنفسي " ربما لا .. أنت تتخيلين بسبب خوفك؟؟" آه نعم .. أين هي الصرخة ؟
    لقد كنت أتخيل بالتأكيد،، ولذلك عدت إلى غرفتي لكن الشك ظل يراودني ،
    فارتديت معطفي وخرجت إلى الممر .. سرت قليلا حتى نهاية جناحي ..
    ولم أجد شيئاا ، فعدت أدراجي بسرعة ثم حاولت النوم مرة أخرى ..
    وهكذا غلبني النوم في النهاية ...

    * في الصباح
    فتحت عيني ثم جلست في سريري وأنا أسمع في الخارج صوت صراخ وكلام كثير .. كانت الساعة قد تجاوزت الثانية عشرة بعد الظهيرة ..استغربت لأن راجوي لم توقظني لتناول الفطور معها كالعادة ،، وبسرعة ... وقفت مفزوعة وارتديت معطفي ثم خرجت لأعلم مالذي حدث بالخارج ..
    ركضت بسرعة في الممر وكلما اقتربت من نهاية جناحي اسمع أصوات الصراخ والهتاف بصوت أوضح . فتحت الباب بسرعة فوجدت وصيفات القصر ..
    وعندما رأتني إحداهن صرخت :
    - سيدة لندا ... راجوي ....
    قلت بخوف:
    - مالذي حصل ؟؟ هل حصل لها مكروه...؟؟
    نظرت إلي الوصيفة وأنا أشعر بخوف لا مثيل له وتذكرت الصرخة التي سمعتها وقالت الوصيفة وهي تبكي ..
    - سيدتي ... لقد قتلت راجوي!!
    -------------------------------------------------------------------------------
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الإثنين فبراير 23, 2009 1:21 pm

    كنت واقفة مثل الذي سكب عليه دلو من المياه الباردة في الشتاء ..
    وعادت تصرخ الوصيفة وتبكي وهي تقول :
    - لقد وجدناها صباح اليوم أمام جناحك .. وقد ذبحت و .. و ....
    لم تستطع الوصيفة الكلام ...
    رأسي يدور يدور .. أصبحت فجأة لا أى أمامي ولم أشعر بأي صوت سوى صوت جاميان أتذكره وهو يتردد في أذني
    - " ماذا قالت لك راجوي؟ هل تريدينني أن أشقها إلى نصفين؟؟ ... "
    بعدها لم أشعر بشيء ......
    مضى بعد الوقت ربما في نظري دقيقتان أو ثلاثة ولكن المدة الحقيقية كانت ساعات كما عرفت فيما بعد ...وسمعت صوتا يناديني :
    - آنسة لندا . آنسة لندا .. هل أنت بخير ؟؟
    حاولت فتح عيني .. وتذكرت راجوي فبكيت .. وعندها ضمتني الأميرة لوليانا وهي تقول :
    - لا بأس ستكونين بخير لا تقلقي .. سوف نكتشف من فعل ذلك..
    نظرت فرأيت الملك أمرجيز ينظر إلي باسما وقال:
    - لقد عينت أفضل جنودنا ليقوم بالتحقيق ... في مقتلها ..
    قلت بخوف وصوتي يتحشرج رغما عني :
    - من؟؟ من هو الذي سيحقق في قضيتها؟؟
    قال الملك :
    - لا تخافي انت بأمان هنا..
    لم يرد على سؤال فقلت أخمن :
    - هل سيتولى جاميان التحقيق؟؟
    - نعم .. انت ذكية.. " قال ذلك ليحاول تهدئتي يظن انني أرتاح له"
    لم استطع تحمل الصدمة وقلت بغضب ودموعي تحتشد ثانية:
    - لماذا؟؟ لا تجعلون جاميان يحقق في القضية ، أنا أعرف أنه القاتل ... هو الذي قتل راجوي .. ذلك الشرير ..
    انفعلت وبكيت وحاولت الأميرة لوليانا تهدئتي وهي تقول :
    - جاميان لا يعرف راجوي يا عزيزتي ..وليس له مصلحة في قتلها .. كما أنه شاب عاقل،، المجرم الذي فعل ذلك لم يترك أي أثر خلفه .... إنه مجرم محترف..
    قلت بانفعال ودموعي لا تكف عن السقوط :
    - أريد مواجهة ذلك اللعين السفاح الــ ... أريده أين هو ذلك القاتل، المعقد ..
    كنت أحاول القيام من سريري ولكن الأميرة منعتني وضمتني ثانية تحاول تهدئتي ..
    وسمعت طرقا على الباب ، قام أحد الخدم الموجودين معنا بالغرفة بفتح الباب ..
    دخل تالتن إلى الغرفة يتبعه ال******************************** جاميان ..
    الإثنان قاما بتحية الملك ثم الأميرة ..
    لم يكن جاميان يرتدي قناعه كان يمسكة بيده وكان تالتن مبتسما وقال:
    - مرحبا يا آنسة .. هل أنت بخير الآن؟
    نظرت إلى جاميان بغيظ ولم أجب عن سؤال تالتن فقال الملك مازحا يحدث جاميان :
    - ان الآنسة لندا تتهمك بقتل راجوي .. ماذا فعلت حتى سحبت ثقتها منك؟؟
    ألقى جاميان نظرة علي ثم قال :
    - لا أعلم ...
    قلت بغضب :
    - أنت أيها ال******************************** الكاذب .. لا تعلم ؟؟ ياللبرآءة .. هيا اخبرهم ماذا قلت لي بالأمس ..
    كان الجميع مستغربا ومذهولا حتى جاميان نفسه فقد انفرجت شفتاه وحدق بي لبعض الوقت بذهول قبل أن يقول :
    - قلت لك أنني سأشق راجوي إلى نصفين؟؟ أهذا هو الشيء الذي قلته ؟؟
    قلت برضا :
    - نعم ....
    نظر جاميان باسما إلى تالتن وعندها قال تالتن :
    - في الحقيقة .. جامي صديقي يقول هذا دائما لأي شخص .. وهذا ليس معناه أنه قتل راجوي .. فكري .. لماذا سيقتلها ؟؟
    اختنق صوتي بالبكاء وتذكرت منزلنا والحياة التي كنت أعيشها بعيدا عن ذلك الخوف .. تذكرت إيميلي و ميرندا ... شعرت برغبة في الانتحار .. كنت أود أن يكون هذا مجرد حلم طويل وكابوس لا يعود مرة أخرى..
    ظلت دموعي تنزل وأنا أفكر فاستأذن الملك وخرج بصحبة الحرس وبقيت معي الأميرة وتالتن وجاميان ..
    فقلت وصوتي متأثر بالبكاء:
    - أريد العودة إلى الأرض ولا أريد البقاء هنا، لقد جئت لمهمة وقد أنجزتها .. هيا دعوني أرحل ..
    ثم نظرت إلى جاميان الذي ظل واقفا مكانه وصحت بغضب :
    - وأنت أيها الشبح .. أخرج من حياتي .. أنا أكرهك .. أكرهك ..أكرهك..
    صرخت وصرخت حتى كأن عرقا انفجر في رأسي .. وفقدت الإحساس بكل من حولي ...
    لا أدري كم بقيت هكذا من الوقت .. يبدوا أنني نمت طووويلا ..
    وعندما فتحت عيني أحسست أنني ارتحت قليلا .. قبل أن اكتشف اين أنا تدفق هواء بارد ومنعش لتتحرك خصلات شعري .. ونظرت حولي وانا مازلت مستلقية ..كنت في حديقة جميلة وكان الوقت عند الشروق .. هناك ظل شجرة جميل يظلل فوقي ..
    كان هناك شخص ما يمسح على شعري بلطف .. أشعر أنني كالمخدرة..
    ذلك الشخص يضمني برفق وأنا أنام على صدره .. كان الشعور جميلا ..
    من هذا الشخص الحنوووون .. يداه ..
    إنها دافئتان .. كل شيء هنا دافيء عدا النسيم البارد ..
    أمسكت بقميصه ... ظلت عيناي نصف مفتوحة ...
    إنه يرتدي قميصا أبيض .. امممم
    بدأت أفيق من التخدير ورفعت رأسي قليلا لأعرف من هو ..
    . .صحت بفزع وفتحت عيني جيدا .. جاميان؟؟
    .. كان يبتسم لي .. وتحول الحلم الجميل إلى كابوس ...
    فزعت وابعدت يده من فوق شعري ووقفت ابتعد عنه وأنا أصرخ ..
    لا لاااااااااااااااااااااااااااا .. ركضت بعيدا .. كان يطاردني ..
    .وينادي : لندا ..
    ---------------------- يتبع
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الإثنين فبراير 23, 2009 1:22 pm


    قمت فزعة ووجدت أنني مازلت في فراشي ..
    قالت فتاة لا أعرفها كانت تجلس إلى جوار سريري :
    - هل انت بخير يا سيدتي .. هل أحضر الطبيب ؟؟
    كان صدري يعلوا ويهبط وضربات قلبي تتسارع وأنا أتذكر ذلك الكابوس ..
    لقد أصبح يطاردني حتى في الكوابيس ..
    حمدت الله أنه كان مجرد حلم لا أكثر ..
    خرجت الفتاة المسكينة مسرعة تنادي الطبيب ... يبدوا أنها خافت عندما لم أرد عليها ....
    دخل الطبيب مسرعا .. لم يبد أنه طبيب كان رجلا عاديا ..
    قام بسؤالي عن صحتي فقلت أنني أصبحت بخير وأن ذلك مجرد كابوس .. وضع جهازا على يدي وطلب مني أن ارتاح بعض الوقت ووقفت الفتاة إلى جانب سريري ..
    قالت الفتاة بتردد:
    - آنستي .. أرجوا أن لا تغضبي مني، فأنا لا أقصد أخذ مكان راجوي .. لكنني عينت من قبل الحاكم وصيفة لك .. أرجوكي نادني بـ " أوليسي" إن احتجتي إلى أي شيء ..
    نظرت لها وحاولت أن ابتسم وقلت :
    - شكرا لك أوليسي .. أنا لست غاضبة منك فأنت لا ذنب لكِ في شيء..
    انصرفت الفتاة وجلست بالقرب من الشرفة .. كنت أراها ..الوقت كان ظلاما فلون السماء الأسود يوحي بذلك ..
    بعد قليل خرجت الفتاة ثم عادت ومعها طاولة الطعام .. سحبت الجهاز المزعج من فوق ذراعي وقالت بلطف:
    - سيدتي .. يجب أن تتناولي شيئا .. أنت لم تأكلي منذ الصباح ..
    لم أشعر برغبة في تناول أي شيء ..
    ثم بقيت فترة مستيقظة أفكر في الحلم حتى غفوت من تلقاء نفسي أخيرا ..
    في الصباح قامت أوليسي بإيقاظي وجائت لوليانا لتطمئن علي ... وقالت:
    - تبدين بحال أفضل ؟؟
    - نعم .. شكرا لك ..
    - كان أخي سمو الملك يود زيارتك ..ليطمئن عليك ..
    - لا داعي لذلك، أنا بخير ..
    - حسنا مارأيك أن نذهب إليه إنه يجلس وحيدا في حديقة القصر ...
    قمت بارتداء ثيابي تلبية لطلب لوليانا وخرجت بصحبتها إلى حديقة القصر .. بينما نسير سألتني الأميرة باستغراب :
    - لماذا تكرهين جاميان إلى هذا الحد .. في حياتي لم أر احدا كرهه على الرغم من كل مافعله ؟؟
    نظرت للزهور في الحديقة وتذكرت الحلم ثم قلت :
    - لا أعلم .. روحي لا توافق روحه ..
    ضحكت الأميرة وقد أعجبتها جملتي الأخيرة ..وفي خلال لحظات رأيت الملك يجلس على أريكة نريحة لوحدة تحت ظلة جميلة صنعت خصيصا له..
    وعندما اقتربنا شعر باقترابنا فالتفت ينظر ..
    في الحال ابتسم عندما رآنا قادمتان ..وعندما جلسنا أمامه قال سعيدا والهواء يحرك شعره البني :
    - كيف حالك الآن يا أجمل البنات؟؟
    كان يخاطبني فابتسمت لوليانا وشعرت بالخجل ولم أستطع الرد ... ابتسمت فعاد الملك يقول :
    - ما كل هذا الخجل .. ؟؟ هل تخجلين مني ... لا لقد أصبحنا أكثر من مجرد صديقين أليس كذلك ..
    قلت وأنا أرخي نظري إلى الأرض :
    - هذا أكبر شرف لي سيدي ..
    ضحك الملك وهو يتبادل النظرات مع لوليانا التي كانت تضحك أيضا .. ومن بعيد اقترب أحد الحرس الخاص وقال شيئا بالهمس وهو يقترب من الملك ..
    قال الملك :
    - لا بأس لكن بسرعة ..
    انصرف الحارس وقام الملك واقفا ثم قال :
    - سأستذنكم لدقيقة فقد وعدت الجند بأن أرى مخططهم الجديد هنا ولكني لن أستطع ادخالهم لأن جاميان معهم أنت تعرفين القضية ..
    ثم ضحك وقال مازحا :
    - أخشى أنك ستمرضين بسببه في النهاية ..
    قلت بهدوء :
    - هذا الشخص لا يؤثر في أبدا سيدي ..
    قال الملك .. وهو يجلس :
    - هذا رائع إذا .. أتمنى ذلك لأنه مجرد جندي ..
    ورأيت روسو الغاضب دائما يقترب وخلفه جنديان يرتديان الزي العسكري الكحلي مثل روسو ويتبعهما تالتن وجاميان ..
    كان تالتن قد رآني ولكن جاميان كان ينظر حوله إلى الأشجار ..
    نظرت إلي الأميرة لوليانا فقلت :
    - لم لا نتمشى في الحديقة حتى ينتهون من خططهم ..
    هزت لوليانا رأسها موافقة ووقفنا ومررت بجانب تالتن ، لم أنظر خلفي لكن الأميرة لوليانا ضحكت بعد فترة قصيرة وقالت ونحن نسير:
    - مسكين جاميان .. لقد حطمتي قلبه .. لم ترينه كيف كان ينظر إليك بألم وانت تمرين متجاهلته ..
    قلت بغيظ :
    - ماذا يظن نفسه .. إنه لا شيء!!
    ضحكت الأميرة لوليانا وقالت :
    - يجب أن تغيري فكرتك عنه فهو الوحيد القادر على إعادتك إلى الأرض، توقعي أن تبقي أمامه أكثر من عشرة أيام ..
    قلت باستغراب :
    - هل هو من يقود المركبة ؟؟
    - لا.. معه طيار واحد يدعى " سبيرسو" وهو أمهر الطيارين .. لكن جاميان هو الذي يقوم بباقي الأشياء .. ويقود مركبة هينوا عندما يغيب الطيار أو ينام لبعض الوقت ، إنه متمرس جدا ..
    قلت :
    - لن أعطيه اهتمام ولن أصدق أنه بريء من تهمة قتل راجوي ..
    قالت الأميرة لوليانا بباندهاش :
    - انت مصرة .. لا يمكن لجاميان أن يهز مركزه بجريمة قتل مجرد وصيفة لايعرفها حق المعرفة ...لا تنسي انه يسعى للقب الجندي الذهبي ..
    - لقد أفشت اسراره ..
    قلت ذلك بسرعة وانفعال ..
    فقالت الأميرة :
    - أي أسرار تقصدين ؟؟
    حكيت للأميرة ماقالته لي راجوي قبل موتها ..
    ردت الأميرة بكل بساطة:
    - عزيزتي .. راجوي لم تقل لك أي شيء سيء عن جاميان حتى الآن.. انت لاتعرفين ماذا فعل جاميان في السنوات الماضية..
    ذهلت ... ووقفت انظر حولي ثم قلت:
    - أرجوك... أحكي لي عنه..
    (يتبع........)
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الإثنين فبراير 23, 2009 1:23 pm

    قالت الأميرة ونحن نجلس على كرسي كبير في مكان بعيد :
    - جاميان ظل لغزا لا يستطيع أي شخص حله .. ولازال،، منذ ان بدأ جاميان عمله في سلك الجيش، كان والده ضابطا كبيرا .. وعندما رأوه رؤساء العمل ظنو انه مدللا ولا ينفع للعمل كجندي ،، بدأت أسطورة جاميان عندما قام في الحرب بقتل مئات الرجال من مملكة (تيمالاسيا) كان جاميان أصغر ولكنه كان الأقوى .. وكان فعله ذلك من الأمور التي أدت إلى انتصار بانشيبرا العظيم ...

    صمتت الأميرة لوهلة ثم تابعت :
    - بعدما قتل والده في لحرب .. ماتت أمه لسبب مجهول وانت بالطبع تعرفين ماذا فعل وكان يبرر فعلته بقوله " لن أخسر ابي وامي في وقت واحد "..
    بعد ذلك .. لفت نظر والدي الملك الراحل فعينه في الحرس الخاص .. اكتشفنا بعد ذلك أن هناك لعنة ما تلاحق الجندي الجديد .. فقد كان كلما يغضب من شخص ما ...
    يموت ذلك الشخص بطريقة مفزعة ولا يترك قاتله أي اثر خلفه .. اتهم الناس جاميان بالقتل ولكنه أخذ براءات متتابعة من المحكمة فلم يكن هناك أي دليل على أنه من قتل هؤلاء الأشخاص ..

    سكتت الأميرة فقلت بعجلة :
    - ماذا حصل ؟؟
    قالت الأميرة :
    - أصبح الجميع يتحاشى غضبه المفزع .. كان جاميان يحل الجرائم والألغاز بطريقة تنم عن ذكاء خرافي .. يشعر بوجود الأشياء المسروقة .. وبالفعل يتم ايجادها.. كان الأمراء يستدعونه ليحل الجرائم المعقدة وكان ينجح في ذلك .. انه ماهر جدا في التنكر .. حتى انني متأكده انه ليس طبيعيا ..
    ظهر في ذلك الوقت الجندي تالتن .. كان منافسا قويا.. تالتن ذكي أيضا وقوي لكنه لا يضاهي جاميان في ذلك الآن أصبحا صديقين ولم يعودا يتنافسان مثل الماضي ولكن أخي ينوي القيام بمسابقة بينهما ..
    سألت الأميرة بفضول :
    - هل جاميان غضب من راجوي فماتت؟؟ هل تعتقدين ذلك؟؟
    نظرت لي الأميرة بخوف وقالت:
    - لقد قلت لوالدي كثيرا بأن يتخلص منه.. قلت له بصراحة .. اقتله .. كان والدي معجب بقوة جاميان واعطاه لقب الجندي الأبيض تأهلا له ليحصل في المستقبل على اللقب الذهبي .... أخي معجب به أيضا .. لكنه أحيانا يغتاظ منه .. هناك مشجعون لتالتن وآخرون يؤيدون جاميان ...
    صمتت الأميرة وعادت برأسها للوراء وهي تضع يديها على جبينها وكأنها تشعر بالصداع ..
    ترددت في قول ما أفكر به ..في الحقيقة كانت الأميرة محل ثقتي فقلت :
    - لقد أخبرني جاميان بشيء غريب ..
    رفعت الأميرة رأسها وسألت بفضول:
    - وماهو؟
    - ققال إن الملك سيطلب مني شيئا ؟؟
    فتحت الأميرة عينيها مندهشة وقالت :
    - ماذا ؟
    - أنا أسألك .. لم يرد اخباري بذلك الشيء..
    فكرت الأميرة باستغراب ثم قالت بغضب:
    - إنه يريد أن يشعرك بالخوف فحسب .. ذلك الجاميان الخبيث !!
    لا أدري لم شعرت بإحساس لم ينتتابني من قبل ...
    إحساس أن الكل يتلاعب بي .. لا أدري ما أفعل .. كانت لوليانا محل ثقتي ولم تهتز تلك الثقة حتى الآن .. جاميان أكرهه .. الملك لا أحبه .. تالتن لا أعرفه .. روسو يخيفني منظره .. وصيفتي الجديدة خائفة وخجولة ..
    يا اللهي ماذا أفعل ..
    سكتنا لفترة قصيرة ثم قالت لوليانا :
    - مارأيك يا انسة لندا ان نعود للملك؟ سنراقب ماذا يفعلون من بعيد ..
    ابتسمت وقمنا نركض بمرح وقطفنا زهرتين ..
    وصلنا إلى المكان ولم نجد أحدا سوى جاميان وتالتن ..
    كان جاميان يضع السيف على رقبه تالتن الذي كان يمسك أيضا بسيفه .. وشهقت الأميرة بصوت خافت وقالت :
    - ماذا هل ينوي جاميان قتل تالتن؟؟؟؟

    ------------------------------------------------------------------------------
    نظر جاميان نحو الشجر الذي نختبيء خلفه ورفع السيف عن رقبة تالتن وهو يصيح :
    - من هناك ..
    ركضت الأميرة بخوف واختبأت خلفي <<< لم أكن اعرف انها جبانة لهذه الدرجة ..
    اقترب جاميان وسار خلفه تالتن بعد ان أدخل سيفه ...
    قلت بهدوء:
    - يبدو انها كانت مجرد مبارزة عادية .. يبدوان متصالحان ..
    كانت الأميرة ماتزال تمسك بثوبي وقالت بصوت خافت وهستيريا واضحة :
    - الآن سيغضب مني وسأموت ..
    اقترب جاميان من الأشجار فرآني ..
    نظرت له نظرة حقد واحتقار .. كان ينظر إلى بهدوووء .. وقال تالتن بمرح :
    - لقد قطعتم مبارزتنا ..لكن لا بأس، هل كنتما تشاهدانني وانا أخسر ؟
    ابتسم جاميان وهو ينظر لتالتن، ورفعت الأميرة رأسها ونظرت إلى جاميان فقال جاميان للأميرة بسرعة :
    - ماذا قلتي لها؟؟
    شهقتت الأميرة بخوف وعادت خلفي مرة ثانية .. فلت بغضب متحفزة ضده :
    - أنت ايها القاتل .. هذا يكفي .. لقد مللت منك ومن ألاعيبك السخيفة .. ماذا تظن نفسك ؟؟ هاه؟؟ هل تظن نفسك أنك الشخص الذي يحاسب الناس ..
    رفع تالتن حاجبيه مذهولا وأدخل جاميان سيفه وظل خافضا بصره لثانية، ثم رفع رأسه وقال بصرامة بعد ان اختفت الابتسامة من وجه :
    - لندا .. أرجوك أنا لا أكرهك .. , ولم أؤذيك .. فلماذا تقولين ذلك؟؟
    قلت بغضب :
    - انت بشع جدا .. وتخدع .. أنا لم اتخيلك هكذا عندما رأيتك ..
    نظر لي جاميان ثم انصرف بسرعة يركض بعيدا ..
    ابتسم تالتن بارتباك وهو يراقب جاميان وهو يختفي بين الأشجار وقال :
    - لا بأس .. لقد كان جاميان يمزح مع الأميرة إنه لم يقصد شيئا .. آه .. أنا مضطر للذهاب ..
    انصرف تالتن يركض بعيدا يود اللحاق بجاميان .. وقالت الأميرة وهي تقف إلى جواري أخيرا:
    - لندا .. أنا مرتعبة من ذلك المدعو جاميان ..
    قلت بحماس:
    - لاتهتمي له .. إنه أقل من أن يؤذيكي ..

    *************
    عدنا إلى القصر وكان الملك هناك .. ظل يعتذر لي لفترة بأنه تركنا كان السبب هو روسو، ولكنني قبلت اعتذاره وطلب مني الملك ان يصطحبني في نزهة بالحديقة وقال :
    - أريد أن احدثك في موضوع مهم ..
    - وماهو..
    - ستأتين معي أولا..
    - موافقة سيدي ..
    كنت ولأول مرة أخرج مع الملك بمفردي .. وذهبنا وحيدين إلى الحديقة وسرننا قليلا بدون أي كلام .. كان الملك يسترق النظر إليّ ولكنني لم أنظر إليه فبدأ الحديث قائلا :
    - لندا .. هل أنت متضايقة من البقاء هنا .. وأرجوك، لا أريد مجاملات..
    نظرت إليه وتوقفت عن السير فتوقف أيضا وقلت وأنا متفاجأة من السؤال:
    - أنا..؟ في الحقيقة .. لست متضايقة ولكنني أفضل العودة إلى الأرض .. هذا المكان لا يناسبني ..
    ابتسم الملك وقال :
    - هذا كله بسبب جاميان ؟؟ هو الذي جعلك تكرهين البقاء هنا ..لكن أليس هناك شخص آخر يجعلك تشتاقين إليه ..
    كان الملك يحدق بوجهي وكنت أشعر بالخجل ولم أعرف ماذا أقول ، بقيت صامتة وأنا أنظر إلى الأرض وأظن وقتها أن وجهي كان أحمر من الخجل ..
    اقترب مني ورفع وجهي برفق لأنظر إليه ... << كانت دموعي ستنزل من الإحراج وابتعدت عنه قليلا .. ونظرت بعيدا .. فقال :
    - لندا .. أنا أحبك .. أنا أريدك لي ، أريدك أن تبقي معي مدى الحياة .. لماذا لا تشعرين بي .. لا أريدك أن تعاملينني كملك ..أريدك أن تعاملينني كحبيب .. أرجوكي....
    تفاجأت من الكلام ونظرت للملك بذهول ..
    تذكرت رغما عني كلام جاميان ... كان يرن كالصدى ..
    " سيطلب منك ( أمرجيز) طلبا .. وعليك أن ترفضي ..
    وماهو ذلك الطلب؟؟
    لا .. أنت ستعرفين قريبا ..
    هل أنت عرّاف؟؟ أنت تتكهن بأمور حصلت أو لم تحصل ويكون رأيك صحيحا؟؟
    المهم أن ترفضي طلبه.."

    شعرت فجأة بالغضب لأنني تذكرت ذلك المعقد .. فقال الملك بلطف :
    - هل أزعجتك ؟
    نظرت له وأحسست أن على وجهي كل علامات الكره فحاولت أن أغير تلك الصورة وابتسمت قائلة :
    - لا .. لست منزعجة بالعكس .. أنا مصدومة بعض الشيء .. أريد أن أذهب .. هل تسمح لي ؟
    قال الملك وهو يمسك بيدي :
    - هل أوصلك ..
    قلت بهدوء :
    - لا لاتزعج نفسك .. ليس من المفترض أن يوصلني الملك بنفسه ..
    انطلقت بسرعة أسرع في مشيي .. لم أنظر خلفي ..لم أتوقف عن المشي بسرعة حتى وصلت للقصر، دخلت بسرعة إلى غرفتي ولحقت بي " أوليسي" وهي تقول بخوف :
    - سيدتي .. ما الأمر هل من خطب ما ؟؟
    قلت بضيق وأنا ارتمي على الكرسي :
    - لا شيء يا اوليسي لا شيء أبدا ..
    نظرت لي بنوع من الشفقة ثم تركتني وخرجت ..
    وبقيت أفكر ..
    ------------------------------------------------------------------------------
    يتبع
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الإثنين فبراير 23, 2009 1:25 pm

    مضى الليل وقمت في الصباح وتناولت فطوري مع اوليسي .. تذكرت راجوي وشعرت ببعض الضيق .. ولذلك فقد خرجت اتنزه وحدي في الحديقة ربما استلهم بعض الهدوء .. وكأنني سمعت أقدام شخص ما تسير خلفي ..
    شعرت بالاكتئاب الشديد وانا اتخيل ان ذلك الشخص أحد اثنين .. إما انه جاميان أو انه الملك ..
    لم ألتفت خلفي وبقيت صامتة ورحل فزعا كل الهدوء الذي بدأ يتسلل إلى قلبي ...
    سرت بسرعة ودخلت في الطريق المؤدي للحديقة الخلفية .. ثوان واختفى صوت الخطوات الذي كان يلاحقني ولذلك عندما نظرت خلفي لم أر أي شخص ..
    شعرت بالهدوء ولكنني تجمدت فجأة ..
    كانت هناك صدمة قوية بانتظاري، وانا اسير بالحديقة الخلفية .. اشاهد نهرا صغيرا من الدم يتدفق من خلف شجرة ضخمة توجد وسط الحديقة الخلفية ..
    اقتربت بخوف وانا انظر ... وبسرعة ركضت محاولة اكتساب بعض الشجاعة لرؤية الشخص المصاب ..
    وكان الفزع سيطر على قلبي وصرخت وانا لا أصدق ماتراه عيني ..


    صرخت وصرخت وأمسكت بالأميرة لوليانا وهي تنزف .. أمسكت بيديها التي تقطعت شرايينها أحاول وقف النزف ولكن لا فائدة .. لقد كانت مطعونة في قلبها وفارقت الحياة منذ فترة ..
    صحت بفزع وهستيريا وأنا أرى الدماء في كل مكان " لا .. لاااااااااااا ... لوي .. لويانا .. لا .. "
    اقترب أهم بعد أن سمع صوت صراخي .. هناك المزيد من الجنود قدموا لم أرهم جيدا فقد ملأت الدموع عيني ..
    أحدهم حملني ليبعدني عن المكان وكنت ابكي .. كانت ملابسي مغطاة بدماء لوليانا وحاولت أن افلت فقال :
    - لا تخافي يا آنسة أنا تالتن ..
    أعطاني منديلا وأجلسني على كرسي بعيد في الحديقة فمسحت دموعي وقلت وصوتي يرتعش من البكاء :
    - ماذا .. مالذي حصل لها ؟؟ جاميان قتلها ..
    جلس تالتن القرفصاء أمامي وقال :
    - مستحيل .. جاميان كان معي منذ عدة ساعات .. يجب أن تتوقفي عن الشك فيه إنه شاب لطيف ولن يقتل الأميرة بالتأكيد ..
    نظرت حولي ..
    كان الرجال يركضون ويبدوا ان الخبر انتشر .. ورأيت جاميان يقترب من بعيد .. توقف على بعد خطوات مني وسأل قائلا:
    - تالتن .. هل الآنسة هي من اكتشفت الجثة ؟؟؟
    نظر لي تالتن وهز راسه موافقا .. فقلت وأنا أبكي بانفعال :
    - ألا تلاحظ أنك تقتل ثم يكلفوك بالتحقيق لكي ترمي التهم على الآخرين ... لماذا أنت ذكي وتتكهن بالأمور وتعرف كل شيء ومع ذلك .. ياللمسكين .. لم تكتشف من قتل راجوي .. أتعرف لماذا؟؟ لأنه انت .. أنت من فعل ذلك ..
    نظر لي جاميان بهدوء ثم نزل إلى مستوى رأسي وقال بصوت خافت :
    - انا اعرف القاتل ..
    وقف جاميان وهم بالذهاب فصحت :
    - توقف .. ومن هو؟؟
    كان تالتن يراقب الموقف بصمت والتفت جاميان وقال ببرود أعصاب :
    - أحزري ..
    قمت وواقفة و صرخت وأعصابي تفلت مني :
    - أنت كاذب وقاتل ومغرور و .. و ..
    أحسست بأن صوتي لا يكاد يخرج الدنيا بدأت تظلم في عيني ورأسي يدور .. سمعت صوت جاميان :
    - هل أنت بخير ؟؟
    رأسي يدور .. ولم أعد أسمع شيئا ....

    ------------------------------------------------------------------------------

    لم أفقد وعيي لكنني جلست على الكرسي وحاولت ان أهدأ ..مر دقائق طويلة أشعر أنني غائبة عن العالم .. وبعد قليل بدأت أسمع صوت تالتن يقول :
    - أنت السبب .. لقد جعلتها تفقد أعصابها .. لقد كرهتك حتى الموت .. لم تعد تسمع كلامنا الآن .. مالذي حدث لها ..
    رد عليه جاميان :
    - أنا .. لم أقصد ..
    - أنت تزيد الطين بلة .. سوف تموت بين يديك وبعدها افرح جيدا ..
    فتحت عيني ولكنني لم أر شيئا .. كان اللون الأسود حليفي فأغمضتها ثانية وسمعت الكلام بين جاميان وتالتن :
    قال تالتن :
    - هيا نحملها إلى القصر ..
    - لكن لا .. أقصد .. حسنا ..
    - ماذا ستفعل الآن أيها الذكي .. انها متأكدة منك ، تكفي تلك القصص التي تسمعها عنك!
    - إن سمعتي سيئة جدا يا تالتن ..
    أحسست أنهما يقتربا مني فقلت :
    - لا ..
    فتحت عيني مرة ثانية .. كانت الرؤية مشوشة جدا ولكن تالتن قال :
    - آنسة لندا هل يمكنك رؤيتي ؟ هل تسمعينني ..
    حاولت الوقوف واستندت على الشجرة، بدأت الرؤية تتضح فقلت :
    - سأعود بمفردي .. لا أريد أن أمشي مع قتلة ..
    ضحك جاميان فاستغربت .. حتى تالتن نظر إلى جاميان باندهاش .. جاميان يضحك من قلبه وقال أخيرا:
    - قتله ؟؟ هل أدخلتي تالتن في شكوكك؟
    قلت بغضب وأنا انظر للطريق :
    - أنت لا تتدخل .. تالتن أفضل منك ألف مرة ..
    وتركتهما وأسرعت الخطى وأنا اتنفس بصعوبة .. كنت اترنح في سيري وكان فستاني طويلا جدا ويعيق حركتي ..كنت سأسقط ولكنني تماسكت ..
    نظرت أمامي ورأيت الملك يسرع الخطى وخلفه الجنود أمسك بي وكنت في الحقيقة على وشك السقوط .. وقال فزعا :
    - لندا هل انت بخير .. لقد كنت ابحث عنك ..
    قلت .. بتعب :
    - نعم .. لكن .. يجب ان تمسك بقاتل لوليانا ..
    كانت عيناه مليئتان بالدموع وقال بحزن :
    - لن يحدث ذلك مجددا في قصر الملك .. أعدك .. قبل أن أعد نفسي .. والقاتل ستنزل به أشد عقوبة ..
    ركبنا عربة صغيرة لتعيدنا إلى القصر وأسندت راسي بتعب على النافذه ...
    كانت أعصابي مشدودة وعندما تذكرت لوليانا بكيت مرة ثانية فقال الملك :
    - أرجوكي لا تجعليني ابكي .. سيكون هذا ضعفا كبيرا ..
    نظرت له .. كانت وجنتاه قد صبغت بلون أحمر من كبت البكاء فقلت :
    - لا تحزن يا سيدي .. ليتني أموت وارتاح مثلها ...
    تفاجأ الملك وقال بسرعة :
    - سوف أحميك .. لا تخافي .. لم أكن أظن أن قاتلا يتجول بحرية ويقتل هكذا..
    قلت :
    - جاميان هو القاتل..
    فكر الملك لدقيقة ثم قال :
    - مستحيل .. لكن لماذا تشكين فيه دائما ... أول مرة في حياتي أرى شخصا يكره جاميان ..
    قلت بغيظ :
    - انا أكرهه .. ومتأكدة انه هو الذي قتل راجوي ولوليانا ..
    قال الملك :
    - لا يمكن .. لقد كان معي هو وروسو وتالتن في اجتماع منذ ساعات وحتى وصلنا الخبر وافترقنا ..
    سكتت افكر .. هل يمكن ان اكون كل هذا الوقت اتهم جاميان واسبه وهو بريء؟؟؟
    شعرت بالخجل من نفسي إن كان ماأظنه عن جاميان ليس حقيقيا .. ماذا ؟ سألت نفسي .. لماذا افكر فيه الآن ..
    طردت الأفكار الغبية من رأسي ..
    هدأت قليلا عندما عدت إلى غرفتي ، وصممت أوليسي أن اتناول الغداء ..ولكنني كلما تذكرت منظر لوليانا شعرت بالغيظ والغضب ... جلست مع اوليس نتناول الغداء وفي الحقيقة لم أشعر بأي شهيه ولكنني ظللت أنظر إلى الغداء وانا اشعر بالقيء والحزن .
    قالت أوليسي بتردد وهي تتناول معي الغداء :
    - آنستي ... هل يمكنني أن أخبرك شيئا ..
    قلت باستغراب فقد نطق أبو الهول :
    - وماهو؟؟
    - الوصيفات في القصر يتحدثن عنك بسوء .. ولا استطيع ان ادافع عنك ..
    - وماذا يقلن؟
    - إنهم يقلن أنك مذ دخلت القصر واي شخص يبقى معك وتحبينه يجب أن يموت ,, إنهن يقصدن راجوي والأميرة ..
    ضحكت أخيراوقلت :
    - هذا غريب جدا .. وليس صحيحا أبدا ..أنا لست متعجبه فأنا من كوكب آخر وبالتأكيد ستلقون اللوم علي .. لكن لا ..
    نظرت أوليسي إلى الشرفة ثم قالت أخيرا :
    - أحدهم قال لي انني سأقتل إذا بقيت جوارك فتره أطول واحببتك ..
    تعجبت كثيرا من حديثها وقلت باندهاش :
    - ماذا؟؟ ومن الذي اخبرك ذلك ، أهن الوصيفات أيضا؟؟
    ترددت أوليسي .. تحركت عينيها بخوف ولكنها نظرت لي في النهاية وقالت :
    - أخبرني بذلك الــ ... انــ .. أنه .. الـجندي الــ .... أبيض ..

    ------------------------------------------------------------------------------
    صحت باستغراب:
    - ماذا ؟؟ جاميان قال لك ذلك ..
    وقفت اوليسي بفزع وقالت متوسلة :
    - أرجوك يا سيدتي أخفضي صوتك .. سوف يسمعك .. إنه في كل مكان ..
    وقفت أيضا ونظرت بحولي ثم قلت بفزع :
    - ماهذا الذي هو .... في كل مكان؟؟
    شعرت بارتباك اوليسي وقالت أوليسي بسرعة :
    - هل انادي الخدم ليحملوا الطعام ؟؟
    تهربت أوليسي من الموضوع فقد كانت خائفة .. لم أرد أن أضغط عليها أكثر وقلت:
    - نعم ...
    لكن الحقيقة تقال .. لقد ارعبني كلامها ..
    *****
    في صباح اليوم التالي لم أخرج إلى الحديقة ... لم استطع فعل ذلك مجددا فقد كانت حالتي النفسية صعبة جدا..
    فضلت البقاء في غرفتي واغلقت الشرفة وجلست وحدي في الظلام ..
    قليلا من الوقت مضى وانا على سريري أحاول ان اتذكر بعض اشياء عن الأرض .. الازدحام في شارعنا ..
    عندما كنت استيقظ في الصباح واتمشى إلى منزل صديقتي إيميلي فهو قريب ثم نذهب معا إلى الجامعة ..نستنشق نسيم الصباح العليل ثم نلتقي بميرندا فنصبح الثلاثي المرح، تذكرت "فريد" صديقنا المجنون والذي يحب رياضة القفز من فوق الجبال المجنونة مثله .. كنا مشاكسات جدا ...
    تخيلت انني كنت اذاكر للاختبارات وكانت ميرندا وايميلي تستذكران بعض دروسهما معي ونعيد المحاضرات ثم نرتبها ..
    لم أتخيل ان جاميان كان يراقبني لمدة شهرين ... يعني قبل الاختبارات .. كيف لم الحظه ؟؟؟ كيف؟؟؟ هل كان ينتظر يوم ظهور النتيجة ثم يفعل فعلته؟

    فجأة ..
    سمعت طرقا على باب غرفتي .. قطعت سلسلة ذكرياتي
    لم أرد .. كنت اريدهم ان يظنوني نائمة..
    سمعت صوت اوليسي :
    - آنستي إذا كنت مستيقظة يريد جلالة الملك مقابلتك ...
    زفرت بضيق ولكنني لم استطع تجاهل الأمر ..
    ارتديت ثوبا جميلا اختارته لي اوليسي ونزلت إلى الحديقة ، رأيت الملك يجلس على طاولة جميلة وأمامه كرسي واحد فارغ، من الواضح انه ينتظرني ...
    عندما رآني الملك وانا اقترب وقف مشى بسرعة نحوي ثم ابتسم قائلا:
    - أحببت أن اتناول الفطور معك .. أشعر انني لا أرغب بأي شيء قلت ربما نروح عن انفسنا ونزيل الحزن ان بقينا معا بعض الوقت ..
    ابتسمت فأمسك بيدي وأجلسني على الكرسي ثم جلس أمامي .. نظر إلي ولكنني شعرت بالخجل ونظرت إلى يدي ..
    قال الملك برومانسية:
    - كانت لوليانا تحبك، ولطالما تمنت ان نصبح زوجين .. أنا ايضا أحبك .. واريدك أن تكوني ملكة بانشيبرا العظيمة.. أريدك ان تفكري، ستكونين اجمل ملكة في الكون..
    تنفست بصعوبة وأحمر وجهي ولكنني ظللت أنظر إلى يدي ولم ارفع وجهي إلى الملك .. كنت اتمنى ان تنشق الأرض وتبتلعني .. فعاد الملك يقول وهو يضحك :
    - ياه ! انت خجولة جدا ... من يرى جرأتك وأنت تصيحين وتهددين أعتى مقاتلينا لا يعلم انك بهذه الرقة ..
    لم أستطع قول شيء ونظرت نظرة خاطفة للملك فرايته ينظر لي مبتسما ... فقلت:
    - سـ ... سأفكر، مع ان الأمر لا يحتاج إلى تفكير ..فلن أحظى بملك مثلك في حياتي .. لكن امنحني فرصة ...
    يبدو ان الملك كان سعيدا جدا، وبعد الفطور الذي لم استطع تناول شيء منه من شدة الارتباك عدت إلى غرفتي وفكرت ......
    زوجة ملك شاب ولطيف ... ملكة ... حياتك ستكون بانشيبرا .. سيظل جاميان مدى الحياة كالشوكة في الحلق...
    الملك ... يحبني جدا ...
    أنا ... لا أعرف ... هل أوافق؟؟؟ ليس لدي خيار ..
    لكن لن أعود للأرض إلا وانا عجوز هرمة ... هههههه ضحكت ...

    لم أعرف ماذا أقول وخرجت لوحدي أمشي في ممر جناحي، كان ذلك الممر يعجبني فقد كانت نوافذه كبيرة وتطل على الحديقة كان وقتا طويلاا قد مضى وكانت الشمس قد بدأت بالمغيب ،، مشيت بهدوء وأنا أسترسل في افكاري ثم اصطدمت باحدهم ..
    نظرت أمامي بخوف ...
    كان جاميان ينظر إلي وهو يضع يده على غمد سيفه ..
    بفزع ظللت أنظر إليه وتسائلت .. كيف لم أشعر به عندما دخل إلى هنا ؟؟؟
    ----------------------------------------------------------------------(يلا ردود)
    تكتيك
    تكتيك

    مبدع نشيط)~
    مبدع نشيط)~


    عدد المساهمات : 350
    ذكر
    العمر : 32
    الدولة : ضايع في محرق
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالب
    الهواية : رسم
    المشهور المفضل : لا يوجد
    المزاج : بيرفكت
    اللون المفضل : اسود
    اوسمتي : لا يوجد وسام
    نقاط : 26

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف تكتيك الأربعاء فبراير 25, 2009 1:39 pm

    انا قلت رايي في الي اتسوينه بس
    تكتيك
    تكتيك

    مبدع نشيط)~
    مبدع نشيط)~


    عدد المساهمات : 350
    ذكر
    العمر : 32
    الدولة : ضايع في محرق
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالب
    الهواية : رسم
    المشهور المفضل : لا يوجد
    المزاج : بيرفكت
    اللون المفضل : اسود
    اوسمتي : لا يوجد وسام
    نقاط : 26

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف تكتيك الأربعاء فبراير 25, 2009 1:44 pm

    المهم تسلمي على الموضوع
    coRny
    coRny
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..


    عدد المساهمات : 2046
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : مملكة البحرين
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالبة
    الهواية : الرسم
    المشهور المفضل : Hanna Montana\Miley cyrus
    المزاج : متمللة
    تعاليق المديرة : ..~(مديرة الابداع)~..
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Sb7an
    اوسمتي : لايوجد
    نقاط : 2786

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف coRny الأربعاء فبراير 25, 2009 5:34 pm

    رووووووعة روووووعة

    عاد انا قاعدة على اعصاااااااااااابي

    هههههههههههههههههههههه

    وانا اقرا القصمة مندمجة وقاعدة اتخيها عجييبة
    يلا كمليها لنا
    اب اعرفا لنهااااية بسرعة

    الفضول ذابحنب
    <<مصختها
    Hinata
    Hinata

    funny المنتدى )~
    funny المنتدى )~


    عدد المساهمات : 495
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : مملكة(البسيتـــــــــيـــــــــــــن) البحرين
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : الرسم وطالبة
    الهواية : الرسم
    المشهور المفضل : Hanna Montana\Miley cyrus
    المزاج : كيفي مزاجي
    تعاليق المديرة : مشرفة
    حائزة على مركز من المراكز الذهبية
    funny المنتدى
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_12
    اوسمتي : عضوة مميزة
    نقاط : 368

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف Hinata الخميس فبراير 26, 2009 11:42 am

    وانا قاعدة على اعصابي اكثر من
    عاد يلا لول كملي القصة
    تحياتي
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الخميس فبراير 26, 2009 3:35 pm

    اوكي اكلتووووني

    و شكراً على الرد
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الخميس فبراير 26, 2009 3:38 pm

    شعرت بالخوف .. ونظرت وانا في حالة فزع ودهشة وتحجر وهدوء ... فابتسم ..
    لحظات وانا مازلت على وضعي تحولت ابتسامته إلى ضحكة ... ثم قهقهة مجلجلة ..
    شعرت بالغضب والخوف فقلت :
    - من الذي سمح لك بالدخول إلى جناحي الخاص ؟؟
    هدأت الضحكة وظل مبتسما وقال بخفوت :
    - أنا دخلت .. هل هناك مانع ؟؟؟
    كنت اريد أن أصفعه ولكنني قلت :
    - ماذا تريد .. الذي يتسلل مثلك إلى غرف الآخرين لا يفعل ذلك إلا ليقتل ..
    تلاشت ابتسامة جاميان وقال :
    - لا توافقي على الزواج .... أرجوكي ...
    نظرت إلى الحديقة وخفت أن يرانا أحدهم من النوافذ الكبيرة فقلت وأنا أسير إلى غرفتي :
    - تعال وإلا ستفضحني في القصر ...
    دخلت وجلست على طاولة الفطور .. تبعني جاميان وسحب كرسيا آخر وجلس إلى جواري، نظرت له بعصبية ولكنه ابتسم ابتسامة كوميدية وقال :
    - لا أصدق انكي ستتزوجين بـ أمرجيز .. لماذا؟؟؟
    قلت باشمئزاز :
    - وما شأنك أنت ... هل أنت والدي مثلا ؟؟ أخي ؟؟ قريبي ؟؟؟ أنت لاشيء
    رفع جاميان حاجبيه وقال مكررا كلامي :
    - لا شيئ؟؟
    قلت بإصرار :
    - نعم .. وكلامنا انتهى ...
    صمت جاميان ... فنظرت إليه كان يفكر وقد تقارب حاجيه .. كان يبدو منزعجا جدا ، ورفع عينيه وقال :
    - انت لا تعرفينه .. لكن لا ترفضي .. أقبلي لأنك إذا رفضتي سوف ينقلب عليك ومن الممكن أن يؤذيك .. أمممم
    صمت ثانية وقال يحدث نفسه ..
    " امرجيز .. أه ... سوف تقولين موا ... لا .. يمكن أن ..."
    عاد ينظر إلي وأنا لم أفهم شيئا وقال وهو يقف :
    - أنا ذاهب ... آسف لأنني ضايقتك لكن سأسلك سؤالا أخيرا..
    قلت وانا متعجبة من تصرفاته الغريبة:
    - وماهو ؟؟
    تنهد بقوة ثم قال بألم وهو يقترب مني :
    - هل تظنين فعلا أنني قاتل؟ وانني من قتل راجوي ولوليانا ..
    لا أدري لم عجزت عن الرد .. كان وجهه الملائكي ينظر إلي ويتوسل لي ألا أخذله.. عيناه تشعرني بسحر ما ..
    سحر يجعلني أصدق أنه بريء ... وحساس ...و ...
    لم أعرف ماذا أقول ولكنني جاوبت بغير وعي مني كنت عاجزة عن أي شيء :
    - لا ...أنا أشعر بأنك بريء ...
    سألني وانا تحت تأثير سحره :
    - هل تكرهينني ؟؟؟ لندا ... أجيبي أرجوك ..
    أغمضت عيني محاولة عدم النظر إلى وجهه وقلت :
    - أنا لا ... أكرهك ...
    بقيت فترة قصيرة وكأنني أشعر ان جاميان لم يعد موجودا ... فتحت عيني بهدوء فلم أجده أمامي .. كان الباب مفتوحا ويبدو ان جاميان خرج بسرعة ... الغريب انني لم أشعر به أبدا وكأنني أغلقت عيني لمدة سنة ...
    هذا الشاب يحيرني و يجعلني أحبه ... أحبه بشدة و أفكر فيه ... واخاف منه ..
    ذلك الشاب يجعلني ... اصاب بالجنون..
    لم استطع ان أهدأ..
    بقيت افكر..
    اوجعني رأسي من كثرة التفكير في لا شيء ..
    كنت مغتاظة من نفسي ... لماذا قلت له انني اعتقد انه بريء وانني لا أكرهه..
    هل هذه الحقيقة في داخلي ؟؟؟ هل قام بتنويمي مغناطيسيا؟؟
    اشعر بالغيظ ...
    واشعر بـ ...؟؟ لا أعلم انا أحاول أن اعارض مشاعري الحقيقية... صرخت داخل نفسي ... " اعترفي أنت تحبين جاميان ... هيا ... انت تحبينه أليس كذلك .."
    لم أرد التفكير بالأمر ولكنني ذهبت بعد العشاء إلى فراشي ونمت...
    حلمت حلما غريبا بأمي وأبي وكانا يوصلانني إلى المدرسة وأنا سعيدة بذلك .. استيقظت فجأة ولم أستطع النوم .. شعرت بقلق غريب جدا ..
    وكأن أحدا ما اوقظني ، كان الوقت قد تعدى منتصف الليل بقليل .. واحسست بقلق شديد جدا على اوليسي .. لا أدري لما انتابني هذا الشعور مجددا ... ذلك الشعور المرعب الذي شعرت به قبل موت راجوي ولوليانا ...
    ارتديت ثوبا لطيفا أبيض اللون لأستطيع التحرك به .. وليس مليئا بالتطريزات والأقمشة المتراكمة .. كان طوله يصل إلى نصف ساقي .. وبسرعة خرجت من جناحي وتوجهت إلى جناح الوصيفات ..
    كان الجو صامتا وعندما اقتربت سمعت أصوات الوصيفات يتكلمن في داخل جناحهن ... طرقت الباب ..
    فتحت أحدى الوصيفات واصيبت بالذهول عندما رأتني فقلت مبتسمة:
    - أنا آسفة و .. ولكن أين أوليسي ؟ أريدها لثوان فقط ..
    نظرت الوصيفة خلفي ثم قالت باستغراب :
    - لقد ظننتك هي ... لأن الملك استدعاها منذ عشرون دقيقة أو أكثر بقليل ..
    تركت الوصيفة وعدت .. كنت افكر متعجبة كيف يستدعي الملك أوليسي بعد منتصف الليل؟؟ لماذا؟؟ الساعة كانت تشير إلى الواحدة والنصف ،
    قبل أن أصل إلى جناحي التفت عائدة إلى الجناح الملكي الخاص بالطابق الأعلى .. شعور غريب يجعلني فضولية جدا واريد ان ارى اوليسي ..
    وقفت أمام صورة الملك الراحل والد لوليانا وتذكرتها عندما أخذتني إلى هنا للمرة الأولى ..
    عندما اقتربت من غرفة الملك رأيت الحرس يقفون على البوابة ولكنني اقتربت بقدر المستطاع بحيث أرى الغرفة ولا يشعر بي الحرس، كان باب الغرفة موصدا ولكن الأضاءة كانت عالية بالداخل ،،
    ثوان وفتح الباب فجأة .. رأيت أحد الحرس وهو يخرج من الغرفة ويحمل جوالا قماشيا كبيرا خرجت الدماء على سطحه ...
    وسمعت الملك يقول :
    - علق رأسها أمام غرفة الوصيفات حتى يتعظن ...
    ------------------------------------------------------------------------------
    يتبع..................
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الخميس فبراير 26, 2009 3:44 pm

    ارتعش جسدي وأحدهم يخرج بسيف الملك وهو مليء بالدماء لينظفه ... نزلت دموعي ساخنة وأنا أرتعد، لقد كانت هذه أوليسي، نعم ... الملك هو الذي كان يفعل ذلك .. ولكن لماذا ؟؟
    لماذا يقتل الملك شقيقته ؟ وراجوي ؟؟ هل يحاول إخافتي ؟ هل هو من فعل كل ذلك فعلا أ أن أوليسي فعلت شيئا استثنائيا ؟؟
    هل هو معقد أم أنه يثأر لشخص ما؟؟ لقد كانت لوليانا تتمنى دائما اسعاده ..
    بكيت وجلست إلى جوار الحائط وانا في غاية الرعب والحزن والصدمة ...
    لا يجب أن ابقى هنا ... أنا لم أعد أثق بأي شخص،، جميع من أحببتهن مؤخرا قتلن والملك ... كان هو قاتلهم بكل برود وشر ...
    كان الحرس يتجولون وخشيت أن يراني أحدهم أو يسمع صوت بكائي المكتوم ..
    حاولت مسح دموعي ولكنها ظلت تذرف رغما عني ..كان قلبي محطما ...
    مشيت بحذر أحاول الخروج من الجناح الملكي قبل أن يراني أحدهم ونزلت بسرعة على الدرج إلى الجناح السفلي ..
    ولكنني فوجئت بعشرات الجنود وكان احدهم يمسك برأس أوليسي الآخر يحمل الجوال الذي يرقد فيه جسدها ... نظروا إلي بشراسة وكنت ابكي .. وشعرت أنني في مأزق، لقد علم كل هؤلاء الجنود أنني تجسست على الملك ! وبدأو يتحفزون ضدي ..
    لم يكن أمامي حل آخر .. حل غير متوقع .. نعم..





    انطلقت بكل سرعتي وألقيت بنفسي من شرفة الطابق الثاني ... وقعت بقوة على الأعشاب وتدحرجت لم أشعر وقتها بأي شيء رغم الآم والجروح التي أصابتني .. وقفت بصعوبة وبدأت أجري وتوقفت انفاسي عن الدخول والخروج وأنا أراهم يقفزون خلفي وهم يحملون أسلحتهم الزرقاء التي تصيبني بالرعب ...
    ركضت بكل قوتي وكان حذائي خفيفا جدا فآلمتي الصخور بعض الشيء .. كنت متقدمة عليهم بمسافة جيدة ... دخلت إلى الحديقة المشجرة وحاولت تضليلهم بين الأشجار، كان صدري يعلو ويهبط بسرعة .. لم يتخيل أحدهم أنني سأتوقف خلف أحدى الأشجار أراقبهم وهم يركضون كالمجانين إلى الأمام ..
    بعد ما ركض معظمهم بعيدا عدت أركض نحو بوابة القصر الخلفية ... وعندما وصلت إلى هناك وجدت حراس البوابة الأربعة مقتولين .. تعجبت وفرحت وانطلقت اركض خارج القصر بكل قوتي .. كان شعري المنسدل يضايق وجهي ويلتصق بدموعي ..
    كان الخوف يعتصر قلبي وركضت بسرعة صاروخية بين الأشجار حتى لا يجدوني .. لم أعرف إلى أين اتجه وماذا سيكون مصيري !!
    ركضت وركضت وفوجئت بذلك البناء .. ذلك البناء الجميل الذي كان أول محطاتي إلى هنا .. والذي أخبرني جاميان أنه ولد فيه .. لم أقف طويلا أمامه واسرعت بالركض وانا اتركه خلفي ودموعي تذرف بغزارة .....
    تعثرت ووقعت على الأرض الموحلة .. واتسخ ثوبي .. جلست التقط انفاسي وشعرت بالوحدة الشديدة والخوف والألم ، كانت يدي تؤلمني من أثر السقطة وكان هناك جرحا كبيرا في يدي ينزف .. لم استطع ايقاف النزف فشققت طرفا من ثوبي القطني الأبيض الذي اتسخ وأصبح بني اللون ..
    ربطت يدي بقوة مع انها آلمتني جدا ولكن وقت الخوف لا يعي الانسان ماذا يفعل .. وتظهر الشجاعة والتحمل ..
    كان منزل جاميان خلفي وسمعت أصواتا تتحدث معا ...
    ميزت صوت تالتن كان يقول :
    - الملك يستدعينا .. ألن تذهب ؟؟؟
    - سأبحث عنها مع الجنود هنا أشعر انها بقرب القصر إذهب انت ..
    قال ذلك أحدهم لم أعرف أهو صوت جاميان أم لا فقد كان منخفضا ودب الرعب في قلبي من جديد وقمت أركض بعيدا ... وركضت ركضت حتى تعبت ولكن ليس لي أي خيار ..
    اما ان أموت أو ان اهرب..
    شعرت بيأس عجيب جدا ..
    لست على كوكب الأرض ، ليس هناك مركز شرطة التجيء إليه... ملك لديه سلطة يريد قتلي ..
    ليس لي أي شخص أثق به .. او يهتم لأمري ..
    ليست هناك سوى مركبة واحدة تدعى "هينوا" ولا يستطيع قيادتها سوى طيار واحد ومعه جاميان ...
    إذن .. ليس هناك أي أمل .. ولكنني لن أسلم نفسي سأصعد إلى قمة ذلك الجبل وألقي بنفسي من فوقه ، لن يستغلني الملك ولن يقتلني ولن يهددني ...
    نعم ... قلت لنفسي :
    " لندا ... الموت أشرف لك من هذه المهزلة التي تعيشينها ... أمي، أبي سأزوركما قريبا .. لقد اشتقت اليكما فعلا "
    كان هذا قراري الأخير .. للأسف لم يكن معي دفتر مذكراتي حتى أكتب نهاية تلك القصة التي بدأتها والتي لن يصدقها أي شخص كان على الأرض... ولكن ربما يتسلى بها أي شخص في بانشيبرا ..
    كنت بالفعل أتسلق الجبل بروح رياضية وتوقفت عن البكاء وتحليت ببعض الشجاعة .. كان ثوبي وشعري متسخان ووجهي أيضا رجلي كانتا مجروحتان ويدي تؤلمني جدا ... ولكنني لم أستسلم واصلت الصعود رغم شعوري بالعطش .. ولماذا أشرب وأنا سأموت بعد قليل ..؟؟
    عندما وصلت إلى نصف الجبل .. كانت الشمس قد بدأت تشرق .. لقد مر الوقت بسرعة .. كانت بانشيبرا قد بدأت تظهر أمامي ورايت القصر .. كان بعيدا .. ولكن المنظر رائعا ودمعت عيناي لأنه آخر منظر سأراه في حياتي ...
    جلست استرح قليلا .. وشعرت ان الحياة لا تساوي شيئا أمام دوافع الإنسان .. ولكنها غالية جدا في نفس الوقت ...
    كيف أقتل نفسي ؟؟ نعم لن أتردد سأقتل نفسي قبل أن يقتلوني .. لا أريد ذلك الملك أن يمس شرفي أو كرامتي .. سأموت عزيزة مستقلة بذاتي ..
    نعم ... بكيت رغما عني .. وعندما ارتفعت الشمس قليلا أكملت صعودي فوق الجبل بإصرار وانا اشعربالانهاك والعطش .. ولكنني عندما وصلت للقمة.. كان بانتظاري شخص ما ...
    ----------------------------------------------------------------------------

    كنت أصعد وأصعد واقتربت قمة الجبل أخيرا ... ولكنني قبل أن أصل رأيت تالتن يقف على القمة وينظر إلي باسما ..
    هل هذه بسمة الانتصار؟؟ كان يفصل بيني وبينه متر واحد فقط .. فكرت أن اترك يدي وأسقط وبالفعل تركت يدي ولكنه أمسكني بسرعة ..
    صرخت :
    - دعني يا تالتن .. دعني ..
    هتف تالتن بصعوبة وهو يسحبني:
    - لا مستحيل... أنا لن أخذل جاميان ..
    بدأت أبكي وأنازع حتى يتركني ولكنه كان قويا جدا وسحبني رغما عني مع ان الهواء كان شديدا بالأعلى وصاح تالتن وهو يهزني :
    - انت أيتها الغبية هل تريدين قتل نفسك ؟
    صرخت وأنا أحاول أن أتملص منه:
    - الموت أفضل لي من البقاء معكم ...
    عاد يصرخ تالتن وهو يحكم قبضته علي :
    - لا ... سيعيدك جاميان إلى الأرض لقد وعدك .. لا أحد يعرف إنني وجدتك ، جاميان قتل الجنود على البوابة حتى يعطيك فرصة للهروب .. اسمعي ...
    التقط تالتن أنفاسه ثم عاد يقول :
    - عودي معي سوف نجعلك تهربين أنا وجاميان اتفقنا إننا لن نعيدك إلى الملك مرة ثانية، لا تخافي ..
    توقفت عن الحراك فتركني تالتن ..ونظرت إليه بشك .. هل يقول الحقيقة؟؟ أم انه...؟
    ابتعد قليلا ثم أخرج جهازا من جيبه وهو يراقبني بحذر ثم ضغط أزرارا وقال:
    - جامي .. لقد وجدتها تعال بسرعة نحن على قمة افريدوتيا ...
    سمعت صوت جاميان من خلال الجهاز :
    - ماذا ؟؟ وماذا تفعلان بالأعلى؟؟ كيف صعدتما ؟؟
    - جاميان ... تعال خذنا وكف عن الكلام .. لقد أقنعتها بصعوبة ألا ترمي نفسها هيا بسرعة وإلا سأنتحر معها ..
    شهق جاميان مفزوعا وأغلق الخط ..
    ونظر لي تالتن مبتسما وقال :
    - كنت أصعد إلى خلفك طوال الوقت .. ولكنك عندما توقفت للراحة سبقتك إلى
    هنا ..
    نظرت بخوف وقلت :
    - كيف لم أشعر بك؟؟
    - كنت بعيدا عنك .. وحاولت إلا تريني لكنك كنت تبكين طوال الوقت.. لم استطع ان احدثك لأن جاميان لم يكن مستعدا لاصطحابك بعد ..
    هدأت قليلا وجلست على أحدى الصخور المسطحة، ظل تالتن واقفا ينظر إلى كل مكان يبحث بعينيه عن جاميان ..
    مرت عشر دقائق ورأيت مركبة طائرة تقترب فقال تالتن :
    - هيا تمسكي بي .. إنه جاميان لقد جاء أخيرا ..
    اقتربت وأمسكت بسترة تالتن .. كان الهواء شديدا بسبب المروحة الموجودة بالطائرة، كانت تشبه المروحية (الهيلوكوبتر) ..
    أدخلني تالتن أولا وجلست في الخلف .. ثم جلس إلى جوار جاميان .. أغلقت الأبواب مرة ثانية اتوماتيكيا .. وألقى جاميان نظرة خاطفة علي ثم قال بسعادة:
    - هل كنت تودين الانتحار حقا؟؟ هل نسيتي الوعد الذي قطعته لك؟؟
    شعرت بالراحة وقلت :
    - لا ولكنني وصلت إلى مرحلة لم أعد أثق فيها بأي شخص ..
    التفت تالتن لينظر إليّ وعلى وجهه نظرة شريرة ثم قال :
    - في الحقيقة ... لقد استدرجناك حتى نعيدك إلى الملك، هل تظنين أننا نضحي بألقابنا ومراكزنا من أجلك !
    ----------------------------------------------------------------------- يتبع
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الخميس فبراير 26, 2009 3:46 pm

    انخلع قلبي ونظرت بخوف .. يأسا عجيبا احتل كياني وتمتمت بألم:
    - خونة!!
    نظر جاميان إلي ثم عاد ينظر أمامه وقال :
    - هل صدقتي حقا أننا سنسلمك للملك .. لقد كان تالتن يمزح معك ، ولو كان يتكلم حقا لشققته إلى نصفين ونتبرع بكبده للمحتاجين .. وقلبه لي !!
    ضحك جاميان وتالتن بشدة وشعرت بالغيظ فقلت وانا انزل دمعة مكبوتة :
    - أقسم أني سأضربك يا تالتن...
    قال جاميان :
    - هل أغضبك؟؟ حسنا سأريه ..
    فتح جاميان باب تالتن ثم رفسه رفسة أطاحت به في الهواء، فعل ذلك في لحظة غير متوقعه وصرخت بخوف واندهاش وأنا أرى تالتن يطوح بعيدا في الهواء حتى اختفى عن المركبة السريعة ..
    وقفت وصحت بذهول وأنا انظر إلى وجه جاميان:
    - ماذا فعلت أيها المجنون !! لقد قتلته .. لماذا فعلت ذلك ...
    كان جاميان مبتسما وقال :
    - لا تخافي عليه إنه قوى كسور في بعض عظامه وينتهي الأمر..
    ارتميت على مقعدي وأنا لا أصدق ما فعله جاميان .. لقد فقد عقله ..
    ظللت صامته لفترة طويلة وهو أيضا .. شعرت بنعاس شديد ولكنني تمالكت نفسي حتى بدأت المركبة بالهبوط .. شعرت أننا سافرنا إلى مدينة أخرى فقد جلست قرابة الساعة داخل الطائرة الصغيرة..
    توقفنا في النهاية أمام منزل صغير وجميل وقال جاميان لي أن أنزل .. كان المكان يذكرني بالريف ..
    نزلت وكان الهواء عليلا ولكنه بارد بعض الشيء .. رن جرس جهازه الذي يشبه الهاتف وضغط عيه ثم قال:
    - هل وصلت؟
    سمعت صوت تالتن يقول بمرح كعادته:
    - أجل لقد نزلت في المكان المناسب تماما ،، لم تكن مظلتي تريد أن تعمل ولكنها فتحت في اللحظة الحاسمة ... جاميان لقد ذهبتما في الوقت المناسب جنود الملك قلبوا كل شبر في العاصمة ولم يجدو لندا .. هيا تعال بسرعة لقد استدعاك الملك أكثر من مرة..
    نظر جاميان إلي مبتسما ثم قال :
    - حسنا أنا قادم ..
    اقترب مني جاميان وأخذ نفسا عميقا ثم قال :
    - خطة هروب جيدة من العاصمة ولكنها مؤقتة .. هيا تعالي معي ..
    أمسك جاميان بيدي وسحبني إلى المنزل الصغير .. ثم قال:
    - مار أيك سوف تبقين هنا مع أمي لبعض الوقت حتى تهدأ الأمور .. لن يتوقع أحد وجودك ..
    توقفت وسحبت يدي بقوة .. شعرت بخوف لا مثيل له وقلت:
    - لا .. لا أريد أن أبقى هنا..
    تخيلت الجثة المحنطة داخل صندوق زجاجي و4هي تحدق بي ..
    ابتسم جاميان وقال وهو يسبقني إلى المنزل :
    - ليس لديك خيار آخر .. أم أنك لا تريدين العودة إلى صديقاتك وموطنك؟؟
    طرق جاميان الباب وأنا لم أتزحزح شبرا من مكاني .. تسائلت ... لماذا يطرق الباب؟؟ هل هناك شخص ما بالمنزل ؟؟
    ففتحت امرأة جميلة لديها شعر أحمر داكن وعينان زرقاوان ولكنها كبيرة بالسن بعض الشيء وعندما رأت جاميان صاحت بفرحة وضمت جاميان بقوة وهي تقول :
    - جامي يا حبيبي .. أين كنت لماذا لم تتصل بي؟؟ هل انتهت فترة عقوبتك ...
    ابتسم جاميان وقال وهو يمسك بيدها :
    - أنا آسف .....
    - ولماذا لم يأتي أخوك معك؟؟
    انتبهت المرأة إلى وجودي فنظرت لجاميان باستغراب ... بالطبع كان منظري مزريا .. شعري متسخ ومتشاجر مع بعضه .. ملابسي مقطعة وثوبي أسودا بمعنى الكلمة ماعدا بعض اللون البني عند الأطراف ، كنت أنظر بذهول وأنا أتساءل هل هي والدة جاميان حقا؟؟
    اقترب جاميان مني ثم دار خلفي ودفعني برفق من كتفي ناحية المنزل وهو يقول :
    - أمي.. هذه الفتاة الجميلة أهتم لأمرها.. أريدك أن تضعينها داخل عينيك حتى أعود، إنها غالية جدا على قلبي .. لا أريد ان يعلم أحد بوجودها هنا حتى جارتك تلك العجوز الشمطاء التي تحكين لها كل اسرارك ..
    نظرت المرأة إلي مبتسمة وقالت :
    - يالها من فتاة جميلة .. تعالي يا حبيبتي ما هو اسمك؟؟
    قلت بتردد:
    - أ .. أدعى لندا..
    - ياللاسم الجميل كصاحبته ..
    تركني جاميان واقتربت مسافة كافية من المرأة اللطيفة فعانقتني ..
    تركنا جاميان عائدا إلى المركبة فقالت المرأة:
    - جاميان .. ألن تبقى بعض الوقت تبدو منهكا..
    التفت جاميان وقال باسما بصوت مجهد :
    - لا يا أمي .. ليس لدي وقت لا يجب أن اترك أخي لوحده..
    وقبل أن يركب جاميان قالت والدته :
    - دع أخيك يتصل بي بين الحين والآخر ليطمئنني على أحوالك ..
    - حاضر يا أمي ..
    كنت أراقب الوضع باستغراب .. جاميان لديه أم وهي على قيد الحياة وليست محنطة ولديه شقيق أيضا ؟؟؟
    ما قصة هذه العائلة الغريبة ؟؟؟
    ------------------------------------------------------------------------ يتبع
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الخميس فبراير 26, 2009 3:47 pm

    [center]دخلت مع والدة جاميان بعد ان راقبنا المركبة وهي تبتعد ..
    أعطتني ثوبا وردي اللون يناسب مقاسي وبعد أن أخذت حماما دافئا ضمدت لي جرح ذاعي الذي تلوث بما فيه الكفاية ..
    كانت والدة جاميان رائعة وتبتسم طوال الوقت وأصرت على تمشيط شعري بنفسها ثم ربطـته بربطة بيضاء اللون ..
    كنت قد بدأت أرتاح ثم تناولت معها طعاما لذيذا وقلت لها:
    - إنه لذيذ جدا وأفضل من طعام القصر في نظري ...
    نظرت لي والدة جاميان وقالت :
    - هل انت الفتاة التي ذهب جامي للأرض ليحضرها؟؟
    - نعم ..
    صمتنا للحظة ثم سألتها:
    - من هو شقيق جاميان .. لم يخبرني أن لديه أخا..
    ضحكت أم جاميان وقالت بمرح
    - أخشى أن أخبرك فيقول لي جامي " انت تفشي أسرارنا كالعادة "..
    كانت تمثل اسلوب جاميان وهي تقول الكلمة الأخيرة وضحكنا كثيرا ... فعادت تقول:
    - لا أعرف اذا كنت تعرفينه ام لا انه يدعى تالتن ماكنزي ... واسمه الحقيقي هو جيرودا .. ويكبر جاميان بعام واحد فقط ..
    وقف الطعام في حلقي من هول المفاجأة وشربت بعض المياه ..
    قالت والدة جاميان بسرعة:
    - هل انت بخير؟
    - نعم .. لكنني لم أصدق بعد أن تالتن أخوه .. كانا يبدوان كصديقين، حتى أنهما لا يشبهان بعضهما أبدا ..
    قالت أم جاميان وهي تهز راسها :
    - انت لا تعرفين ماذا حدث .. ولكنني سأقص لك قصة عائلتنا عندما تستيقظين ، أما الآن فأنت تحتاجين إلى الراحة ...
    شعرت بالغيظ فقد أصبحت فضولية جدا بشأن جاميان في الآونة الأخيرة ولكنني استسلمت قائلة :
    - حسنا..
    أوصلتني أم جاميان إلى فراشي وقالت باسمة:
    - أنا الآن أمك ..أرجوك أريدك أن تعتبرينني كذلك وإذا احتجتي إلى أي شيء فقط نادني ..
    ابتسمت وقلت :
    - شكرا لك .. سأفعل بالتأكيد ..
    كانت الغرفة جميلة جدا وتنم عن ذوق رفيع، تلك الغرفة مزينة بالزهور حتى لوحاتها، وهذا يدل على انها غرفة فتاة ..
    ماذا؟؟
    إنها لم تكن على علم بقدومي ؟!
    أم ان تالتن أخبرها بذلك؟؟ لا أعلم ..
    وتلك الثياب التي أحضرتها لي .. أممم يبدو انها كانت تعلم بقدومي ..
    ظللت أفكر هكذا حتى غفوت ..

    نمت نوما عميقا لا مثيل له فقد كنت أشعر بتعب شديد خاصة وان كل شبر في جسدي يؤلمني بسبب ذلك الركض الذي ركضته..
    وعندما دقت الساعة جرس الرابعة عصرا بدأت أفيق من النوم ..
    فزعت عندما رأيت الساعة فيبدو أنني نمت طويلا ..

    ******
    جلست أتناول الغداء مع والدة جاميان ... تلك السيدة الجميلة كانت تبث في نفسي اطمئنانا لا مثيل له .. بعد ان انتهينا قلت لها :
    - لقد وعدتني أنك ستقصين علي قصة عائلتكم، أعني تالتن وجاميان..
    صمتت أم جاميان للحظة وكأنها تسترجع الماضي ثم قالت مبتسمة:
    - كان الماضي جميلا ... رائعا ... كنا عائلة صغيرة مكونة من خمسة أفراد أنا و ديوفري والد جيرودا وجاميان وابنتنا تانوها ... ذهب ديوفري في رحلة إلى مملكة تيمالاسيا ووقتها كنا شابين ممتلئين بحب الحياة، لم تكن هناك خلافات بين المملكتين بانشيبرا وتيمالاسيا والتقيت به إن جاميان يشبهه كثيرا عدا لون العين ... أحببته وأعجبت به وهو كذلك وعندما تقدم لخطبتي كان يومها جنديا في جيش بانشيبرا وقد اعترض والدي على زواجنا وفضل أن اتزوج شخصا من تيمالاسيا مثلي ..
    ومع مرور الوقت، تمسكنا ببعضنا أجبر أهلي وأهله على الموافقة على ارتباطنا وبذلك تزوجنا، عشنا في سعادة ورزقنا بفتاة جميلة واسميناها " تانوها " عندما بلغت العام الثالث كان معنا جيرودا وكنا نعيش في بانشيبرا العاصمة ونذهب إلى تيمالاسيا بعض الوقت ..

    كنت استمع لوالدة جاميان بهدوء وانصات وعندما توقفت قلت بسرعة:
    - أكملي أرجوك ...
    - كان ديوفري مثاليا جدا ولطيفا، لم نكن نتشاجر مثل بقية الأزواج فقد كنا متفاهمين وكنت حاملا في أصغر ابنائي جاميان، لكن في ذلك الوقت ساءت الأحوال السياسية بين مملكتي بانشيبرا وتيمالاسيا مما دفع الجميع للتأهب لحرب غبية ..
    وكان ذلك بسبب مقاطعة تتشاجر عليها المملكتين منذ قديم الأزل ، وبالطبع لقلادة إيموكيا التي دفعت ملك تيمالاسيا الجديد بالقول إنها كانت ملكا لجده الأول ...
    كنت خائفة جدا على أهلي في تيمالاسيا وبدأ الناس في بانشيبرا يبلغون عن أي شخص ينتسب إلى تيمالاسيا فيسجن أو يوضع أسيرا ولذلك خاف علي ديوفري لأنني كنت على وشك الوضع، وكانت قريباته يكرهنني بسبب زواجي به لتمنيهن غير ذلك،، وفي ذلك الوقت ... بدأت الأزمة وشعرت بتعب الوضع وكانت المستشفيات البانشيرية تمنع معالجة أي
    شخص تيمالي ..
    تساءلت متشوقة :
    - وماذا فعلتم ؟؟

    --------------------------------------------------------------------------------------------------

    يتبع
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الخميس فبراير 26, 2009 3:48 pm

    كانت آيريس والدة جاميان في ذلك الوقت على وشك الولادة وعندما شعرت بآلام الولادة، أخذها ديوفري إلى المشفى محطما كل القوانين وكان مركزه في الجيش معرضا للانهيار ولكنه أخذ أخيرا التصريح بمعالجة آيريس لأنها زوجة رجل من خيرة جنود بانشيبرا ...

    بعد أن ولد (جاميان) عادوا به إلى المنزل ليكتشفوا أن الحرب الحقيقية قد بدأت فعلاً وأن والد جاميان الشاب استدعي لكي يقود كتائبه في جيوش بانشيبرا وضد جيوش تيمالاسيا بالفعل .. كان الحل الوحيد هو أن يأخذ زوجته وأطفاله ابنة في الرابعة وابن لم يتم العامين وطفل حديث الولادة، إلى أهلهم في تيمالاسيا حيث سيلقون الرعاية الكاملة أثناء غيابه ...

    في تلك الأثناء لم يستطع ديوفري أن يوصلهم بنفسه بأمان حتى أبواب تيمالاسيا بسبب عمله المتواصل في سلك الجيش، ولذلك كلف أمهر جنود كتيبته بالمهمة المستحيلة .. ذلك الجندي الشاب كان هو نفسه روسو، الرجل الصارم صاحب العينين الحمراوين .. وكان معه أيضا خمسة من جنوده التابعين بزي مدني ...
    وكانت هي رحلة العذاب الأخيره ..

    عربة مصفحة تقتحم الطريق المؤدي إلى " برودجيا " وهي منطقة حدودية بين بانشيبرا وتيمالاسيا لكنها تابعة لتيمالاسيا ..

    لم تكن المشكلة في بانشيبرا ولكن المشكلة كانت تكمن في تيمالاسيا، وحصل مالم يكن متوقعا فقد أمسك جنود تيمالاسيا بروسو قبل المنطقة الحدودية وانهالوا عليه ضربا بالأسلحة الثقيلة، وكان على آيريس أن تحمي أطفالها الثلاثة ولكن أحد الجنود أمسكها بعنف وأخذ الجنود بقية الأطفال ..

    كانت آيريس تصرخ، (أنا من تيمالاسيا) ولكن أحدا لم يعرها اهتماما، في تلك اللحظة قام روسو بشجارهم بقوة مرة أخرى رغم إصاباته هو وجنوده واستطاع استعادة جاميان و تانوها وهرب بهما بعيدا تاركا الأم والطفل جيرودا بعد ان عجز عن إعادتهما .. وفقد كل جنوده الخمسة في تلك الحرب الصغيرة الطاحنة ..

    لم يستطع روسو مواجهة قائدة بالأمر ولكنه كان مضطرا إلى ذلك...
    دخل روسو بصحبة الطفلين ووقف بصمت أمام رئيسه ..
    في تلك اللحظة انهار الأب ظنا منه أن زوجته وحبيبته آيريس قد قتلت وكذلك ابنه جيرودا ..

    لم يستطع روسو تأكيد أي شيء أو نفيه ولم يحاول أن يقول أي شيء، واعتبر نفسه قد فشل في أول مهمة صعبة في تلك الحرب...
    ضم ديوفري طفليه ليبللهما بدموعه الحارة ولم يكن يعلم أين سيبقيا بالفعل لكنه أراد أن يحافظ عليهما بروحه فهما كل الذكريات التي بقيت من حبيبته الراحلة ..

    لم يستطع ديوفري لوم روسو أبدا فقد حاول كل ما باستطاعته حتى إنه حمل جاميان الرضيع وشقيقته ذات الأعوام الأربع وهرب بهما مسافة طويلة وكانت ذراعه مكسورة والدماء تغطي جسده، لقد كان روسو مخلصا واستحق الشكر الجزيل ..

    شعر ديوفري انه ارتكب اكبر خطأ في حياته وابقى جاميان وشقيقته عند زوجة روسو الشابة والتي قبلتهما بفرح فلم يكن ديوفري يمتلك أي عائلة بعد رحيل والديه العجوزان .. وزوجته آيريس ..

    ودع روسو و ديوفري عائلتهما الصغيرة وذهبا إلى الحرب لا يعلمان مصيرهما وبقيت زوجة روسو الشابة إليزيا مع أهلها تعتني بالطفلين تانوها وجاميان..

    الحرب كانت مدمرة ولم يكن أحد راض عنها أبدا، بانشيبرا تضرب في صميم تيمالاسيا وتيمالاسيا تدمر كل شيء في بانشيبرا ...

    مدينة سكولز، تلك المدينة البعيدة التي توجهت إليها عائلة إليزيا هربا من الموت، ولكن الحرب لا حقتهم إلى هناك وتعرض المنزل للقصف مخلفا ورآءه ضحيتان ..
    تانوها .... وإليزيا نفسها ..

    وهربت عائلة إليزيا الصغيرة ولم ينسوا أن يأخذوا معهم ذلك الطفل البريء... جاميان ديوفري .. الأسطورة ..
    ------------------------------------------------------------------------ يتبع----
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الخميس فبراير 26, 2009 3:50 pm

    شهور مرت وآيريس الحزينة لا تعلم شيئا عن مصير طفلتها ورضيعها، إنها الآن في منزل والدها بصحبة صغيرها جيرودا بعد أن تأكد الجيش المحلي أنهما من أهل تيمالاسيا ..
    كل ليلة تذرف آيريس الدموع وهي في شوق لعائلتها الصغيرة كانت تنادي بحرقة... ديوفري أين أنت؟ وأين طفلاي؟؟ هل قتلا بالفعل؟؟
    جيرودا هو كل مابقي لها من عائلتها ... أخبرها والدها أن جيرودا لن يستطيع العيش في تيمالاسيا باسم والده الجندي الأبرز في جيش بانشيبرا ...
    مضطرة لذلك وافقت الأم على تغيير اسم طفلها حفاظا على حياته وأصبح اسمه جيرودا بنكوبر منسوبا لعائلة والدته آيريس بنكوبر..

    ******

    في تلك الأثناء مضت شهور أخرى وعاد روسو من الحرب ليبحث عن عائلته ، كان ديوفري في عداد المفقودين وأقسم روسو على رعاية طفليه... ولكنه أصيب بالصدمة الأشد عنفا عندما سمع خبر وفاة إليزيا وتانوها ...
    مرت الحرب في ذلك الوقت بفترة هدنة قصيرة امتدت لعامين ...
    في خلالها استطاع روسو أن يتغلب على حزنه الشديد بسبب وفاة زوجته وأن يعتني بجاميان الذي اقترب من إكمال عامه الثالث..
    كان ديوفري أسيرا في سجون تيمالاسيا، وفي نهاية الهدنة حصل تبادل بين الأسرى فكان ديوفري من بينهم ...
    بعد خروج ديوفري من السجن استقبله روسو الذي كان يصطحب جاميان الصغير معه، ظل ديوفري حزينا جدا وساءت حالته النفسية بعد علمه بوفاة تانوها الذي كان يحلم أنه سيخرج من السجن ليدخلها إلى المدرسة .. ويجلب لها الأدوات والحقائب مثل كل الآباء ..
    كان جاميان هو كل ما تبقى له في هذه الحياة وكان عليه شكر روسو الذي كبر جميله عند ديوفري ،

    وهكذا عادت الحرب مرة أخرى ، كانت الحرب شعواء وتربى جاميان وسط هذه الأحداث بصحبة والده المحارب القوي ..

    مرت عشر سنوات كانت نار الحرب تخبو وتشتد من حين لآخر .. بحث ديوفري عن أي أمل لإيجاد آيريس وجيرودا، ولكن ذلك كان مستحيلا في مملكتين تحتلان كوكبا كاملا ..

    تعلم جاميان فنون القتال وتفوق على الرجال رغم أنه لم يتم الثالثة عشرة من عمره، إنه لا يتذكر والدته آيريس، ولا أخته تانوها ولا يعرف جيرودا ...
    ولكن والده لم يكن يكف عن سرد الذكريات الجميلة له ..

    وكانت هناك صورة قديمة يحتفظ ديوفري بنسخة منها وهي لـ آيريس وديوفري وتانوها ويبدو جيرودا رضيعا في الصورة ..
    مرت خمس سنوات وأصبح جاميان جنديا مبتدئا في الجيش بعد أن أتم الثامنة عشرة
    كان روسو هو الرئيس الأعلى له ولكنه ساعده كثيرا في التأقلم على العمل الجديد ..
    واقتربت اللحظة الحاسمة ...

    فقد أرسل جاميان مع خمسة جنود آخرين وقائدهم روسو إلى مملكة تيمالاسيا لإعطاء مشروع الهدنة الجديدة بين قوات بانشيبرا وقوات تيمالاسيا ...
    دخل جاميان بصحبة مجموعته إلى المدينة الحدودية حيث تقابلا مع جنود تيمالاسيا المشهورين بالزي البني عندما رأي جنود تيمالاسيا جاميان وهو يتقدم صفوف أصدقائة ليسلم مشروع الهدنة ضحكوا كثيرا ..

    قال قائدهم :
    - لا أصدق أيها "البين" روسو أنكم تجندون أطفالا في جيوشكم ..
    كانت البين تعني رتبة عسكرية ...
    رد جاميان وقد ثارت ثائرته :
    - أنا لست طفلا أيها القائد ... أنا جندي مخلص أقوم بأداء واجبي فلا داعي للسخرية من فضلك !
    كان رد جاميان قويا وأحرج القائد التيمالي وعندها قال روسو:
    - إنه جاميان ديوفري، من أفضل جنودنا الصغار على الإطلاق..
    كان هناك جنود تيماليون يستلمون الهدنة خلف قائدهم .. وأحدهم ظل يحدق في وجهه جاميان بشك وشوق ... وهو يقول لنفسه:
    " جاميان ديوفري؟؟ هل يكون هو فعلا؟؟ شقيقي الذي أبحث عنه؟؟ أم انه مجرد تشابه في الأسماء؟؟
    -------------------------------------------------------------------------- يتبع
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الخميس فبراير 26, 2009 3:51 pm

    كان جيرودا يعرف حقيقة أنه "جيرودا ديوفري" وليس "جيرودا بنكوبر" جيدا... لم تتركه آيريس يعيش هكذا بل ظلت تحدثه عن والده القوي، وشقيقته وبالتاكيد جاميان..

    ظل جيرودا ينظر إلى شقيقه الذي يرتدي زي جيش العدو الكحلي ... لم يكن أي شخص يعلم هذه الحقيقة سوى جيرودا ...
    وعندما ذهب جنود بانشيبرا إلى المعسكر طلب الجندي جيرودا الإذن بالسماح له بالتحدث مع أحد جنود بانشيبرا ، كان الأمر صعبا وخاصة أن جيرودا لم يجد سببا يقنع رئيسه بأهمية الحوار مع العدو ..
    وعاد جيرودا خائب الأمل إلى معسكره ..
    فكر جيرودا بأن يخرق القانون ويقفز إلى معسكر البنشيريون ولكنه خاف أن تصاب والدته بخيبة أمل كبيرة إذا علمت ان ابنها الوحيد الذي فعلت المستحيل ليصبح قويا هكذا قد طرد من الجيش لخرق القوانين ...

    في الصباح عاد القائدان ليناقشا مشروع الهدنة بين المملكتين على أساس موافقة كلا الطرفين على شروط الآخر..
    كانت تلك مناوبة جيرودا في الحراسة ومن بعيد لمح جاميان يسير متوجها إلى معسكر بانشيبرا .. كان الألم يعتصره وهو يرى شقيقه يبتعد ولا يستطيع التأكد منه أبدا ، وكتب جيرودا ورقة صغيرة :
    " أنا جيرودا ... شقيق جاميان ديوفري ، إنني أعمل برتبه جندي أول في جيش تيمالاسيا .. أمي آيريس على قيد الحياة وهي بخير وتعيش في مدينة لوكايا .. أريد ان أرى والدي وشقيقاي أنا من بانشيبرا مثل والدي ولكن الظروف الصعبة قادتني إلى هنا "

    طوى الورقة الصغيرة حتى أصبحت بالكاد لا ترى بالعين المجردة ..
    وظل يكمل مناوبته ..
    عندما خرج روسو وقف جيرودا أمامه ليقوم بالتحية العسكرية وقبل أن يبتعد من جانبه أعطاه الورقة المطوية ثم انصرف ..
    عاد روسو إلى المعسكر وهو مندهش من تصرف ذلك الجندي البارز في جيش تيمالاسيا ، وفتح الورقة وكانت الصدمة الأعنف والأجمل بانتظاره ..

    لم يستطع روسو تمالك أعصابه من الفرحة فذرف دمعة وحيدة زلزلت كيانه وفي الحال استدعى جاميان ..
    جلس امام جاميان المندهش برؤية روسو سعيدا هكذا لأول مرة في حياته، وقال:
    - جاميان يا صغيري، لقد عثرت على شقيقك، إنه على قيد الحياة .. ولكنني لا أعرف ما علي فعله ..
    قال جاميان باندهاش وهو يجلس إلى جوار روسو:
    - حقا .. شقيقي مازال حيا؟؟ سيفرح والدي كثيرا وأمي ؟؟ هل هي على قيد الحياة ؟؟
    - انتظر يابني ، أمك بخير أيضا، لكن تلزمنا خطة لكي نعيدهما سالمين إلى بانشيبرا .. أخوك الجندي الأول في الكتيبة السابعة وهذا يصعب من مهمتنا كثيرا ..
    - أنا لم أره؟؟ هل هو صاحب الشعر البني؟؟ لقد حفظت وجوههم جميعا..
    - لديه شعر أحمر داكن وقصير ..
    - آآآآه ... عرفته لقد كان يحدق بي طوال الوقت ..
    وقف روسو وسار متجولا في المكان يفكر بعصبية ..
    وفي اليوم التالي تم الاتفاق على الشروط المتاحة وبذلك اتيحت هدنة لمدة غير محددة بين المملكتين العالميتين ..
    عندما عاد جاميان وروسو وأخبرا ديوفري بالأمر لم يصدق ... كان سيموت من الفرحة حتى انه أصيب بتوتر شديد وأرق ليلي لمدة يومين حتى استطاع إيجاد حل وسط ...
    واقترح ديوفري هذا الأمر على روسو
    سيقوم جاميان بالذهاب في زيارة ودية إلى تيمالاسيا ... وهناك سوف يحضر والدته ويعيدها إلى بانشيبرا باسم مستعار ..
    تساءل روسو عن مصير جيرودا ولكنه لم يستطع ايجاد أي حل حتى انتهاء الحرب التي استمرت لمدة طويلة جدا ...
    قال جاميان:
    - ماذا عن جيرودا؟؟ ألا يمكن أن يغير اسمه باسم جندي قتل حديثا و يعود جنديا إلى صفوف بانشيبرا؟ وأيضا .. لا تنسو ان مسجل هنا باسم جيرودا ديوفري ..
    كانت فكرة جاميان جيدة ولكنها كان صعبة التنفيذ جدا .. فأنت ستستبدل الهوية أو انك ستخترع هوية جديدة لم تسجل بسجلات مملكة بانشيبرا..
    وقرر ديوفري تأجيل موضوع ابنه جيرودا حتى تأخذ الهدنة المسار الأكثر استقرار...
    وعندها ارسل جاميان مع بعثة من السفراء إلى تيمالاسيا ... لكنه ترك الركب وانسل إلى داخل تيمالاسيا بالفعل ...
    كانت مدينة لوكايا هي هدفه الأول ..
    ---------------------------------------------------------------------------
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الخميس فبراير 26, 2009 3:52 pm

    بكفي 7 لليوم
    سي يو قاايز
    تكتيك
    تكتيك

    مبدع نشيط)~
    مبدع نشيط)~


    عدد المساهمات : 350
    ذكر
    العمر : 32
    الدولة : ضايع في محرق
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالب
    الهواية : رسم
    المشهور المفضل : لا يوجد
    المزاج : بيرفكت
    اللون المفضل : اسود
    اوسمتي : لا يوجد وسام
    نقاط : 26

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف تكتيك الجمعة فبراير 27, 2009 9:33 am

    وين تكمله نبيه هال مره كامله
    MY LIFE IS SHIT
    MY LIFE IS SHIT

    مبدع نشيط)~
    مبدع نشيط)~


    عدد المساهمات : 158
    ذكر
    العمر : 31
    الدولة : rock n roll word
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالب
    الهواية : عزف على جيتار solo
    المشهور المفضل : لا يوجد
    المزاج : so good
    اللون المفضل : اسود
    اوسمتي : لا يوجد وسام
    نقاط : 11

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف MY LIFE IS SHIT الجمعة فبراير 27, 2009 10:53 am

    باااااااااااال مو موضوع ذي
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الجمعة فبراير 27, 2009 6:01 pm

    ليييييييييييييييش ؟؟؟
    القصه هيك لازم والله
    مو مصدئيني Crying or Very sad
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الجمعة فبراير 27, 2009 6:02 pm

    تكتيك انا ما عندي القصه كامله كمان
    كل يوم بنزل شوية أجزاء منها

    لو بقدر انزلها كلها كان نزلتها
    بس والله انا كمان ما عندي القصه كامله
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الجمعة فبراير 27, 2009 6:08 pm

    كان جاميان يرتدي زي رجل عادي، قميص سماوي وبنطالا أسود .. وعندما وصل إلى لوكايا كانت بالفعل مدينة رائعة وتستحق أن تكون العاصمة ...
    سار جاميان بهدوء وهو يتأمل سكان المدينة واقترب من أحد الأكشاك التي تبيع الكتب وقال:
    - المعذرة .. هل تعرف أين أجد منزل عائلة بنكوبر؟؟
    حدق الرجل بجاميان وقال بحدة:
    - أنت لست من هنا أليس كذلك؟؟
    لم يرتبك جاميان ورد بقوة :
    - نعم أنا جندي من برودجيا .. وقد جئت لزيارة صديق لي يدعى جيرودا
    قال الرجل بهدوء وهو يبتسم ابتساة لها مغزى:
    - آه .. فهمت لقد جئت بعد أن اعطو الجنود إجازة اثناء الهدنة ..
    - أممممم ... هذا صحيح، هل لك أن تدلني على المنزل؟
    - نعم انه منزل كبير يقع على بداية طريق آيد .. يمكنك أن تسلك الطريق الموازي لذلك الشارع كبداية لك ..
    - شكرا ..
    توجه جاميان بمركبته الصغيرة إلى طريق آيد متتبعا إشارات توضيح الطرق ..
    وعندما وصل بالفعل شاهد ذلك المنزل الكبير المكتوب على بوابته " عائلة بنكوبر" كانت الحرب قد تركت طابعا سيئا على جمال المدينة ويبدو ان الجزء الخلفي من المنزل الضخم قد تعرض للقصف .. فقد كان متهدما ومخيفا ..

    بهدوء خارجي ،، وتوتر وفيضانات داخلية طرق جاميان على البوابة الكبيرة..
    بجهاز على الباب سمع الرد .. عائلة بنكوبر من أنت؟
    نظر بدقة فلاحظ جهاز كاميرا صغير لمراقبة الباب فقال جاميان :
    - أنا جندي، صديق جيرودا هل يمكنني مقابلة السيدة آيريس؟
    في الحال فتحت البوابة اتوماتيكيا ودخل جاميان إلى الحديقة ومنه سار حتى البهو الكبير وهناك ظهرت والدته تمشي بسرعة وعلى وجهها آثار الخوف الشديد .. وقالت :
    - أهلا بكك أيها الجندي .. هل تتفضل لبعض الوقت؟
    - شكرا لك..
    سارت آيريس بجوار جاميان وعندما دخلا إلى غرفة الجلوس قالت آيريس بقلق :
    - هل حدث شيء لابني؟؟ لقد أخذ كل الجنود إجازة عدا هو.. ولم يتصل منذ اسبوع .. أرجوك هل حصل له أي مكروه؟؟
    كان جاميان يراقب أمه الجميلة بإعجاب كبير ثم قال برقة :
    - في الحقيقة انا أظن انه بخير .. ولكنني لم آتي من أجل جيرودا في الواقع ..
    ذهلت آيريس وقالت بارتياب:
    - أنا لم أفهم قصدك بعد ...
    صمت جاميان كأنه لا يعرف كيف يبدأ الموضوع ثم قال بتردد يشوبه بعض القلق:
    - كنت أظن أنك تبحثين عن ... زوجك؟؟ البين - كاج \ ديوفري؟؟
    وقفت آيريس في دهشة وقالت بصوت مبحوح وهي غير مصدقة:
    - هل تعرفه؟؟ هل هو بخير؟؟ أين هو ؟؟
    ابتسم جاميان ابتسامته الرائعة وقال وهو يضع يده على صدره :
    - يسعدني أن أراك أخيرا .. أدعى جاميان ديوفري ..
    راقب جاميان وقع الكلمة الأخيرة على مسمع والدته .. لم تصدق أمه ماتسمعه أذنها وتمتمت باندهاش:
    - جاميان ؟؟ جاميـ ... ديوفـ ؟؟
    قبل أن يستوعب جاميان مايحص كانت أمه تسقط مغشيا عليها بين ذراعيه ...
    ................. " أمي ؟؟ هل أنت بخير؟؟ "
    سمعت آيريس تلك الكلمة وهي تفيق وأثناء غياب والدته عن الوعي تعرف جاميان إلى جدته وخالته اللتان غمرتهما الفرحة، قالت خالته بيريزا :
    - انت تشبه والدك كثيرا ولذلك صدقناك من فورنا ...
    ابتسم جامي وعاد ينظر إلى والدته التي فتحت عينيها ببطء فقالت الجدة العجوز وهي تمسح على شعر ابنتها في حب :
    - آيريس يا عزيزتي أخيرا سوف يلتم شملك بعد كل هذه السنوات ..
    لم تصدق عينيها وانتفضت من فراشها لتعانق صغيرها الذي أصبح رجلا قويا .. أخذت تمسح على وجهه وتنظر في عينيه غير مصدقة أنه ذلك الرضيع الذي تعتقد انه مات منذ تسعة عشر عاما ..
    - جامي يا قلب أمك .. هل انت بخير؟؟ ووالدك هل أصبح عجوزا مثلي ؟؟ واختك تانوها ؟؟ هل أصبحت في العشرينات؟؟ هل تزوجت؟
    كانت تسأل بفرحة ولكن جاميان صمت قليلا ثم قال :
    - لقد فقدنا تانوها منذ أعوام كثيرة .. حتى انا لم أعرفها يوما ..
    أصيبت الأم بخيبة الأمل .. ولكنها لم تكف عن الابتسام في وجهه وسألت :
    - ووالدك؟ لقد اشتقت إليه كثيرا ..
    - إن أبي كاد يصاب بنوبة قلبية عندما أرسل جيرودا الرسالة التي تخبرنا فيها بانك بخير ..
    - جيرودا ؟؟ هل قابلته ؟؟ كيف التقيتما ؟؟
    قص جاميان عليهم كل ماحصل وانه بالفعل لم يقابل جيرودا فعليا، وقال جاميان :
    - إن اخي ذكي جدا لأنه عرفني وتصرف بتلك الطريقة .. أنا سعيد جدا لأنه شقيقي الأكبر ..

    كان على جاميان الرحيل في ذلك اليوم ليلحق بموكب السفراء العائد إلى بانشيبرا وكان قد أخذ كل أوراق الهوية المزيفة لوالدته ولكن ردها احبط جاميان :
    - جاميان الوقت ليس مناسبا لكي أعود على بانشيبرا .. أخوك كيف سيعود ولن يجدني ؟
    رد جاميان بعصبية :
    - لا يا أمي ستأتين معي وجيرودا سيلحق بنا فيما بعد!
    نظر جاميان إلى خالته وجدته متستغيثا، فقالت جدته تكلم آيريس :
    - آيريس ماهذا السلوك .. هل ترفضين الذهاب إلى عائلتك ، وديوفري الذي لم نكن ننام الليل بسبب بكاؤك عليه .. ألا تودين رؤيته ..
    أجابت آيريس وهي تنظر إليهن بحزن :
    - ولكن هل سأترككن في الحرب هكذا ؟
    - أنت ستعودين إلى منزلك يا آيريس ونحن لا تخافي علينا تعلمين أن أخوك إلى جانبنا دائما ...
    صمتت آيريس في استسلام وقفز جاميان يعانق جدته وخالته ويصيح :
    - شكرا لكن، صدقاني سأعود مجددا لزيارتكن وسأصطحب معي عائلتنا الجديدة..
    فرحت الجدة ومسحت على شعره ثم تساءلت :
    - لكن يابني، رغم أن أخوك يكبرك بعام وحد إلا أنني أراه أكبر منك بكثير وانت تبدو لطيفا ووديعا كقط صغير ! أنا خائفة فعلا عليك!
    ضحك جاميان وقالت آيريس :
    - يا أمي الشكل ليس مهما أبدا .. وأظن ان جامي قوي مثل أخيه ..

    وبعد أن ودعت آيريس والدتها وشقيقتها وذرفت الدموع انطلقت مع ابنها الصغير عائدة إلى بانشيبرا مع موكب السفراء ..
    وبالفعل كانت الخطة محكمة جدا ودخلوا مع الموكب إلى حدود بانشيبرا بسلام وعندها قال جاميان :
    - الآن سوف نرى والدي أكيد أنه سيستقبلنا..
    وضعت آيريس يدها على قلبها وقالت بسعادة:
    - أنا خائفة أن أموت قبل هذا اللقاء ..
    قال جاميان مازحا:
    - سأرى مراهقين يلتقيان بعد غياب .. هههههههههه
    - ولد !
    ضحك جاميان وهو يمضي بصحبة أمه وقتا ممتعا وعندما وصلوا إلى العاصمة بانشيبرا ورأت آيريس ديوفري ينظر بشوق إلى مركبة جاميان ..
    فتح ديوفري باب آيريس وظل يحدق بعض الوقت بآيريس بنظرات لا مثيل لها تحمل الحب والشوق واللهفة والانتظار .. حتى إن آيريس أغلقت عينيها الدامعتين ..
    نظر جاميان بفرح إلى والديه ثم فتح باب مركبته وانطلق بعيدا ...
    قالت آيريس تحرك الجو المشحون :
    - لقد أصبحت رائعا يا ديوفري، تعجبني تلك الخصلات الفضية التي ظهرت في شعرك ..
    التف ديوفري حول المركبة وجلس مكان جاميان ثم قال باسما :
    - وانت ، رائعة كما كنت لم تتغيري أبدا ..
    شعرت آيريس بالفرح .. وكأنها عروس صغيرة في ليلة زفافها ...
    ومن بعيد ألقى جاميان نظرة خاطفة على مركبته .. وابتسم لأن تلك المهمة كانت الأفضل والأخطر على الإطلاق ..

    ---------------------------------------------------------------------------- يتبع
    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 2 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الجمعة فبراير 27, 2009 6:10 pm

    مضى بعض الوقت ..
    كان جاميان لا يعلم أي شيء عن أخيه جيرودا ، ولكن بعض الجنود من بانشيبرا تشاجروا مع جنود تيمالاسيا مما أدى إلى مقتل بعض الجنود فعادت الحرب مجددا، سئم الكل من وضع الحرب ... حتى جاميان نفسه ..
    صار الأمر معضلة حقيقية وقال جاميان لوالده ان على الجنود الا يتحاربوا ويقتلوا انفسهم من اجل الملوك ..
    كان حلم توقف الحرب قد استمر قرابة العشرين عاما ... وظل الحلم يتلاشى حتى قرر ملك تيمالاسيا العجوز احتلال بانشيبرا ...
    المظاهرات تملأ الشوارع سكان بانشيبرا ينددون بالحرب التي طالت والقرارات الغير مسؤولة ، سكان تيمالاسيا لا يستطيعون الاحتجاج خوفا من حرب أهلية داخل المملكة الكبيرة بين مؤيدين ومعارضين ..
    صار الموقف بين الجيشين سيء جدا ... مات الكثير من الشباب هدرا..
    وكان ذلك اليوم الذي ذهب فيه ديوفري لقيادة الجيش الرئيس المتوجه إلى حدود برودجيا ..
    عين جاميان جنديا مساعدا في الجيش الثاني ، كان تواقا لأن يذهب إلى الحرب مع والده لكن الحظ لم يحالفه ..
    بعد أن ودع ديوفري عائلته الصغيرة، إنطلق ...
    وشعرت آيريس أنها بشعور سيء جدا ..
    بعد القليل من الوقت كان جاميان يتجهز للذهاب مع الجيش الثاني، قال قائد الجيش بصرامة لجاميان:
    - ايها الجندي .. هناك أوامر ببقاءك مع المهندسين في غرفة الاتصال، لقد عينت مساعدا غيرك ..
    بكل الغيظ والحقد والانفعال والغضب كان على جاميان أن يطيع الأوامر، هكذا هو الجيش ، وعاد جاميان إلى غرفة الاتصالات ضيفا عليها وجلس وهو على وشك البكاء فقد كان يعتبر تنحيته من القتال تشبيها له بالأطفال ..
    قال رئيس الإتصالات يحدث جاميان الذي احتقن وجهه من الغيظ :
    - لا تقسو على نفسك ايها الشاب ، لقد خاف عليك والدك من المعركة الأخيرة.
    نظر جاميان بذهول إلى مهندس الاتصالات الذي عاد إلى عمله ..
    وفي الحال كان شعور جاميان خوف يعتصر قلبه على والده، هل هذا بسبب كلمة المعركة الأخيرة؟؟
    وفي خلال دقائق كان جاميان قد هرب خارج الثكنة العسكرية المغلقة ، لم يجد جاميان أي مركبة تقله إلى أرض المعركة ولذلك فضل الركض السريع حتى يصل إلى موقف مركبات الجيش ..
    لم يهتم بأنه خالف القوانين فقد كانت روح والده بين عينيه ..
    وعندما وصل إلى أرض المعركة .. كان الأوان قد فات بالفعل ..
    أشلاء جيش بانشيبرا تنتشر في كل مكان، كان هناك الكثير من قتلى تيمالاسيا لكن البانشيريون ماتوا بالجملة ..
    صرخ جاميان :
    - لاااااااا ... لاااااااااااااااا
    لم يكد يصدق عينيه وهو يرى الجند قد طحنوا بعضهم بتلك الطريقة .. وظل يبحث بين الجثث ..
    - أبي ... أين أنت ؟؟ أعلم أنك لست هنا اليس كذلك ؟؟؟
    كان صدى المدافع يضرب بعيدا .. نعم الجيش الثاني .. أين هو؟؟ ربما انضم لفلول الجيش الأول ..
    أبي هناك .. أسرع يا جاميان ..
    هكذا قال جاميان في نفسه ..
    ولكنه تعثر في الجثث وسقط وكانت المفاجأة الأعنف في حياته بانتظاره..
    كلم نفسه بهستريا مسموعة وهو يرى أحدى الجثث :
    - هذا ليس أبي .. لا إنه لايشبهه ..
    اتحشدت الدموع في عينيه على الرغم منه وصرخ بأعلى صوته وهو يضم والده بقوة .. أبــــــــي .. لااااااااا
    أمسك جاميان بوجه والده ودموعه تغسل وجهه ..
    - لماذا يا أبي ؟؟ لماذا لم تجعلني أموت معك ..
    سقطت دمعات حارة على وجه ديوفري الذي ودع الحياة فأسالت بعض الدماء الجافة ورأى جاميان والده يمسك بالصورة القديمة التي طالما نظر إليها ،، لقد امتلأت بالدماء واختلفت معالمها ... صرخ جاميان بحرقة ...
    و بقي وهو يضم والده ويبكي وقتا طويلا .. بكى مثل الأطفال وكانت الريح جافة شديدة كصفعات متتالية على وجهه ..
    وبكل الحقد والحزن الذي حمله جاميان توجه إلى أرض المعركة وقبل ان يصل هناك حدث أمر رهيب جدا ... لم يكن في الحسبان ..
    جنود تيمالاسيا يقفون على الحدود محاولين حراسة أراضيهم وهذا الولد النحيل جاميان يقترب من بعيد ..
    ودارت رحى المعركة الأعنف في تاريخ جاميان وحوله تجمع عشرات الرجال الذين لم يستطيعوا النيل منه .. لم يتخيل أحدهم أن القوة الداخلية تفوق أي شيء ..
    بعد ساعات من القتال لم يتعب جاميان وتوقف في الوسط حيث تنتشر الأشلاء حوله لم يشفى غيظه بعد وفعل مافعل .. كان مصابا ولكنه لم يعد يرى أمامه فقد أعمى الغضب بصيرته ليكتشف قوته الحقيقية ..
    في تلك الأثناء كان الجيش الثاني قد نال من التيماليين ..
    وكان جيرودا يقف على حدود برودجيا عندما تلقى رسالة نجدة لا سلكية من أحدهم .. وعندما توجه إلى هناك حيث صنع جاميان جسرا مفزعا من رؤوس التيماليين ..
    شهق جيرودا غير مصدق لما يراه من الأجساد التي لا تحمل رؤوسها وعندها رأى جاميان يقف بتعب على ضفة جسر الرؤوس الأخرى ..
    لم يستطع جيرودا تجميع أي فكرة عما يحصل لكن برأيه أن الأمر كان مروعا وكأن جيشا بانشيريا كان هنا ..
    صرخ جيرودا بكل قوته :
    - هل أنت جاميان ديوفري؟؟
    حدق جاميان بتعب ومر من فوق جسر الرؤوس الذي صنعه .. وعنما رأي جيرودا لم يعرفه وأخذ سيفه وهو يقول بغيظ :
    - أقسمت أنني لن أترك أي تيمالي ..
    كان جيرودا يحاول قول أي شيء ولكن جاميان انقض عليه كالنمر المفترس ...
    ---------------------------------------------------------------------------- يتبع

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:09 am