عَـاآلَمْ اَلاإِبْـدِاآعـ |~

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

اهلا بكم في عالم الابداع..

اذا كنت عضو لدينا فتفضل بالدخول..

واذا كنت زائر..نتمنى ان تنضم الي اسرتنا..

مع تحيات..ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عَـاآلَمْ اَلاإِبْـدِاآعـ |~

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

اهلا بكم في عالم الابداع..

اذا كنت عضو لدينا فتفضل بالدخول..

واذا كنت زائر..نتمنى ان تنضم الي اسرتنا..

مع تحيات..ادارة المنتدى

عَـاآلَمْ اَلاإِبْـدِاآعـ |~

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عـالم الابداع...حيث لا حدود للابداع....


+5
MY LIFE IS SHIT
تكتيك
beeasy
coRny
بنوته كيووت بتحب التوت
9 مشترك

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    بنوته كيووت بتحب التوت
    بنوته كيووت بتحب التوت

    ~*(الادارة)*~~*(الادارة)*~


    عدد المساهمات : 476
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : اردنيه بس في البحرين
    دولتي : اردن
    المهنه : كل شي حلووو و \طالبة
    المشهور المفضل : Avril Lavigne
    المزاج : كوووووووول -- رايقه على الأخر
    تعاليق المديرة : نائبة المديرة
    اللون المفضل : اسود
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 FP_04
    اوسمتي : اداري مميز
    نقاط : 130

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف بنوته كيووت بتحب التوت الأربعاء فبراير 11, 2009 12:38 pm

    تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

    اول شي القصة منقولة من احد المنتديات..



    هذي القصه خياليه كأنها رسوم متحركه


    مع إني ما أحب هذا النوع من القصص

    إلا إن هذي القصه روووعه بمعنى الكلمه ،، شدتني للآخر

    يمكن في البدايه ماراح تعجبكم ،، بس مع التكمله تطلع شي خطير

    أتمنى لكم قراءه ممتعه
    القصه:

    - ماذا؟
    صرخت في الهاتف مندهشة وأنا أسمع صديقتي إيميلي تخبرني عن رسوبها في اختبار نهاية العام بالجامعة . دهشت لأنها كانت مجتهدة في دراستها ولكنني أنهيت المكالمة بسرعة وذهبت لأرتدي ثيابي حتى أذهب إليها.. خصوصا وأنها منهارة ولم تتوقع تلك النتيجة..
    نظرت إلى غرفتي الكبيرة للحظة قبل أن أخرج ثم قلت لخادمتي ميرلا أنني سوف أخرج .. قامت بإيماءة برأسها وهي تحمل بعض الأغراض وصاحت
    - لا تتأخري يا آنسة فالوقت متأخر..
    انصرفت أنا..
    دقائق من السير وكنت أمام منزل صديقتي إيميلي.. وعندما دلفت إلى المنزل كان هناك الكثير من الناس والحلويات والكعك والبالونات.. الجميع يبتسم ويضحك وبحثت بغيظ عن إيميلي المخادعة فيبدو أنها لم ترسب وهذا هو مقلب من أحد مقالبها السمجة.. لوهلة رأيت والدتها ولكنها اختفت وسط الحشد فأسرعت خلفها..
    - سيدتي، مرحباً
    - آووه مرحبا لندا.. مبارك نجاحك..
    - أنا ؟ نعم شكرا.. لكن .. أين إيميلي؟
    - إنها بالأعلى..
    - لمن هذه الحفلة إذاً؟؟
    - أنها لآرثر وجيمس لقد تخرجا بتفوق ..
    قالتها بسعادة بالغة وفي خلال لحظات تركت السيدة وورثنجتون واندفعت إلى الأعلى وانا أتفادى جموع الحاضرين المبتهجة.. وطرقت باب غرفة إيميلي..
    - أيميلي.. هذه أنا لندا
    فتحت صديقتنا ميرندا الباب على الفور ورأيت إيميلي تجلس عند شرفتها وترتدي ملابس النوم وهي تدفن رأسها بين ذراعيها..
    اندهشت للمنظر ونظرت إلى ميرندا وقلت :
    - ميرندا.. انت هنا منذ وقت . أليس كذلك؟
    - أجل!
    - هل رسبت حقا..؟
    نظرت إليّ ميرندا بحزن وقالت :
    - لن تكون معنا العام القادم في القسم!
    توجهت إلى إيميلى وربت على ظهرها بلطف ثم قلت
    - إيميلي.. هذا يحصل دائما في الجامعة لا تقلقي..
    سمعت صوت بكائها وقالت دون أن ترفع رأسها:
    - لم نفترق منذ المرحلة الابتدائية لما يحصل ذلك لي أنا؟ لما أنا الفاشلة الوحيدة!
    حاولت أن أجعلها سعيدة وكذلك صديقتنا ميرندا ولكنها لم تكن بخير.. وكان صوت الضحك والسعادة يشع حول غرفتها فكان ذلك جرحا كبيرا لمشاعرها..
    خرجت إلى خارج غرفتها كنت مغتاظة جدا مما يفعله أهلها وهي تبكي في الغرفة..
    وفي الحال شاهدت شقيقها الأكبر آرثر.. توجهت نحوه وقلت بهدوء:
    - مبارك التخرج..
    ابتسم آرثر وقال:
    - لا أصدق أنك هنا لتهنئتي.. أليس كذلك لندا، أنا أعرفك جيدا.. كما أنك لم ترتدي فستان سهرة ..
    نظرت بغيظ وقلت :
    - جئت من أجل إيميلي كما تعلم..
    نظر آرثر حوله وقال بغباء:
    - أوه .. صحيح أين هي أنا لم أرها لقد اشتريت لها فستانا جميلا بالأمس..
    تضايقت منه وقلت بغضب :
    - في الحقيقة انك غريب.. أنت تعلم أنها رسبت وهي حزينة ثم تقومون بعمل حفلة رائعة وتتجاهلون حزنها.. كان عليكم إعطائها المزيد منن الوقت حتى تخف الصدمة..
    نظر إلي آرثر وعلى وجهه ابتسامة غريبة ثم قال ببرود
    - أليس هذا ما تفعله الأخت العاقلة الارستقراطية دائماً؟؟
    - لكن هذا ليس عدلا.. لم يحاول أحدكم حتى أن يذهب إلى غرفتها .. ثم...لقد مضى عهد الارستقراطية أيها السيد..
    قلت ذلك بتعصب إيميلي..
    نظر آرثر إلى الجماهير وهو يحتسي شرابا ثم عاد بنظره إلى وقال:
    - حسنا سوف أذهب إليها الآن معك .. لكن ماذا أقول لها؟؟
    ثم ضحك بشده وقال:
    - أعزيها مثلا!
    تركته وانصرفت فقد كان مستفزا، وعدت إلى غرفة إيميلى وأنا أشعر بالإحباط ، ولم انتبه انه كان يتبعني .. دخلت للحجرة فدخل خلفي وأغلق الباب..
    نظرت إليه باستغراب ولكنه سلم على ميرندا وتوجه معها نحو إيميلي ، كانت ميرندا دائما معجبة بآرثر ولقد حاول الاثنان بتعاون شديد مساعدة إيميلي على الضحك وكانت أكثر تقبلا لآرثر فابتسمت أخيرا بعد وقت طويل وقررت ارتداء فستانها لتكمل مابقي من السهرة بجانب أخيها اللطيف جدا والمستفز إلى أبعد الحدود..
    كانت وظيفتي في هذه اللحظة قد انتهت وقالت ميرندا أنها ستبقى بصحبة آرثر وإيميلي أما أننا فقد قررت العودة إلى منزلي ..
    قال لي آرثر ببرود:
    - هل أنت سعيدة الآن..
    - أجل!
    قلت ذلك باقتضاب وسلمت على إيميلي وميرندا ثم توجهت إلى الطابق السفلي ، حيتني السيدة وورثنجتون ورأيت جيمس شقيق آرثر، لوهلة ابتسم لي من بعيد ورددت الابتسامة ثم انصرفت عائدة إلى منزلي كانت الساعة في العاشرة ليلاً.. وكان الطريق هادئا وموحشا..
    شعرت بالخوف ولكنني قلت في نفسي " دقائق وأصل للمنزل".. نظرت إلى الأشجار حول الطريق، ازداد خوفي وشعرت بأن الدقائق أصبحت بطيئة وأسرعت الخطى..
    وكأنني سمعت صوت سيارة تقترب من بعيد ، خفت كثيرا ولمحت منزلي الكبير يظهر و أنا أمشي على الطريق المرتفع أسرعت السيارة وتوقفت بجانبي ، نظرت للسائق فشاهدت جيمس المبتسم دائما ...وقال:
    - كيف تسيرين بمفردك؟ هل تريدين أن يقوم أحد ما باختطافك وطلب فدية..؟؟
    ابتسمت وقلت:
    - لا ..
    - هيا اركبي إذن..
    - ولكن.. هذا هو المنزل .. لقد وصلت تقريبا..
    - أنت تحرجينني بالفعل!
    كان المنزل قريبا جداً ولكنني لم أرد إحراجه، خاصة وأنه قد ترك الحفل وتبعني.. " شخص لطيف جدا" هكذا قلت في نفسي ،، ركبت إلى جواره وبدأ في التحرك وقبل أن ألحظ ما يحدث كان جيمس قد تخطى منزلي بعدة أمتار ولم يبد أنه سوف يتوقف..
    حاولت ضبط أعصاب وقلت وأنا أنظر إلى منزلي وهو يبتعد:
    - توقف يا جيمس ماذا تفعل؟ لقد تخطيت منزلي..
    - أعرف!
    نظرت إليه كان صوته متغيرا وهو يضع قناعا لا أدري متى وضعه..لم تكن عينا جيمس،، أرتعش جسدي وصرخت حاولت أن أفتح الباب ولكنه كان قد أغلق أوتوماتيكيا.. الزجاج كان سميكاً..
    coRny
    coRny
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..


    عدد المساهمات : 2046
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : مملكة البحرين
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالبة
    الهواية : الرسم
    المشهور المفضل : Hanna Montana\Miley cyrus
    المزاج : متمللة
    تعاليق المديرة : ..~(مديرة الابداع)~..
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Sb7an
    اوسمتي : لايوجد
    نقاط : 2786

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف coRny الثلاثاء أبريل 07, 2009 5:08 pm

    وعندما انتبه إلينا ترك المكان بسرعه ودخل إلى القصر فتساءلت :
    - لماذا هو غاضب هكذا ؟؟؟
    رد جاميان بسخرية وهو يمثل بوجهه حركة غريبة :
    - ياااااااه ... لقد أخذت ملاك نصرهم بدون أن أستأذن ...
    ضحكت بشدة فلأول مرة أرى جاميان يسخر من شيء بتلك الطريقة ...
    ودخلنا على القصر فأقبلت الأميرة راما ونظرت نحوي انا وجاميان بدهشه ولكنها ابتسمت ثم قالت :
    - ماهذا لقد كنتما في نزهة ...
    نظر جاميان بعيدا فقلت :
    - نعم لقد كانت نزهة جميلة جدا ...
    - لقد بحثت عنك كثيرا ولم أجدك لقد استدعاك الرئيس ..
    قلت بارتباك :
    - حسنا .. سأبدل ملابسي وألحق بك ..
    ثم توجهت إلى غرفتي وتبعني جاميان فقلت :
    - ماذا ؟؟ لماذا تسير خلفي ..
    بضحكة قال جاميان :
    - ماذا ... هل مللت من صحبتي ؟؟
    نظرت له بعتاب فقال باسما :
    - لا بأس كنت أمزح معك انت سريعة الثورة .. سأذهب الآن .. كنت أود قول شيء ولكنني نسيته ،، سأخبرك به عندما اتذكر ..
    التفت جاميان وعندما ابتعد قليلا فقلت :
    - شكرا جامي .. لقد كان يوما رائعا بالفعل ، أراك بعد قليل .. بعد أن تنظف ذلك الشعر المشعث ..
    ضحك جاميان ثم لوح بيده نحو شعري وقال :
    - لاتنسي أنت أيضا تنظيف تلك ال ... حسنا إذا رأوك هكذا فسيرسلونك بمكوك إلى جحيم كونيراس ...
    ضحكت من قلبي مع انني لا اعرف اين يقع جحيم كونيراس هذا الذي تحدث عنه .. وأعجبتني طريقة مزاحه التي اكتشفتها فيه حديثا ..
    تابع سيره حتى نهاية الممر .. ودخلت إلى غرفتي ..
    بسرعة شديدة اخذت حماما وجففت شعري ثم لبست ثيابي ،، كان كثيرا من الوقت قد ضاع وسمعت طرقا على باب غرفتي ثم صوت راما :
    - آنسة لندا ... الرئيس ينتظرك أرجو أن تسرعي انه اجتماع مهم ..
    فتحت الباب قبل أن تكمل الكلمة الأخيرة وقلت :
    - ستصحبينني معك إذا ...
    - حسنا ... تبدين رائعة !
    - شكرا ..
    توجهت مع راما نحو قاعة الرئيس التي دخلتها من قبل ،، كان الجميع هناك .. حتى جاميان ..
    وابتسم رئيس ايموكيا وقال :
    - لقد تأخر أهم شيء في الاجتماع ..
    ابتسمت بحرج وقلت :
    - المعذرة سيدي الرئيس ..
    وقف الرئيس فوقف الجميع أيضا وقال وهو يشير إلى بوابة كبيرة أخرى :
    - الآن سنذهب ..
    لم أفهم الأمر ونظر لي جاميان بقلق ...
    وعندما دخلنا كانت قاعة مذهلة حقا .. كانت دائرية وبها أرائك معلقة وفي الوسط توجد غرفة زجاجية تشع منها أنوار خفيفة ورائعة ..
    شعرت بالنعاس فقد كانت مظلمة تعتمد فقط على ذلك الضوء الخفيف الذي يشع من الغرفة الماسية ..
    وقال الرئيس بهدوء وهو يضع قلادة ايموكيا حول عنقي :
    - الآن اللحظة التي انتظرتها ايموكيا آلاف السنين .. ليس عليكي إلا أن تخبريني الآن ...
    شعرت بنعاس وقلت :
    - أخبرك ماذا ؟؟
    - كيف عملت ايموكيا في المرة الأولى ..
    - لا أدري لقد عملت من تلقاء نفسها .. لا يمكنني تفسير هذا الأمر ...
    - حسنا .. من كان معك عندما عملت ايموكيا؟؟
    نظرت حولي فرأيت في البداية جيرودا الذي كان ينظر لي بإشفاق غريب ،، الجميع يعلمون شيئا لا أعرفه لكن لا داعي للخوف فلو كان ما سأفعله ضار بي لحذرني جاميان ..
    وقلت بعد فترة قصيرة :
    - جيرودا وجاميان ...
    - من أيضا ؟؟
    - لا أحد ... فقط نحن الثلاثة ...
    اقترب رجل عجوز من خلفي يرتدي رداءاً أحمر قاني مثل الدم ووضع يده على رأسي ثم قال :
    - يا ملاك النصر ... سوف تقومين بحل سر ايموكيا .. ولكن عليكي أن تتحلي بالشجاعة ويقف معك هناك ال ....
    صمت الرجل العجوز وأبعد يده عن رأسي ثم نظر حوله ..
    اقترب لوريس في البداية وقال بلهجة متقنة إلى حد ما :
    - سأعطيك التذكار " لوريس" لكي تضعينه في موقد المدفأه ...
    ثم ربط شريطة حمراء حول ساعدي الأيسر ..
    لم أفهم شيئا مما يحدث وتقدم خلفه جاميان ونظر إلي للحظة وعيناه مترقرقتان بالدموع ثم قال بتردد وارتباك :
    - سأعطيك التذكار " ج .. جاميان" ل ... لكي تضعينه في الفنار ..
    ثم وضع حول رقبتي بلطف شريطة بيضاء عريضة وتشبه التي وضعها لوريس في ساعدي الأيسر ..
    نظرت بعدم فهم ولكنني لم أستطع قول أي شيء فقد كان الموقف متوترا والصمت يخيم على المكان ..
    ابتعد جاميان بصعوبة شعرت بها واقترب رايو ثم قال بلطف :
    - سأعطيك التذكار " رايو" لكي تضعينه في الكهف ...
    ثم ربط حول ساعدي الأيمن شريطة سوداء ..
    وابتعد هو الآخر ..
    وقف جيرودا بمحاذاتي وقال :
    - لندا ... سوف تدخلين الآن على تلك الغرفة وعليكي أن تقومي بحل لغز ايموكيا ،، لأنك انت الوحيدة التي تستطيعين ذلك ... هناك مساعدات قدمت إليك من اناس يحبونك جدا ويخافون عليك ولذلك عليك ان تنجحي ..
    قلت بخوف وانا أنظر للغرفه الزجاجية :
    - ماذا إذا لم أستطع حلها ...
    ابتسم جيرودا وقال بطمأنينه :
    - لا تخافي ... لن يحدث أي شيء فقط سوف نفقد القلادة .. إلى الأبد ..
    شجعني الجميع بنظراتهم الخائفة وقال الرئيس :
    - نعتمد عليكي لندا .. فنحن لا نعرف ما سيواجهك ..
    قلت :
    - ماذا عن تلك الأماكن .. الكهف و الفنار و المدفأة ؟؟
    أجاب الملك بهدوء :
    - مذكور في الكتاب أن على كل شاب من كوكب مختلف إعطاء الوسيطة تذكارا يمنحه من شعور قلبه الحقيقي حتى يمكنه المساعدة ،، وهذه هي الأماكن المكتوبة في الكتاب ..
    بالطبع لم أفهم شيئا وهززت رأسي موافقة وتوجهت نحو الغرفة الزجاجية ..
    عندما اقتربت من الغرفة شعت ماسة ايموكيا الشفافة الضوء الأزرق للمرة الثانية ، ففتح باب الغرفة الزجاجية تلقائيا .. تمتم الجميع باندهاش ..
    ووضعت رجلي لكي أدخل ...
    وبالداخل .....

    coRny
    coRny
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..


    عدد المساهمات : 2046
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : مملكة البحرين
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالبة
    الهواية : الرسم
    المشهور المفضل : Hanna Montana\Miley cyrus
    المزاج : متمللة
    تعاليق المديرة : ..~(مديرة الابداع)~..
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Sb7an
    اوسمتي : لايوجد
    نقاط : 2786

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف coRny الأربعاء أبريل 08, 2009 10:52 am


    - لكي تمري يا سيدة الإيموكيا عليك أن تجيبي على السؤال الصعب ..

    زفرت بضيق فقال الرجل المسن :
    - من هو الذي سرق قلادة الايموكيا .. من شعب ايموكيا؟؟

    قلت بيأس وانا أحاول تذكر الاسم الذي أخبرني به الرئيس أثناء حديثه :
    - حدث ذلك قبل آلاف السنوات ... أنا لا أعلم ..
    نظر الرجل المسن نحوي باستغراب وقال :
    - لا أصدق أن سيدة ايموكيا لا تعرف ... أنا متأسف جدا ولكنك يجب أن تسلميني القلادة..
    يالهذا العجوز الخرف! لماذا لم يقابلني قبل أن يتعكر مزاجي وأصعد الجبل !!
    شعرت بالضيق وقلت :
    - يجب ان يكون الفاعل سارقا و********************************ا ولا يستحق أن نعرفه ...

    ولكن الرجل المسن اقترب ومد يده لكي أعطيه القلاده ...
    -------------------------------------------------------------------













    -

    عندما جئت لأخلعها رأيت الجرة الصغيرة فخلعتها وأعطيتها للرجل المسن فقال :
    - حسنا ... سوف تمرين .. ولكن لا امتياز بدون إجابه ..
    اختفى الرجل المسن ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أصرخ من شدة الفرحة وتابعت طريقي بتفاؤل كبير ... ولكنني لم أفهم ما حكاية الامتياز تلك ..
    وصعدت إلى الجهة العليا حيث رأيت الفنار فوق ربوة ، وأمامها شاطيء أزرق رائع ..

    قلت في نفسي :
    " لم يتبق سوى تذكار جاميان... علي إذا أن اتوجه إلى الفنار"
    وهكذا بسرعة كبيرة ركضت نحو الفنار بتفاؤل كبير ولكنني عندما وصلت إلى بوابتها وجدتها مغلقة ...
    لم أعرف ماذا أفعل وحاولت فتحها أكثر من مرة فلم أستطع ..
    جربت كل شيء .. وطرقت الباب أيضا ..
    مشيت قليلا ثم وقفت عند الشاطيء .. ليست هناك أي سفن وكان الفنار لا يعمل ، تساءلت .. ماذا عن هذا العالم ؟؟؟ هل سيأتي الليل قريبا أم أنه هكذا دائما ..؟

    عدت ركضا مره أخرى حتى وصلت إلى الكهف .. نظرت بحذر فقد كنت الآن في جهة الأصلة مباشرة ..
    نظرت جيدا لكنني لم أشاهد الأصلة ... دخلت عند بداية الكهف ولم أجد الأصلة ، كنت خائفة ولكنني اردت اكتشاف هذا فأنا لا استطيع فتح بوابة الفنار ....
    شعرت أنني في لعبة الكترونية وهناك شيء مفقود في الحلقة !!
    علمت أنني لم أجب عن سؤال الرجل العجوز والمفترض أنه كان سيعطيني مفتاح الفنار كما فعل في مفتاح المزرعة ...
    ظللت أحوم حول المكان بلا فائدة .. والأصلة اختفت حتى أنني عدت إلى المزرعة والمنزل من جديد ..
    لم يتغير لون السماء مع أنه قد مضى الكثير من الوقت وعدت إلى الكهف ثم إلى الفنار مرة أخرى ...
    شعرت بغيظ شديد لأنني تكبدت كل هذا العناء لتسلق الجبل في النهاية تختفي سيادة الأصلة بدون مقدمات ...
    وقفت أمام الفنار بيأس وفكرت في تسلقه لكن ذلك كان مستحيلاً ..
    نظرت إلى ايموكيا ، كانت ماتزال تشع ذلك الضوء ولم استشف أي حل.. ولذلك ركضت حول الفنار مرتين أو ثلاثة ..
    وعندما تعبت جلست على الأرض خلف الفنار وتذكرت جاميان ، تذكرتهم جميعا عندما اعتمدوا علي ّ ،، لأن أكثر موقف أكرهه هو الهزيمة ...
    لعبت في الحشائش بملل فاصطدم بيدي مفتاحا كبيرا ذهبي اللون ، بكل الترقب والسعادة أخذته ونظرت حوله بعناية ربما يوجد شيئا آخر ..
    لم أجد شيئا وركضت بسرعة نحو بوابة الفنار ..
    لكن المصيبة أن المفتاح لم يفتح بوابة الفنار ،، لكنه مفتاح شيء ما بالتأكيد .. درت حول الفنار ولكني لم أجد أي مهنة لذلك المفتاح ، ولهذا عدت إلى المنزل مرة أخرى مارة بكهف الأصلة ... التي ذهبت للتنزه بعيدا ..
    وقفت أمام المنزل ثم دخلت .. المنزل كان بسيطا جدا وكل الأدراج الموجودة فارغة ومفتوحة ولا تحتاج إلى مفتاح ..
    الطابق الثاني كان عبارة عن سقيفة بها صناديق فارغة وبعض العلب التي يغطيها الغبار ..
    خرجت خارج المنزل ودخلت إلى أصطبل الخيول الفارغ ..
    كان يملأه الغبار ولا أحدثكم عن خيوط العنكبوت التي تنتشر في كل ركن وبين كل عمودين خشبيين ،، ولذلك بدا أن المكان عادي جداً وليس هناك شيء يستحق مفتاحا ذهبيا ً ..
    سمعت صوت شيء ما يدخل خلفي ففزعت وتخيلت الأصلة تزحف خلفي ولكني نظرت فرأيت الرجل الرحالة وهو يدلف إلى المكان ثم قال :
    - ألم تشاهدي هنا كرة زرقاء ومسحوقا أزرق ...
    لم أفهم شيئا وقلت :
    - المكان فارغ ...
    ابتسم الرجل الرحالة وخلع قبعته ثم حدق في سقف المكان وقال :
    - أنا أبحث عن المسحوق الأزرق ...
    نظرت له باحتقار وقلت :
    - حسنا ... ابحث لوحدك ..
    سرت متوجهة إلى بوابة الأصطبل فقال :
    - وأبحث عن مفتاح ذهبي سقط مني ..
    نظرت إلى المفتاح الذهبي في يدي واستدرت بمواجهته ثم قلت :
    - حسنا ... المفتاح معي ولكنني يجب أن أدخل إلى الفنار .. فهل معك مفتاح الفنار؟
    ابتسم الرجل وعاد ينظر إلى السقف وهو يقول :
    - ليس للفنار مفتاح ..
    قلت بغيظ :
    - أذن تريد مفتاحك الذهبي لترحل وتتركني هنا بلا مساعدة ..

    نظر الرحالة إلى قلادتي ثم قال :
    - لديك مساعدة ....
    نظرت إلى القلادة وقلت :
    - أنا أحاول مساعدتها ... وهي لا تساعدني فيي شيء ...
    مد الرجل الرحالة يده وقال :
    - أعطني المفتاح وسأخلصك من الأصلة التي تسد باب الكهف ..
    ياله من نذل !!
    ضحكت بسخرية وقلت :
    - لا شكرا يمكنني تدبر أمرها .. انا أريد مفتاح الفنار ...
    - أخبرتك أنه لا يوجد للفنار مفتاح ،، الكرة الزرقاء لحارس الفنار فيسمح لك بالدخول لسكب المسحوق الأزرق في الشق ..
    كنت أود قتل نفسي وقلت بعصبية :
    - لا مزيد من الألغاز فأنا لا أفهم شيئا ..
    تركني الرجل الرحالة وخرج خارج الأصطبل ثم ارتدى قبعته وقال :
    - الرحالة الأول الرائع زاك يساعدك في العثور على الكرة الزرقاء ولكنك لا تفهمين ..
    قلت بعصبية :
    - الرحالة زاك يساعد نفسه في العثور على الكرة الزرقاء ...
    عاد الرحالة زاك ينظر إلي بفضول ثم قال :
    - أعطني المفتاح الذهبي وسأعطيك الكرة الزرقاء ...
    قلت وأنا أضغط على أسناني من الغيظ :
    - وكيف ستعطيني الكرة الزرقاء وأنت لم تجدها بعد ؟
    فتح الرحالة زاك حقيبته وأخرج منها كرة زرقاء عجيبة وكأنها كرة من ماء البحر وقال بغرور :
    - الرحالة زاك القوي يحتفظ بالكرة الزرقاء ولكن ليس بالمسحوق الأزرق ..
    أمسكت بالمفتاح جيدا وقلت :
    - وماذا أفعل بها؟
    - ستعطينها لحارس الفنار .. ومن ثم سيسمح لك بالدخول ..
    - هل تخدعني ؟
    - بالتأكيد لا ..
    - وماحكاية المسحوق الأزرق هذا؟
    - مسحوق عجيب ومهم لكنني سأعثر عليه .. لأنه أقوى من الكرة الزرقاء ..

    لم أفهم شيئا وتبادلت الكرة بالمفتاح .. في كل الأحوال أنا لن أفعل شيئا بالمفتاح وتأملت الكرة للحظة وسألت :
    - أين أجد حارس الفنار إذا؟
    لم أسمع أي شيء ونظرت حولي فلم أر أي أثر للرحالة غريب الأطوار ...
    تعجبت بأنه اختفى فجأة هكذا ..
    وحملت الكرة بحرص كانت مثل الهلام ...
    مررت من الكهف بصعوبة وأنا خائفة أن تسقط الكرة وتنفجر .. كانت متوهجة ولم ألحظ ذلك إلا عندما دخلت الكهف المظلم ...
    عندما خرجت وقفت أمام الفنار ولم يكن هناك شيء وهبت ريح قوية .. ماذا أفعل الآن!! لا يوجد أي حل آخر ونظرت إلى الشاطيء بحيرة .. ليست هناك أي منازل أخرى ...
    والجبل صعدته من قبل ولم تكن به أي كهوف .. ربما توجد كهوف في الجهة الأخرى ولكن .. هذا المكان عجيب جدا ...
    لا يوجد هنك حارس للفنار ... الفنار مهجور ..
    عدت إلى الكهف ولكنني قبل أن أصل كانت الأصلة المتوحشة تعشش على مدخل الكهف مجددا ..
    زفرت بيأس وخوف .. متى جائت تلك الأخرى!!
    نظرت على سطح الكرة ... كان مرسوم عليها أصلة ضخمة وتمتمت :
    " مستحيل أن تكون الأصلة هي حارسة الفنار "

    - - - - - - - - - - - - - - -



    " مستحيل أن تكون الأصلة هي حارسة الفنار "
    نعم مستحيل ... لقد اختفت لفترة وتركتني أعبر .. كنت أقف على مسافة بعيدة جدا عن الأصلة خلف الصخور وأنا أفكر ..
    وفوق رأسي شعرت بصوت غريب ..
    نظر بسرعة ثم صرخت بفزع وأنا أرى الأصلة تقترب من الأعلى وركضت بسرعة ابتعد ولكنني سقطت فوقعت الكرة من يدي وانفجرت وخرج السائل الأزرق بداخلها ..

    عندما انفجرت الكرة ظهرت رائحة عجيبة ومنفرة تشبه رائحة الكبريت أو ربما مادة كيميائية عجيبة وابتعدت قبل أن ألمس السائل الأزرق وشاهدت الأصلة تبتعد مسرعة عن المكان برمته هربا من الرائحة .. لقد كان الرحالة النذل زاك يعرف أن الأصلة تهرب من رائحة المادة الموجودة داخل الكرة ...
    انتبهت للسائل الأزرق .. كان هناك مفتاح داخل الكرة وظهر عندما انفجر السائل الموجود بداخلها ..
    شققت قطعة قماش من فستاني المسكين وحاولت أن أمسك به المفتاح وحملته بعيدا ثم غسلته بماء البحر تحسبا لتلك المادة ..
    عدت إلى الفنار مجددا ووقفت أمام بوابته ..
    جربت المفتاح الأزرق ..

    لم أصدق نفسي وأنا أرى المفتاح يدور داخل البوابة ، وفتحت البوابة ولكن ضوء قويا شع أمام وجهي وشعرت بشيء يخطف القلادة ويقطعها من فوق رقبتي ..

    حاولت أن أدافع عن القلادة ولكنني لم أكن أرى شيئا أبدا ..
    وعندما اختفى الضوء شعرت بهزة قوية تحت قدماي ، وكأنه زلزال .. واغلق باب الفنار خلفي ثم توقف الزلزال .. تحسست القلادة في رقبتي فلم أجدها ..

    شعرت بغضب وألم حقيقيين وصعدت درج الفنار الضيق بسرعة حتى وصلت إلى الأعلى في الحجرة المستديرة ..
    وعندها تذكرت فجأة أن الملك قال لي أن سارق ايموكيا كان يدعى الحارس المناور وكان معه الشياطين ، يالغبائي !! كيف لم اتذكر!
    قلت بصوت عال لنفسي :
    - نعم .. الحارس المناور يالي من غبية كبيرة!!!

    جلست على الأرض بحزن شديد وانا اعرف أنني فرطت في القلادة ،، وعندها ظهر الرجل المسن أمامي فنظرت إليه بحزن ثم قلت :
    - كنت أعرف إجابة سؤالك لكنني لم أتذكرها سوى الآن ..
    ابتسم الرجل المسن وقال بلطف :
    - كنت أعلم أنك تعلمين ... ولذلك ستستعيدين قلادتك لأنك فتاة متحمسة .. فقط لم يتبقى سوى أن يعمل الفنار مجددا .. لأن ضوءه سوف يغمر كل المناطق المظلمه ...
    ثم وضع الجرة الصغيرة في يدي مرة ثانية ورأيت الطفل الصغير يقف إلى جواره ويبتسم ..
    وقفت وقلت بفرح :
    - سيدي .. شكرا لك ..
    هز الرجل المسن رأسه موافقا ثم تركني ونزل درج الفنار وخلفه الطفل الصغير .. وتابعتهم بنظراتي حتى اختفيا وتساءلت :
    " والآن ماذا ؟؟ كيف سأستعيدها ..؟؟ "
    صعدت إلى كشاف الفنار كان ضخما ولكن كان بمنتصفه شرخ كبير وهذا مايجعله غير قادر على العمل ، ربما .. واقتربت منه بهدوء ثم تفحصته،، لامجال لإصلاحه الآن بالتأكيد .. وعندما نظرت من النافذة الكبيرة شاهدت الشاطيء الجميل يمتد أمامي إلى مالا نهاية .. ويبث في نفسي أملا عجيبا ، وعندما نظرت إلى الطاولة الصغيرة رأيت الكتاب الذي أهدته لي والدة جاميان ..

    للحظات فقط ثم تلاشى من أمام ناظري ،، تذكرتها فدمعت عيناي ..
    وقلت في نفسي .. هل كان يجب علي أن أحضر الكتاب معي ؟؟ لقد احترت كثيرا وأصابني الصداع ولكنني أوشكت على النهاية بالفعل ...
    نظرت إلى الجرة المعلقة ورأيت المسحوق اللماع ... كان أزرق اللون وتساءلت إذا كان هذا هو المسحوق الذي كان يتكلم عنه الرحالة ..
    واقتربت من المكان الذي رأيت فيه الكتاب ووجدت شقا في الطاولة ... لم أفهم ما السبب .. وراودتني فكرة غريبة ..
    تذكرت فجأة كلام الرحالة عندما قال :
    " أخبرتك أنه لا يوجد للفنار مفتاح ،، الكرة الزرقاء لحارس الفنار فيسمح لك بالدخول لسكب المسحوق الأزرق في الشق .. "

    نظرت داخل الشق بحذر ثم سكبت قليلا من المسحوق اللماع الموجود داخل الجرة وفي الحال رأيت الشق يلتأم وعادت الطاولة كما كانت ..
    اعجبني الأمر ولكن ؟؟
    ماذا بعد ...؟ ماذا افعل الآن ؟؟


    درت بعيني في غرفة الفنار الضيقة،، وتذكرت الكشاف الكبير ...
    هل يجب علي إصلاحه ؟؟؟
    نعم ... قال الرجل المسن أن علي ان أجعل الفنار يعمل مجددا ..
    لم انتظر مزيدا من الوقت وصعدت نحو الكشاف الكبير وأخذت الطاولة وقفت عليها حتى اتمكن من الوصول لمكان الشرخ المرتفع .. كان الكشاف كبيرا جدا ...
    في بداية الشق سكبت ما تبقى من المسحوق اللماع فجرى المسحوق في الشق الكبير وبدأ الزجاج يلتأم مره ثانية ..
    كان شكله رائعا بعد أن أصلحته ..
    ولكن ؟؟؟
    ماذا ؟؟ لم يحصل أي شيء ؟؟
    هل كان استنتاجي خاطئا ؟؟ في كل الأحوال لقد انتهى المسحوق اللماع ولم يتبق المزيد منه ..
    نزلت من فوق الطاولة وأعدتها إلى مكانها ..
    وتأملت الكشاف بغيظ ثم تذكرت فجأة ،، إنه عالم خيالي ولكن ..
    النار .. لم استطع اشعالها إلا عندما امتلكت نارا حقيقية ولم تشتعل بالتذكار..
    والرجل الرحالة .. لم يقبل الشريطة كتذكار إلا عندما علم أنها لمحارب قوي ،، هناك أشياء مرتبة منطقياً .. على الرغم من أن هذا المكان أبعد مكان عن المنطقية ..
    فكرت ... كذلك ضوء الكشاف الكهربائي الضخم .. يجب أن يكون موصولا بمصدر كهربائي .. بحثت عن وصلات كهربائية حتى وجدتها كانت وصلات ضخمة جدا ..
    ولكنني لم أعرف أين أضعها ،، بحثت بقلق وبسرعة ،، لكن لا فائدة ..

    إحباط في كل دقيقة تواجهني ولكن لا بأس ،، سأجد حلا .. نظرت أسفل الطاولة فوجدت وصلة كهربائية متصلة بالجدار ،،
    أبعدت الطاولة ونظرت إليها ولكنها لم تكن متطابقة مع الوصلة التي كانت معي .. حاولت إدخال وصلة الكشاف في المصدر ولكن ذلك كان مستحيلا .. هناك فتحتان في المصدر والوصلة التي معي لها ثلاثة رؤوس ..
    كيف أخلع واحدة من هذه ؟؟
    ساعدني يا إلهي ..
    حاولت كسرها بيدي ولكنني لم أفلح وآلمتني أصابعي بلا فائدة ..
    وبدأت بالبحث مجددا عن أي شيء ..
    ولكن بلا جدوى فجلست منهكة على الأرض من كثرة التفكير والبحث ومسحت عيني بعنف فقد كانت تؤلمني ..
    بعد قليل نزلت درج الفنار مرة ثانية ...
    إن ذلك المكان يشبه كوكب الأرض إلى حد كبير ..
    نظرت من نافذة السلم ورأيت سلكا كهربائيا غير معزول يمر من فوق الفنار ويأتي من الجبل ..
    لم أنتبه له من قبل .. حسنا .. هذا السلك الكهربائي هو حل مشاكلي ..

    نظرت لبوابة الفنار كانت ما تزال مغلقة وصعدت للأعلى مرة ثانية وشددت الأسلاك وبدأت أسحبها وأحرر التشابك بينها ..
    سحبتها وكانت طويلة كفاية لتصل إلى الأعلى .. وخلعت القابس ثم سحبت العازل من فوق السلكين فأصبح جزء منهما مكشوفا فلويت الجزء المكشوف وشكلته على شكل رأس سنارة الصيد حتى يمكنه التعلق بالسلك الرئيس ، ثم وقفت عند النافذه ومددت السلكين نحو السلك الرئيسي بعد أن ابعدتهما عن بعضهما ..
    في البداية لم يصلا لأن السلك الرئيس كان بعيدا ،، فصعدت فوق النافذه وكدت أنزلق بسبب ثوبي ..
    كان ذلك العمل خطيرا جدا ولكن كان علي القيام به ..
    وبالفعل وصل السلكين إلى السلك الرئيس وتلامست الأسلاك المكشوفه فانبعثت شرارة صغيرة ...

    أضاء المصباح القوي، و كان يضرب نوره داخل الغرفة العليا المستديرة وذكرني ذلك الضوء بالضوء القوي الذي أعمى عيني في البداية عندما دخلت إلى داخل الفنار وأخذت مني القلادة ايموكيا ،، وببطء توجهت نحوه وبدأت توجيهه بحذر للخارج وأنا أتحاشى لمس الأسلاك .. كان صعبا وكبيرا وبذلت مجهودا كبيرا جدا وآلمني ظهري ولكنني صممت على ذلك ..
    وبالفعل ...
    وجهته نحو الشاطيء وشعرت بزلزلة قوية جدا ..
    سقطت أرضا ووقعت على السلالم إلى الغرفة السفلية وآذيت أنفي ونزلت منها الدماء ثم سقطت الطاولة أيضا فحاولت الجلوس بصعوبة ووضعت يدي على رأسي أتحاشي الأحجار المتساقطة ..
    -------------------------------------

    coRny
    coRny
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..


    عدد المساهمات : 2046
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : مملكة البحرين
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالبة
    الهواية : الرسم
    المشهور المفضل : Hanna Montana\Miley cyrus
    المزاج : متمللة
    تعاليق المديرة : ..~(مديرة الابداع)~..
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Sb7an
    اوسمتي : لايوجد
    نقاط : 2786

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف coRny الأربعاء أبريل 08, 2009 10:54 am


    سمعت أصواتا كثيرة حولي ....
    الكثير من الكلام والحديث الذي لا اعرفه ..
    حاولت فتح عيني ولكنني كنت أشعر بدوار مؤسف فعلا .. ولكنني ابديت جدية حقيقية في فتح عيني ،، نظرت بتعب فوجدت أنني على سرير في مشفى صغير وهناك مرضى آخرون ، كان هناك طبيب أسمر البشرة له شعر أسود ناعم ابتسم وقال يحدث الممرضة بلغة لم أفهمها ..
    كان الجو المحيط بي يشعرني أنني بالفعل على الأرض لكن الناس هنا ،، يذكرونني ب .. نعم ..
    تلك الملابس ،، الشعور السوداء والبشرات السمراء ،، تلك النقطة الحمراء التي تضعنها النساء على جبينهن ،، ربما أنا في الهند ..
    قلت وصوتي لا يكاد يخرج :
    - أين أنا ؟؟
    ابتسم الطبيب وقال :
    - ماهو اسمك يا آنسة فنحن لم نجد معك أي هوية ؟؟
    قلت بتعب :
    - لندا بروس بيرتون ...
    - وكيف جئت إلى الهند ..؟؟
    شعرت بارتباك شديد ولكنني قلت أخيرا :
    - لا .. أعلم ،، أظن أنني خطفت .. و ..
    هز الطبيب رأسه ثم خرج ،، وبعد وقت قصير عاد الطبيب مرة أخرى ،،

    تطلع الطبيب نحو الباب ثم قال :
    - بعض رجال الأمن يريدون طرح عليك بعض الأسئلة ،، وأرجو أن لا يكون في ذلك إزعاجا لك ...
    لم أرد وشاهدت رجال الشرطة الثلاثة وهم يدلفون إلى الحجرة ..
    بدأ رئيس الجلسة بسؤالي عن صحتي فقلت أنني بخيرثم قال :
    - في البداية أريد أن أعلم كيف وصلت إلى أدغال الهند ..
    قلت وأنا اتذكر الكتاب الذي اهدته لي والدة جاميان :
    - كيف كنت؟ أعني ... كيف وجدتموني ؟؟
    - وجدك أهالي أحدى القرى مغشيا عليكي في أحد أحراش الغابات القريبة ..


    تساءلت في نفسي مالذي حصل بالفعل ؟؟ ولكنني تعجبت وقلت :
    - لا أعلم ما حصل معي .. لكن ،، لقد ..
    - ماذا؟؟
    - تعرضت للخطف لكنني لا أعرف كيف جئت إلى الهند لأنني فقدت وعيي تماما!
    نظر لي الضابط باستغراب ثم قال :
    - سنكتفي بهذا اليوم ... وعندما تتحسن صحتك سنصطحبك إلى سفارة بلدك حتى يمكنها تولي الأمر ..
    - شكرا لك ..
    بقيت في سريري على الرغم من أنني لم أكن مريضة جدا ، فقط قليل من الدوار،، وفي المستشفى تعرفت على ممرضة تدعى " بريا " كانت فتاة سمراء البشرة ، رائعة الجمال ..
    وأخبرتني الكثير عن الهند وآثارها ،، بومباي وكلكتا ونيودلهي التي أنا فيها الآن ،، حكت لي عن مدن كثيرة بالهند مثل بيلاري ومدراس وبوبلا ..
    أنا لم أحكي لها شيئا عما حصل لي ،، ولكنني حكيت لها عن صديقتاي وجامعتي وكل شيء يتعلق ببلدي ..
    كان كل ماحصل لي كأنه ذكرى أو حلم تبخر بلا رجعه ..
    كنا نقضي وقتا رائعا حتى تنتهي ورديتها فهي تعمل من الثانية عشرة ظهرا وحتى الثانية عشرة بعد منتصف الليل ..
    وأخيرا جاء اليوم الذي سوف اذهب لمقابلة سفير بلادي شخصيا ،، لقد تحسنت صحتي وشفيت الرضوض والجروح التي اصابتني ..
    خلعت رداء المستشفى أخيرا وودعت صديقتي الهندية بريا .. قالت بريا :
    - عديني أنني سأراك قبل أن تعودي إلى إنجلترا ..
    - أعدك ..
    بهذه الكلمات افترقت عن بريا اللطيفة،، وركبت في سيارة الأجرة بصحبة مندوب من السفارة حتى وصلت هناك ،،
    سرنا في الممرات حتى وصلنا إلى مكتب السفير .. سمحت لي السكرتيرة بالدخول وجلست أمام مكتب السفير الذي بدأ الحديث قائلا :
    - مرحبا آنسة بيرتون ... أنا ممثل بلادك هنا،، وأرجو ان تتكلمي بوضوح وصراحة حتى يمكنني مساعدتك ..
    - حسنا ..
    - أريدك أن لاتخافي من أي شيء ، لا أحد يمكنه ملاحقتك هنا .. اتفقنا ..
    - أجل .. سأخبرك بكل تريد معرفته ...
    - أخبريني مالذي حدث من البداية ؟؟
    بدأت أقص له حكايتي من البداية ،، عندما رسبت صديقتي وقررت زيارتها متأخرا وأنني اختطفت ولم أدر بأي شيء سوى أنني في مستشفى بالهند ..
    تعجب السفير كثيرا وقال :
    - لم تكوني تحملين معك أي هوية !! كيف اخرجك الخاطفون من انجلترا وأحضروك هنا .. الهند ؟؟
    لم أجب على السؤال ولذلك قرر السفير استخراج جواز سفر لي وهوية جديدة من انجلترا وسوف يتصلون بعمي جوردن .. سألني الكثير من الأسئلة عن أشكال الخاطفين أو كلامهم هل هم انجليز أم ماذا ؟؟


    كانت سفارة بلدي متعاونة جدا حتى كأنني الوحيدة التي يمكنهم خدمتها ،، و بقيت في الفندق حتى
    وصل لي هاتف من السفارة وصوت غريب يقول :
    - آنسة بيرتون ،، معك عمك جوردن بيرتون على الخط ... من فضلك لحظة واحدة ..
    دهشت لذلك وأصابني مغص شديد فقد علمت أن عمي سيوبخني ،، لانهم جميعا يتمنون موتي ...
    - آلو ...
    - مرحبا .. لندا ؟؟
    - نعم ، كيف حالك يا عمي ..
    - بخير يا عزيزتي ،، لقد أقلقتنا عليك كثيرا ..
    كان صوت عمي في الهاتف متأثرا جدا فتعجبت وقلت :
    - أنا آسفة لم يكن الأمر بيدي ..
    - أعلم يا غاليتي .. سوف تعودين إلى انجلترا قريبا ،، وعمك مايكل في الطريق إلى الهند بأوراقك الخاصة ليعيدك ..
    - شكرا يا عمي ..
    - لا تشكريني يا ابنتي فأنا لم أكن أنام الليل بسبب اختفاؤك ..

    كان عمي متغيرا جدا فهو لم يعد الرجل الارستقراطي الغامض القاسي والذي أخاف منه واتحاشاه بكل السبل ،، كان إنسانا مختلفا هذه المرة .. وكان قلقا علي فعلا .. لقد تخيلت أنني عندما أعود سوف أجدهم قد قاموا بجنازة غياب على روحي ،، وانتهى الأمر كليا بالنسبة لي في شهادة وفاة ..
    والآن ..
    عمي الصغير مايكل بيرتون والذي لم يكمل السادسة والعشرين من عمره ،، وأحب الناس على قلبي في عائلتي سوف يأتي لاصطحابي ..
    دائما شعرت أنه الشخص الوحيد الذي يمكنني الوثوق به ،، فهو يكبرني بسبعة أعوام فقط ..
    وكان الوحيد الذي كنت أحكي له عن كل مايحصل لي .. ربما لم انتحر كل تلك المدة لأنه كان إلى جانبي!! وأظن أن عمي الكبير جوردن قد أرسله لي لأنه يعلم اننا متفقان تقريبا ومتفاهمان ..
    وفي الفندق جاء شخص ما لزيارتي لم اتوقع رؤيته حاليا ..
    ------------------------------------------------------------------

    coRny
    coRny
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..


    عدد المساهمات : 2046
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : مملكة البحرين
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالبة
    الهواية : الرسم
    المشهور المفضل : Hanna Montana\Miley cyrus
    المزاج : متمللة
    تعاليق المديرة : ..~(مديرة الابداع)~..
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Sb7an
    اوسمتي : لايوجد
    نقاط : 2786

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف coRny الأربعاء أبريل 08, 2009 10:55 am


    اندهشت كثيرا عندما رأيت صديقتي الهندية الجميلة " بريا " وهي تدلف إلى مطعم الفندق .. وتلوح لي من بعيد ،، لا أعلم كيف وجدتني ولكن ربما سألت عني ؟
    أخيرا رأيتها بملابس عصرية جميلة بعيدة عن ثياب المشفى البيضاء ،، كان شعرها الأسود الناعم مسدلا وهو يصل أسفل ظهرها ..
    أعجبني منظرها كثيرا فقد كانت رائعة الجمال ،، وعندما اقتربت مني ابتسمت بسرور وقالت :
    - كيف حالك ؟؟ لقد اشتقت إليك ..
    صافحتها ثم جلسنا في المطعم ،، أخبرتها بكل ما حصل معي وان عمي مايكل قادم لكي يصطحبني إلى انجلترا ..
    شعرت بريا بالحزن لأنني سوف أرحل بسرعة وقالت :
    - هل سأراك ثانية ؟؟
    - أتمنى ذلك ،، ربما آتي لزيارة الهند مجددا ..
    وقمت مع بريا بنزهة في شوراع نيودلهي الجميلة وشاهدنا الأسواق والمباني السكنية، كنت اتطلع في وجوه الناس علي أرى جاميان أو جيرودا ..
    أنني لا أفهم حتى الآن كيف لم يجد أحدهم المكوك ،، هل قذفني من داخله وعاد ،، قلت لنفسي انني لا يجب ان أنسى أنني كنت مخدرة تماما .. يعني لا أعلم ماحصل ..

    سرت مع بريا وتساءلت :
    - ألم يعثر رجال الشرطة على الخاطفين ؟؟
    نظرت إلي بريا باستغراب ولكنها قالت :
    - لا أظن .. إن قصتك غريبة جدا وكأنه حصل أمر ما غير طبيعي فيبدو أن تلك العصابة التي اختطفتك قد زورت لك أوراقا حتى يمكنها تهريبك ؟؟ لكن لا أعلم لماذا تركوك في النهاية ؟؟ ألم يطلبوا فدية من عائلتك؟

    تطلعت إلى بريا بإشفاق فهي تبذل مجهودا كبيرا لكي تحل اللغز ..
    ثم فكرت للحظات وقالت :
    - ربما ..
    قطعت حبال أفكارها وأنا أقول :
    - هيا بريا .. كفي عن هذا سوف تتعبين نفسك ،، علينا التوجه للمطار حتى نستقبل عمي مايكل .. أم انك لن تذهبي معي ؟؟
    ابتسمت وقالت :
    - بالتأكيد سوف أذهب .. ولكن ..
    - ماذا ؟؟
    - ذكريني بشيء أريد اعطاؤه لك قبل رحيلك ..
    نظرت لها باستغراب ونحن في طريقنا إلى المطار فتابعت :
    - أهالي بلدتي وجدوا حقيبة تخصك فلم يسلموها للشرطة ، لقد سلموها لجدي لأنه رئيس البلدة أخذها جدي ووجد بها كتابا غريبا يقول أنه لا يفهم منه شيئا.. ولذلك فهو معي وسوف أعيده لك ..
    شعرت بسعادة غامرة وقلت :
    - حقا ؟؟ هل هو معك ؟؟ لقد ظننت أنه ضاع مني ،، شكرا لك يا بريا ..
    قالت بريا بذكاء تحتال علي :
    - من أعطاك ذلك الكتاب ؟؟ ولماذا لم يأخذه منك الخاطفون ؟؟
    ارتبكت فلم أتوقع سؤالها ذلك ولكنني قلت :
    - لقد كان معي قبل أن يقوم الخاطفون باختطافي .. لذلك .. لا أعلم كيف بقي معي ،، ربما لم يروا له أهمية ..
    - وربما اختطفوك من اجل أن يحصلوا عليه .. ولكن هناك سر ما متعلق بالخاطفين .. ألا تعتقدين ذلك ؟؟
    لم أقل شيئا ولكنني شعرت بالامتنان لاهتمام بريا الشديد بي ...
    وتوجهنا إلى المطار وبقينا هناك ننتظر من الراكبين الهبوط من الطائرة ..
    من بعيد شاهدت عمي مايكل يقترب با سما وكان أنيقا جدا ووسيما أيضا ،، دهشت بريا وهمست عندما أشرت لها نحوه :
    - ظننت أنني سأرى رجلا عجوزا !!

    ضحكت واقترب عمي ثم ترك حقيبته على الأرض وعانقني بفرحة وهو يقول :
    - اشتقت لغاليتي الصغيرة كثيرا ..
    - وأنا أيضا ..
    كنت سعيدة جدا في الحقيقة ..
    وعرفته على صديقتي الهندية الجميلة بريا .. ثم توجهنا نحن الثلاثة خارج المطار عائدين إلى الفندق وأوصلتنا بريا ثم تركتنا وعادت إلى منزلها ..
    جلست في غرفة الفندق مع عمي الذي قال بمرح كالماضي :
    - تعرفت بسرعة على فتاة هندية ورائعة الجمال .. يبدو أنني سأبقى في الهند مدى الحياة ..
    ضحكت وقلت وأنا أسخر منه :
    - لن تقبل شخصا مثلك حتى ولو فعلت المستحيل أنها تريد شابا هنديا وسيما .. وليس انجليزيا أشقرا و بارد الأعصاب ..
    ضحك عمي مايكل وأمسك برقبتي وهو يقول :
    - يالك من شقية ،، أنا بارد الأعصاب؟؟ سوف أريك البرود الحقيقي قريبا !!
    تابعت مزاحي الثقيل معه كالعاده :
    - لن تتزوج انجليزيا احتل بلدها لقرون طويلة ..
    ضغط عمي مايكل على رقبتي برفق وقال ضاحكا :
    - ولماذا تصادق فتاة انجليزية ؟؟ ايتها المحتالة ..
    ضحكنا معا وترك رقبتي أخيرا ..

    تناقشنا كثيرا في كل ما حصل أثناء غيابي ،، وأخبرني بأغرب شيء سمعته في حياتي وهو ان عمي جوردن عاودته النوبة القلبية وكاد يموت عندما علم أنني مختطفة وأنه لا أمل في عودتي بعد مرور أيام طويلة على اختفائي ..
    تعجبت في أنه يحبني رغم أن ذلك لم يظهر عليه ولا مرة مذ ولدت!!
    قال عمي مايكل فجأة :
    - لندا أرجوك .. أشعر في عينيك أنك تخفي أمرا ما عني .. أنا أعرفك جيدا ،، هيا أخبريني مالذي حصل لك .. أنت تعلمين أليس كذلك.. انا أعد الأيام الطويلة التي اختفيت فيها وأعلم جيدا أنه من المستحيل أن يصيبك الإغماء كل تلك الفترة .. أليس كذلك ؟؟
    لم أرد .. وشعرت أنني أرغب بالبكاء ..
    وتابع عمي قائلا :
    - هيا ؟؟ هل آذاك أحدهم؟؟ هل أحببت أحدهم وهربتي معه ؟؟ لا تخافي سوف أحفظ سرك ..
    نظرت له بغضب وقلت :
    - ماذا تقصد بانني هربت مع أحدهم ؟؟؟ هل أمثل مسرحية ********************************ة !!
    انفعلت كثيرا من كلمات عمي الذي قال وهو يمسح على شعري :
    - لا لا،، أرجوك أنا لم أقصد جرح مشاعرك ... لكنك تخفين عني شيئا .. وأنا اريد أن اعرفه وأعدك بأن يكون الأمر سرا بيننا ..
    ترددت كثيرا ..
    هل أخبره ؟؟؟ تساءلت في نفسي عن ذلك ..
    لقد كان عمي مايكل محط ثقتي منذ كنا أطفالا ،، وعندما كنت في المدرسة الثانوية كنت أخبره عن كل شيء يحصل معي ..
    هل أخبره ...
    ولكن ، هل سيصدقني أم سيقول عني أنني جننت ..
    ----------------------------------------------------------------------------

    coRny
    coRny
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..


    عدد المساهمات : 2046
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : مملكة البحرين
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالبة
    الهواية : الرسم
    المشهور المفضل : Hanna Montana\Miley cyrus
    المزاج : متمللة
    تعاليق المديرة : ..~(مديرة الابداع)~..
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Sb7an
    اوسمتي : لايوجد
    نقاط : 2786

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف coRny الأربعاء أبريل 08, 2009 10:57 am


    ترددت كثيرا ثم قلت :
    - ما حصل معي أمر غريب ،، وأنت لن تصدقني فلا داعي لإخبارك ..
    لمعت عينا عمي مايكل لأنه وصل إلى ما أراده تماما وقال مدعما الثقة في نفسي :
    - سأصدقك أيا كان ذلك الأمر ومهما كان ، حتى لو قلتي أنك رجعت إلى العصر الفرعوني .. هيا قولي ..
    ترددت مرة أخرى فنظر لي عمي مشجعاً ..
    بدأت بهدوء أقص له ما حصل معي ،، في أول مرة رأيت فيها جاميان ...
    وحكيت الحوار الذي دار بيننا لأول مرة رأيته في حياتي ،، كنت اتذكره جيدا مع أني أتخيله بعيدا .. جدا ..
    " هل تعيش هنا بمفردك في ذلك القصر المهول؟
    - حاليا.. نعم ..
    - ألهذا السبب أنا هنا؟ هل تريدني أن أصبح صديقتك من أجل ذلك؟
    - حاليا.. سوف أقول أجل!
    - ما حكاية "حاليا" هذه ؟ ألا تفكر أبعد من اللحظة التي تعيشها؟
    - أنا لا أعيش من أجل نفسي .. أنا مجرد وسيط بينك وبين الذين يريدونك..
    - ماذا تقصد؟ هل تقصد أنني مخطوفة؟
    - لا.. أنت صديقتي ... حاليا ً ..
    - ماذا؟؟؟ حاليا مرة أخرى ....؟؟ "

    تذكرت ذلك فدمعت عيناي ،، حكيت لعمي كل ماعانيته هناك .. أمرجيز الملك ،، لوليانا وراجوي وأوليسي ..
    جيرودا تالتن ووالدته ،، حكيت له كل شيء .. وكأنني أحكي ذلك لنفسي ،، سبيرسو ، هينوا .. القلادة ايموكيا ..
    تذكرت القلادة ايموكيا فجأة ..
    أين هي ؟؟ يبدو أن أحدا ما طمع فيها فأخذها وشعرت بحزن شديد فقد ضاعت مني .. جلست أحكي له حتى ظهرت الشمس ،، العجيب في الأمر ان عمي مايكل صدقني ، كان متشوقا لسماع كل ماجرى وكان يسأل عن تفصيلات الأمور ..
    حكيت له عن كوكب ايموكيا وعن الكتاب واللغز الذي صادفني .. كنت ابكي احيانا وكنا نضحك ايضا ..

    لكم احبك يا عمي !
    كانت عينا عمي مايكل تمدني بالثقة والصدق في كل لحظة كنت اتكلم فيها ، وحكيت له حتى رؤيته في المطار ..
    صمتت ..
    وابتسم عمي ثم قال أخيرا :
    - إنها مغامرة رائعة ،، لعلني الآن سوف أساعدك لكي تبحثي عن الجندي الأبيض ما اسمه ؟ جاميان؟
    ضحكت ولم أقل شيئا،، تساءلت ما إذا كان يصدقني فعلا !!
    بعد ذلك ذهبنا في نوم عميق ولم نستيقظ إلا عند الخامسة مساء ،، كانت حرارة الشمس قد ذهبت تقريبا وبقي ساعة فقط لكي تؤول للغروب ...
    قال عمي بعد أن جلسنا نتناول العشاء :
    - أتعرفين ،، لقد حلمت ببعض الأشياء التي حصلت معك !!
    ضحكت وأنا أضع الخبز على الطاولة وقلت بعد أن جلست :
    - علي أن أتصل ب بريا حتى آخذ منها الكتاب ،، يجب أن تراه !!
    - لا أصدق حتى الآن أنك فرطت في القلادة الكايبا ؟؟ الموكيبيا؟؟ ما اسمها ؟؟
    - لم أفعل ذلك قصدا فقد كنت مخدرة .. والقلادة كانت حول رقبتي ،، لا أعرف من أخذها .. ولا يمكنني ابلاغ الشرطة عنها فهي غريبة وسيسألون عنها حتما!!
    - سنقول أنها ملك لعائلتنا من آلاف السنوات !
    - لا اعتقد أنني سأكون مخطوفة وسيترك الخاطفون القلادة حول رقبتي .. يجب أن نكون واقعيين !
    - أظن أن معك حق .. لقد نسيت تلك القصة الأخرى !!
    ابتسمنا وتابعنا تناول العشاء ،، وبعد ذلك خرجنا ...
    اتصلت على بريا من هاتف الفندق ثم قابلناها في الشارع الرئيسي بعد نصف الساعة تقريبا ..
    كانت بريا تحمل حقيبة قماشية وقالت بريا بابتسامتها الرائعة :
    - لقد أحضرت لك الكتاب وطبعا ... قلادتك ! أم انك نسيتيها ؟؟
    قلت باندهاش :
    - ماذا؟؟ القلادة ؟؟ ألم تأخذها العصابة ؟؟
    عادت بريا تقول :
    - ألم أقل لك أن أمرك عجيب جدا ..
    عانقت بريا بفرح وهتفت بسعادة :
    - انت صديقة حقيقية،، شكرا لك..
    نظر عمي نحونا ثم قال مازحا :
    - بريا .. ألا تفكرين بزيارة انجلترا؟؟

    ابتسمت بريا ثم قالت:
    - سأفعل ذلك لكي أحضر حفل زفاف لندا عندما تقرر الزواج !!
    ضحكنا نحن الثلاثة فقال عمي :
    - ماذا إذا تزوجت انت ؟؟
    - ستأتي لندا إلى الهند ..
    قالتها بريا ضاحكة فعاد عمي يقول مازحا:
    - هذا أمر بديهي ،، ولكن ماذا إذا تزوجت في انجلترا ..

    ابتسمت بريا وقالت :
    - لا اعتقد ان هذا سيحدث ..
    نظرت إلى عمي شذرا لكي يكف عن المعاكسات وهمست في اذنه :
    - ماذا ..؟؟ هل تظن نفسك وسيما ؟؟
    قال عمي مازحا يحدث بريا بدون أن يعيرني اهتماما :
    - يمكنني أن أحصل لك على جنسية بريطانية ..
    ابتسمت بريا وقالت :
    - أوه .. شكرا لكنني لا اريد تغيير جنسيتي فعلا ..
    ظل الاثنان يضحكان ويمزحان مع بعضهما طوال الوقت حتى وصلنا إلى حديقة كبيرة وجلسنا نشرب العصير ،، أما أنا فتطلعت إلى وجوه المارة بعناية علني أرى أحد ما ..
    تساءلت .. أين جاميان الآن؟؟ وجيرودا ؟؟ هل مازالا في إيموكيا ؟؟ أم ..
    فتحت الحقيبة ونظرت بالداخل ..
    شاهدت الكتاب القديم صاحب الألف صفحة .. ورأيت القلادة ولؤلؤتها الزرقاء ثم نظرت نحو بريا ،، يالها من مخلصة ،، لم تعرفني وكان بإمكانها أخذ القلادة ولكنها كانت فتاة أمينة جدا ..
    يبدو عمي معجبا بها كثيرا .. وهذا يسعدني،، لكن بريا لا تبدو أنها ستقبل الارتباط بشاب انجليزي لأنني أظن أن عائلتها متمسكة بمبادئ معينة سترفض بالتأكيد شابا انجليزيا يكون شريكا لحياة ابنتهم مدى الحياة .. وربما قد أكون مخطئة ..

    عدت و مررت بعيني على المارة مرة أخرى ،، ومن بعيد شاهدت شابا يسير معطينا ظهره له شعر أحمر قصير وبشرة بيضاء ..
    هل يكون جيرودا ؟

    -------------------------------------------------------------------------
    coRny
    coRny
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..


    عدد المساهمات : 2046
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : مملكة البحرين
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالبة
    الهواية : الرسم
    المشهور المفضل : Hanna Montana\Miley cyrus
    المزاج : متمللة
    تعاليق المديرة : ..~(مديرة الابداع)~..
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Sb7an
    اوسمتي : لايوجد
    نقاط : 2786

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف coRny الأربعاء أبريل 08, 2009 11:05 am


    ஐღღஐ










    -

    تخيلت لوهلة أنه جيرودا وتركت الحقيبة مع عمي ثم قلت مسرعة :
    - سأشتري بعض الحلوى .. انتظراني ..
    تركتهما بسرعة وركضت خلف الشاب،، كان علي أن أتأكد ..
    حاولت اللحاق به بدون أن يشعر ولكنه توقف فجأة ثم نظر خلفه بغضب ..
    وضعت يدي على صدري من الفزع ونظرت إلى وجهه ،، كان شابا أجنبيا حتما لكنه لم يكن جيرودا أبدا وقلت بتردد :
    - أنا .. آسفة جدا .. حقا آس .. فة .. لقد ظننتك شخصا آخر ..
    تغيرت نظرة الغضب عندما رآني وابتسم الشاب ثم قال بلهجة أمريكية :
    - لا بأس .. أنا أيضا آسف ..

    تركته وعدت إلى عمي مايكل وبريا ،، كان قلبي مازال يرتجف من الإحراج وجلست إلى جوار بريا فقال عمي ساخرا:
    - أين الحلوى ؟؟ هل تناولتيها بتلك السرعة؟؟
    كنت شاردة الذهن ولكنني قلت بعد ثانية من الصمت :
    - أي حلوى ؟
    ضحك عمي وضحكت بريا فتذكرت وقلت :
    - آه .. لقد .. لقد ، لم أجد .. لم استطع اللحاق بالبائع!
    عادا للضحك عليّ مجددا ..
    بعدها سرنا قليلا حول الحديقة وفضحت عمي مايكل أمام بريا وحكيت لها عما كان يفعله عندما كنا صغارا ،، هو أيضا فضحني ،، لكن مصائبه كانت أكبر دائما من مصائبي وضحكت بريا كثيرا ..
    ثم افترقنا وعدنا إلى الفندق مرة أخرى ..
    عندما عدنا ظل عمي يتأمل القلادة باندهاش ويمسك الكتاب بحرص ويقلب صفحاته متعجبا مما يرى ،، بينما فتحت له خريطة بانشيبرا و ذهبت لآخذ حماما ...
    في الصباح توجه عمي إلى السفارة وقابل السفير هناك ،، ثم حجز لنا على طائرة العودة بعد أن أنهى كل أوراقي ..

    شعرت بالحزن لأنني سأفترق عن صديقتي بريا وتكلمت معها بالهاتف فقالت أنها ستقابلني في المطار ولذلك ذهبت مع عمي قبل موعد الطائرة بساعة حتى يتسنى لنا البقاء معا لبعض الوقت ..
    في المطار جلست مع بريا وعمي وتحدثنا ،، وعد عمي بأنه سيأخذني للهند ذات يوم لزيارة بريا ..
    وعندها نادت رحلتنا ..
    ودعت صديقتي بريا وتوجهت إلى الطائرة بصحبة عمي مايكل ..
    وفي الطائرة فكرت كثيرا ...
    تذكرت إيميلي وميرندا ،، أظن انهما علمتا أنني قادمة .. ربما لا تعرفان بعد .. كنت متشوقة جدا للقائهما ..

    نام عمي في الطائرة وأسند رأسه على كتفي ،، وعندما وصلنا ظل عمي نائما فقالت المضيفة قبل الهبوط :
    - أرجو منك يا آنسة أن توقظي صديقك ، فنحن على وشك الوصول ..
    ابتسمت وضحكت من كل قلبي ،، تقول عن عمي انه صديقي ؟؟ ربما لأنه لا يكبرني كثيرا وقلت بسخرية وانا اوقظه :
    - هيا يا مايكي ،، هيا يا صديقي لقد اقتربنا على الوصول .. استيقظ ..
    فتح عمي عينيه بصعوبة وقال :
    - ماذا ؟؟ هل وصلنا بتلك السرعة ؟؟
    قلت بسخرية :
    - لقد نمت خمس ساعات على الأقل .. هيا يا مايكل..

    نظر لي باستغراب لأني قلت له "مايكل" ثم قال :
    - يعجبني ذلك ... لا أحب كلمة عمي فهي تشعرني بأنني عجوز ..
    ثم تثاءب وتابع :
    - وخصوصا من شابة كبيرة مثلك ..
    لم تمر سوى فترة قصيرة حتى كنا ندلف إلى مطار لندن ، وهناك رأيت عمي جوردن بانتظارنا ومعه زوجته السيدة ديانا ..
    ركضت نحو عمي الذي احمر وجهه من الفرحة وعانقني بقوة ،، كان عمي جوردن رجلا قويا يغطي الشعر الأبيض معظم رأسه ولديه شارب بني كث وهو طويل القامة ويحب ارتداء الزي الرسمي في المناسبات .. ونظارته الصغيرة بالطبع ..

    السيدة ديانا سيدة لطيفة جدا ولطالما كانت سر الصلح الذي يجري بيني وبين عمي جوردن عندما يكون غاضبا مني ومن تصرفاتي الغير مسؤولة في نظره ..

    ركبت في السيارة مع عمي جوردن وعمي مايكل والسيدة ديانا وقام السائق بإعادتنا إلى المنزل .. كانت الساعة تقترب من السادسة مساء وكان الضباب يملأ الجو ..
    مررت بذلك الشارع الذي شاهدته لآخر مرة منذ وقت طويل ..
    عندما التقيت بجاميان أول مره ...
    وقفت امام منزلنا وكأنني لم أره منذ سنوات .. وعندما دخلت كانت هناك مفاجأة رائعة ،،
    البالونات والشرائط الملونة تزين المكان ، وعندما دخلت رشت علي إيميلي الزهور وقامت ميرندا بإطلاق شرائط لماعة فوق راسي ..
    فرحت جدا بوجودهما وعانقتهما معا .. بدموع مليئة بالفرحة هتفت إيميلي :
    - سامحيني يا لندا ،، فأنا كنت السبب في ماحصل لك ..
    عدت فعانقت ايميلي وميرندا وقلت:
    - لا تقولي هذا .. انتما أفضل صديقتين ..
    التفت إلى اعمامي الثلاثة الذين رأيتهم يبتسمون لي ،، عمي ليوناردو ،عمي جيم وعمتي ماري أيضا ..
    كانوا سعداء جدا بوجودي ورأيت أبناء أعمامي وبناتهم ،، كان الجميع بانتظاري وكانت الحفلة التي اعدوها لي حفلة رائعة أعادتني إلى الجو الأسري الذي فقدته منذ أعوام ..
    ولكنني لم أنساهم أبدا ...
    جاميان ،، وجيرودا ...

    ---------------------------------------------------------------------------













    -

    بعض مضي أيام على عودتي بدأت حياتي تعود إلى مجراها الطبيعي ،، كان ميعاد الدوام الجامعي قد اقترب خاصة وان معظم الأجازة قد قضيتها في كوكب آخر .. من سيصدق هذا ..
    لا احد يعرف ذلك سوى عمي الحبيب مايكي ،، وهو لم يتكلم معي في الأمر بعد ذلك لأنه سافر إلى أميركا مع أصحابه ..
    عدت إلى الوحدة من جديد فأنا لا أرى ايميلي وميرندا إلا عندما نذهب للتسوق .. وفي ذلك اليوم خرجنا إلى السوق بعدما حصلت على موافقة عمي جوردن الذي صار يلبي لي كل طلباتي بابتسامة وحب على غير العادة ، لكنه أصر على أن يذهب معي ابنه الأكبر البغيض جوش ،، كنت اكره جوش وخاصة انه مغرور ويملي علي ما افعل وهو يحب ان يبقي شعره طويلا حتى يهتز مع الهواء يمنة ويسرة كل دقيقة..

    ياله من مغرور !!
    حاولت أن أجعل عمي يوافق أن اذهب مع ميرندا وايميلي بمفردنا ولكن عمي الارستقراطي أصر "كالعادة" أن يرافقنا جوش المغرور ..
    سرت مع ميرندا وايميلي وتبعنا جوش في السوق .. وقالت ميرندا بخفوت :
    - ماهذا ،، نحن لانستطيع الكلام ولا التسوق براحة أبدا ..
    ضحكت وضحكت ايميلي وصاح جوش من خلفنا :
    - سمعتك ..
    رفعت ميرندا حاجبيها في دهشة .. ولم تلتفت إلى الخلف من الاحراج وضحكنا عليها فقال جوش :
    - حسنا , سأعطيكما فرصة للتسوق بمفردكن .. سأذهب إلى صديقي ثم أعود إليكم في وقت لاحق ..
    ثم نظر إلى وتابع :
    - سأتصل بك لندا ،، اياك أن لاتسمعي هاتفك الخليوي أمسكيه بيدك ..
    - حسنا ..
    قلت ذلك بهدوء ..
    وبعد ان ابتعد جوش عن انظارنا صحنا معا من الفرحة وانطلقنا نركض ونشتري ملابس للسنة الجديدة في الجامعة ..
    في كل مكان كنت أدور بعيني باحثة عن جاميان أو جيرودا .. أين هما ياترى ؟؟
    ربما لم يأتيان بعد .. ولكن لماذا ؟ لقد مضى وقت طويل جدا ..
    وجاميان ، لقد بقي على سطح هذا الكوكب مدة شهرين .. إنه يعرف العنوان جيدا ، اين هو .. لقد اشتقت إليه كثيرا ..
    - لندا .. مارأيك بذلك الحذاء ،، أظن انه رائع ..
    - آه إنه يناسبك لندا ..
    انتبهت فجأة على كلام صديقتاي وقلت بارتباك وانا انظر للحذاء :
    - آه نعم ، إنه جميل ..
    بعد ان خرجنا من مركز التسوق ذهبنا إلى المطعم وتناولنا طعام العشاء فقالت ايميلي باستغراب :
    - لندا ، لقد أصبحتي مختلفه كثيرا بعد ان عدت ..

    قالت ميرندا وهي تهز شعرها البني القصير :
    - هذا صحيح ،، أنت تدورين في المكان بعينيك طوال الوقت وكأنك خائفة من شخص ما ..

    لم أقل شيئا فعادت ايميلي تقول :
    - لا تخافي يالندا ، لن يستطيع احد اختطافك مجددا مادمنا معا .. أليس ذلك صحيح ميرندا ؟
    - بلى ،، كما انت اصبحت هادئة على غير العادة وتفكرين كثيرا قبل الاقدم على شيء ... حتى شراء الاحذية ..
    أكملت مابقي من كوب العصير وقلت :
    - أنتن تتخيلن .. أنا لم أتغير أبدا .. ولست خائفة أبدا .. هذا هراء ..
    وقفت ثم نظرت في ساعة يدي وقلت :
    - ماهذا .. لقد تأخر جوش .. كيف سنعود إلى المنزل ،، يبدو انه نسينا ..
    كانت ميرندا مشغولة بشرب العصير ولكن ايميلي قالت :
    - دعيه ! الوقت مازال مبكرا ،، دعينا نذهب إلى مدينة الألعاب أو نعود للتسوق..
    عدت للجلوس حتى انتهت صديقتاي ثم وقفنا معا وخرجنا إلى الخارج ..
    كان الشارع مزدحما بالمارة وفضلنا أن نأخذ الطريق الآخر المؤدي إلى السوق .. وبينما نسير في الشارع الآخر انحرفت سيارة مسرعة عن الطريق فجأة ..
    صرخت بفزع وهي تتجه نحونا منزلقة على الطريق .. وبسرعة وبدون أي مقدمات اصطدمت السيارة بالجدار بعد أن كانت ستأخذنا معها ..
    وقفت انظر الي العربة التي كانت على وشك اقتلاعنا من على الأرض،، كان الموقف قريبا جدا حتى أن ايميلي اغمي عليها ..
    اعتنت ميرندا المفزوعة بايميلي بينما ركضت بسرعة نحو السيارة وصرخت :
    - النجدة .. اسعاف ..
    حاولت النظر بالداخل وخفت أن السائق قد فقد حياته بعد تلك الصدمة العنيفة ،، المارة شاهدوا الموقف واتصل احدهم بالأسعاف ،،
    في داخل السيارة لم يكن هناك سوى السائق وكان رجلا مغطى بالدماء ،، فتحت الباب المحطم بصعوبة فانكسر ولكنني فتحته و أمسكت بالرجل ،حاولت تحريكه بلا فائدة ولذلك وقفت إلى جوار السيارة المحطمة انتظر قدوم الاسعاف حتى لا اتسبب في مضاعفة حالته ..

    هذا إذا كان على قيد الحياة ..
    --------------------------------------------------------------------------




    بسرعة كبيرة وصلت سيارة الاسعاف والشرطة ، فابتعدت عن السيارة بينما تمت عملية الانقاذ ،، اسعاف اخرى أخذت ايميلي التي كانت مصابة بانهيار عصبي ..
    وانتقلنا معها إلى المشفى نفسه،، وبقينا هناك إلى جوارها بعض الوقت ولم تفق فاستأذنت من ميرندا وتوجهت إلى غرفة العمليات حيث كان هناك الرجل المصاب .. تعجبت من المكان فقد كان فارغا .. لم يأت أحد لزيارته ؟؟
    اليست لديه عائلة ؟
    خرج الطبيب بعد قليل من الوقت فسألت :
    - من فضلك أيها الطبيب .. كيف هو حال المريض ..


    نظر لي الطبيب وقال بألم:
    - إن حالته صعبة ،، ولذلك سينقل للعناية المركزه ،، وهو يحتاج إلى نقل دم عاجل .. هل أنت قريبته ؟؟
    هززت رأسي نفيا وقلت :
    - أنا حتى لا اعرف اسمه ..
    قبل أن يقول الطبيب شيئا ارتفع رنين هاتفي الخليوي فقلت :
    - سأتكفل بنفقة المشفى حتى يظهر أقرباؤه .. المعذرة من فضلك سأجيب على الهاتف ..

    ابتسم الطبيب وتمتم متعجبا :
    - هذا عجيب ..
    فتحت هاتفي الخليوي وأجبت .. كان المتحدث هو جوش وقال :
    - أين انتن .. سأنتظركم عند سنتر بارك ..
    قلت بغيظ :
    - نحن في المشفى القريب من السوق ،، تعال بسرعة ايميلي متعبة جدا ..
    - ماذا ؟ مالذي حصل ؟
    - هيا تعال وستعرف ..
    كان الطبيب قد رحل ورأيت ميرندا تقترب من بعيد وقالت بضيق بعد أن جلست إلى جواري :
    - لمذا تهتمين بذلك الغريب ؟؟ أليس لديه تأمين صحي ؟؟
    - لا اعلم .. لكنه يحتاج إلى نقل دم ..
    زفرت ميرندا بغيظ وقالت :
    - لم يتبقى إلى أن تتبرعي له بدمك ،، لقد كان سيأخذ حياتنا ، وأظن أنه كان يقود وهو ثمل فأغلب الحوادث تكون هكذا ..

    لم أعرف ماذا أقول ومن بعيد شاهدت فتاة تقترب مذعورة وكانت ترتدي زيا غريبا وكأنها تعمل في منجم ،، ونظرت إلى غرفة العمليات ثم نظرت إلي باستغراب لا اعلم لماذا و سألتنا بخوف :
    - هل هو بخير ..
    تنهدت ميرندا بارتياح وقلت :
    - ان حالته صعبة ، ويحتاج إلى نقل دم ..
    كانت الفتاة رقيقة جدا ويبدو ذلك من كلامها ومظهرها وشهقت غير مصدقة عندما أخبرتها بذلك ثم بدأت بالبكاء .. تساءلت في نفسي .. هل تعمل في محطة القطارات أم ماذا .؟؟
    سألتها :
    - هل هو قريبك ؟
    كانت تبكي بحرقة وقالت وهي تمسح أنفها بمنديل :
    - إنه شقيقي ..
    - هل كان ثملا عندما كان يقود السيارة ..
    نظرت لي الفتاة باندهاش وتمتمت ميرندا :
    - هذا امر لا يعنيك .. هيا بنا الآن ولاتقومي بدور المتحرية كالعادة ..
    نظرت إلى الفتاة فقالت بحزن :
    - لقد كان غاضبا جدا وحزينا ،، حصل ذلك بسببي ..
    عادت الفتاة إلى البكاء وشاهدنا بعض الممرضات يتجهن إلى الغرفة فلحقت بهن الفتاة الرقيقة وعدت أنا وميرندا إلى غرفة ايميلي ولكن قبل أن نصل فوجئنا ب جوش يركض نحونا بخوف وصاح :
    - ماذا .. لما ملابسك مليئة بالدماء ..
    نظرت إلى ملابسي ،، فوجئت أنا ايضا فلم ألحظ ذلك مع الانشغال وقلت :
    - ربما اتسخت عندما حاولت أن اخرج الرجل المصاب ..
    - أي رجل .. مالذي جرى ؟؟
    قالت ميرندا بهدوء:
    - كان سيحصل لنا حادث ،، ولكن ايميلي اصيبت بانهيار عصبي ..


    نظر جوش بخوف وقال :
    - يا الهي سوف أقع في مشكلات كبيرة ،، ليتني لم أترككن .. هذا هو جزاء من لاينفذ الأوامر!!
    ضحكت على المغرور وتوجهنا معا إلى غرفة إيميلي التي كانت ماتزال غائبة عن الوعي وقالت ميرندا :
    - علينا أن نخبر والديها .. وفورا ..

    نظرت نحو ايميلي وقلت بضيق :
    - سوف يضخم والداها الأمور فهي ابنة عائلة وورثنجتون الرقيقة والتي لم تشك بإبرة منذ ولدت ..
    - سيعرفان بأي حال ..
    بالفعل خرجت ميرندا لتتحدث إلى والدي ايميلي ..
    بقينا لبعض الوقت حتى وصل جيمس شقيق ايميلي في البداية ،، كان مفزوعا وتكلم معه جوش لبعض الوقت حتى وصل والدا ايميلي بكل الخوف والفزع والشفقة وظلا ينظران اليها وكانت امها تبكي ..

    سلم جيمس علي أنا وميرندا وسألني عن سر الدماء التي تبقع ثوبي ثم ابتسم قائلا :
    - لا تخافا على ايميلي، إنها هكذا دائما عندما تخاف بشدة .. سوف تكون بخير .. لكن والداي يضخمان مرضها دوما ..
    قالت ميرندا بقلق :
    - علينا أن نعود إلى المنزل ،، فقد تأخر الوقت وستقلق علي والدتي ..
    قال جيمس بابتسامه :
    - سأوصلكما إذن ..
    قلت بسرعة:
    - لا لا .. شكرا جزيلا ،، سيفعل ذلك جوش ..
    نظرت بعيني أبحث عن جوش ثم رأيته يتكلم مع الطبيب ،، فتوجهت إليه وعندما رآني الطبيب قال :
    - هل تسمحين يا آنسة بدقيقة ..
    - بالتأكيد ..
    ------------------------------------------------------------------

    سرت مع الطبيب حتى ابتعدنا عن المكان قليلا فقال :
    - الشاب الذي حصل معه الحادث،، يبدوأن شقيقته لن تستطيع دفع كل متطلبات العلاج ، فهل ستساعدينهم ..
    قلت بدون تفكير :
    - بالطبع .. غدا سأعود ومعي المال ،، لكن من فضلك .. لا تخبرهم أنني من فعل ذلك ، أحب أن يكون الأمر سرا بيننا ..
    قالت الطبيب مندهشا :
    - كما تشاءين يا آنسة ...
    كنت أعلم أن عمي جوردن سيوافق على اعطائي المال فهو يحب تقديم المساعدات دائما ..
    وعدت إلى المنزل بصحبة جوش بعد أن أوصلنا ميرندا ، وبدون أي كلام آخر عدت إلى غرفتي استرجع أحداث ذلك اليوم ...
    في اليوم التالي تكلمت مع عمي جوردن الذي وعدني بارسال المال إلى المشفى ، وذلك هدأت نفسي لكنني لم أعرف عن الشاب وشقيقته أي شيء بعد ذلك ..

    بعد يومين خرجت ايميلي من المشفى وذهبت لزيارتها مع ميرندا وهناك قابلنا آرثر وجيمس اللذان ظلا يمزحان مع ايميلي ويسخران من جبنها طوال الوقت ..
    عدت على منزلي ..
    في الحقيقة ، لم أيأس أبدا ولو ليوم واحد أن أرى جاميان .. أو جيرودا..
    أين هما طوال ذلك الوقت ..
    ربما قررا العودة لوطنهم مجددا ومواجهة المصاعب هناك ؟
    لا اعلم لماذا أشعر انهم هنا ؟؟
    فتحت خزانتي واخذت الكتاب الذي اهدته لي والده جاميان .. أمسكت بالكتاب وجلست في شرفتي ..
    عدت أسير بأصبعي فوق خريطة بانشيبرا وتيمالاسيا اللتان يفصل بينهما بحر واحد.. يالها من أيام!
    عدت استرجعها وانا ابتسم ،، كان يعجبني اسلوب جاميان وجيرودا في تعاملهما معا فهما لطيفين ومتفاهمين جدا .. اكتشفت انني احبهما جدا .. واحترمهما ..وافتقدهما بشدة .. لقد ضحيا بالكثير من الأشياء الغالية من أجلي ..
    أمسكت بالقلادة ايموكيا وعلقتها حول رقبتي ، كانت جميلة ..
    ظللت في تأملاتي حتى طرقت خادمتنا ميرلا الباب وعندما دخلت قالت :
    - سوف يأتي عمك مايكل غدا من اميركا ..
    - حقا ؟؟
    أخيرا سيعود .. كنت سعيدة جدا بالخبر ولذلك فقد نمت مبكرا ذلك اليوم وفي اليوم التالي استقبلت عمي مايكي باللكمات والضربات كالعادة ..
    كما أحضر لي هدية رائعة من اميركا بمناسبة العودة إلى الجامعات ..
    مضى شهر كامل منذ عودتي إلى لندن تحدثت فيهما مرتين إلى صديقتي الهندية الرائعة ، بريا ،، وها انا الآن اعود إلى الجامعة مع صديقتاي ميرندا وايميلي ..
    كانت ميرندا معي اما ايميلي فانتم تعرفون القصة ..
    بدأ العام الدراسي مجددا وعدت إلى الروتين السابق ، الجامعة ،البيت، الدراسة ، الغداء ، العشاء ، النوم ..
    لكنني رغم مرور الكثير من الوقت ، لم أنس أن ابحث عنهما ،، مللت من انتظار جاميان فقد أصابني غيابه بحالة نفسية ..
    إنه يعرف العنوان بالتأكيد .. اين هو ؟؟
    مرت شهور وانا على حالي حتى دعاني عمي جوردن إلى مكتبه في ذلك اليوم ..
    توجهت إلى مكتب عمي وانا اتساءل عما يريده عمي جوردن ، فهو لم يدعني يوما إلى مكتبه إلا لأمر ضروري جدا ، وعندما دخلت إلى المكتب وسمح لي عمي بالجلوس قال :
    - هناك امر مهم أريد أن احدثك به ..
    - تفضل يا عمي ..
    نظر لي عمي نظرة تفصيلية غريبة من أسفل نظاراته الصغيرة ثم قال :
    - هناك شاب جاء لخطبتك ....
    - حقا ؟؟

    قلت ذلك محاولة عدم اظهار أي تعبير .. فأكمل عمي :
    - كنت اود تأجيل موضوع خطبتك حتى تنتهي دراستك ولكن الشاب مصر على أن اعرض عليك الأمر ... الشاب تعرفينه جيدا ..
    - من هو ؟؟
    - ذلك الشاب مهذب ومن عائلة عريقة ولا يمكنني رفضه ، لكن القرار في النهاية راجع لك ..
    - من هو يا عمي ارجوك ..
    - جيمس وورثنجتون ..
    - ماذا ؟؟
    قلت ذلك بذهول وانا اكرر .. جيمس ؟؟ يخطبني أنا ..
    قلت وانا اهز رأسي بعصبية :
    - لا ..
    نظر عمي باندهاش وقال بهدوء كالعادة :
    - ظننت أنك تستلطفينه ، كنت أظنك ستفرحين بالأمر...
    فكرت لدقيقة وقلت :
    - لا ياعمي ،، أنا لا أفكر بالزواج الآن ، ,ولا أفكر ب ..
    قاطع عمي حديثي قائلا :
    - لكنه جيمس ... أنه افضل الشبان الذين ستقابلينهم في حياتك ... أرجو منك أن تفكري بينك وبين نفسك بتأنٍ .. واريد ردك النهائي غدا ...
    انصرفت من مكتب عمي وانا اشعر بالاستغراب ،، لم أكن محتاجة للتفكير فأنا بالتأكيد لا أحب جيمس ولن اتزوجه .. مع أني متعجبة جدا من خطبته لي لأني أظن أن السيدة وورثنجتون لا تستلطفني فهي تظن أن تصرفاتي لا تكفي تماما لكي أكون أميرة انجليزية !! .. لا لن أوافق أبدا ..
    أنا أحب جاميان .... وجاميان فقط ،، وسانتظره للأبد ..

    وبينما اسير في الممر بعصبية كانت خادمتي ميرلا تنتظرني وقالت :
    - آنستي ، عمك السيد مايكل ينتظرك في غرفة الضيوف ويدعوك إلى هناك باسرع وقت ..
    تساءلت باندهاش :
    - هل معه أي شخص ...
    - هناك ضيفان يا آنستي ولكنني لم أعرفهما ...

    coRny
    coRny
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..


    عدد المساهمات : 2046
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : مملكة البحرين
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالبة
    الهواية : الرسم
    المشهور المفضل : Hanna Montana\Miley cyrus
    المزاج : متمللة
    تعاليق المديرة : ..~(مديرة الابداع)~..
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Sb7an
    اوسمتي : لايوجد
    نقاط : 2786

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف coRny الأربعاء أبريل 08, 2009 11:08 am

    عدت إدراجي إلى غرفة الضيوف وطرقت الباب فدعاني
    عمي مايكي إلى الجلوس ، شاب ظريف يجلس مبتسما
    وإلى جواره فتاه .. أظن أنني رايت الفتاة من قبل في مكان
    ما فوجهها يبدو مألوفا بالنسبةلي ..
    وقف عمي وقال يعرفني :
    - السيد ونبيرج ، وليام ونبيرج ...
    - تشرفت بمعرفتك ...
    - وأنا أيضا ...


    تابع عمي :
    - الآنسة ليلي وينبرج ..
    - مرحبا ..
    - أهلا بك ..
    جلست إلى جوار عمي فقال بعد أن جلسوا أيضا :
    - لقدجاء السيد ونبيرج إلى هنا لكي يراك ..
    قلت باندهاش :
    - حقا ؟ ولكنني لمأقابله من قبل ..
    تساءلت في نفسي إن كان خاطبا آخر ...
    ابتسموا وتبادلواالنظرات فقالت الآنسة :
    - ألا تتذكرينني ،، أنا شقيقة الشاب الذي كاد يصدمكم منذشهور .. الحادث ، هل تتذكرين ..
    آه .. أنها الفتاة الرقيقة التي كانت تبكي فيالمشفى ..
    ثم قال السيد وينبرج :
    - كنت اود شكر صنيعك معي ومع اختي،، فقد كنتطيبة جدا ..
    رمقني عمي باعجاب وقلت بخجل :
    - لا داعي للشكر ،، لكنني طلبت منالطبيب أن لا يخبركما بالأمر ..
    كنت خجلة جدا وقال عمي :
    - السيد وينبرجدعانا لقضاء أجازة منتصف العام القادمة في مزرعته بالريف ،، فما رأيك ؟؟
    قلتبامتنان :
    - شكرا لك يا سيد وينبرج على الدعوة الرائعة ،، سوف نتشرف بتلبية طلبكبالتاكيد ..
    - هذا ماكنت أتمناه ..
    بعد وقت قصير ودعنا السيد وينبرجوشقيقته
    وفوجئت بكم الهدايا الذي احضراه لي ولعمي مايكل ..
    وقال عمي ونحننعود إلى غرفتي :
    - لكم أحب الريف!!
    قلت ساخرة منه :
    - أنت تحب اميركا ..
    أمسك عمي براسي وضحك ضحكة كوميدية ثم قال :
    - أنا احب الهند !!



    عدنا للضحك مرة أخرى فقلت :
    - صحيح مايكي ،، ألا تفكر بالزواج أمأنك تنوي أن تصبح عازبا مدى الحياة .. لديك الريف ولديك الهند ،، وبالطبع اميركا ..
    ضحك عمي وقال ساخرا :
    - اصمتي أيتها العانس !!
    ركضت خلفه وأطحت به أرضاثم أنهلت عليه ضربا وركلا .. كان يدافع عن نفسه فأوقعني أرضا وضحكنا طويلا حتىانقطعت أنفاسنا ..
    نظر لي عمي مايكي بعد أن توقفنا عن الضحك وقال :
    - مارأيك في جيمس وورثنجتون ؟
    ابتسمت ثم قلت بسخرية :
    - هيا ،، كف عن هذا لقدأخبرني عمي جوردن بالأمر ..
    ضحك عمي وقال :
    - حسنا أجيبي عن السؤال ...
    - أنت تعرف أنني لا أحب سوى جاميان ..
    نظر عمي باندهاش وقال :
    - جاميان !؟ أمازلت تفكرين في ذلك الشيء الفضائي ؟
    قلت بغضب :
    - هيا كف عن إغاظتي،، انتتعرف أنني أحبه ..
    - حسنا أين هو ؟؟
    صمتت لوهلة وترقرت عيناي بالدموع فقلت :
    - لا أعرف ، لكنني أشعر أنني سأراه قريبا ..
    - لا أريدك ان تعيشي في أحلامخيالية ، أرجوك لندا .. عودي على الواقع ..
    نظرت لعمي مايكل وقلت بحزن :
    - لقد كنت أظن أنك الوحيد الذي صدقني ..
    - أنا أصدقك ...
    - لماذا تقول إذا أنهاأحلام خياليه ..
    - لأنني لم أر ذلك الشاب الذي تتكلمين عنه حتى اللحظة ،، أناأنظر في كل العيون أبحث عن عين ارجوانية ..

    ضحك عمي مرة ثانية ولكنني قلت :
    - يكفي ،، أنت تتعمد إغاظتي ..
    - لا .. أقسم لك .. لكن هذا العرض الثانيللزواج بك ..
    - العرض الثاني ؟؟
    - نعم ألم يطلب منك ملك بانشيريا ان تتزوجيه ..
    - تقصد بانشيبرا ؟
    - نعم ..

    ضحكت وقلت :
    - حسنا فهمت ،، أنتتتذكر كل شيء بالتفصيل ..

    ضحك عمي وخرج من الغرفة وتوجهت نحو مكتبي وأعددتمذكراتي حسب جدولي في الجامعة ثم تناولت العشاء مع عائلتي وذهبت للنوم ...
    فياليوم التالي عدت من الجامعة مرهقة وكانت اختبارات نصف العام قد اقتربت ، ولذلك فقدبدأت بتجهيز نفسي للدراسة بجد فلم يتبق سوى اسابيع ..
    في تلك الأثناء طلب عميجوردن قراري النهائي على الموضوع فقلت أنني لن أفكر بالزواج الآن وقد أخبرته أننيلا احبه ..
    عمي جوردن كان غاضبا مني واتهمني بأنني هوائية ولا أفكر في مصلحةنفسي لأنني أرفض شابا رائعا مثل جيمس ، وبسبب شيء تافه في نظره وهو الحب وعدم الحب !!

    في تلك الأثناء حاولت تجاهل الكل وتفرغت لدراستي فلم يتبق سوى اسبوعانعلى بداية الاختبارات ..

    ---------------------
    coRny
    coRny
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..


    عدد المساهمات : 2046
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : مملكة البحرين
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالبة
    الهواية : الرسم
    المشهور المفضل : Hanna Montana\Miley cyrus
    المزاج : متمللة
    تعاليق المديرة : ..~(مديرة الابداع)~..
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Sb7an
    اوسمتي : لايوجد
    نقاط : 2786

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف coRny الأربعاء أبريل 08, 2009 11:08 am


    في الحقيقة كنت لم أيأس بعدمن أن ارى جاميان مرة أخرى ،، كنت اذاكر كثيرا وفي وقت الراحة كنت أفكرفيه رغما عني ..
    أقسمت أنني سأضربه عندما أراه .. وضحكت على تخيلاتي كثيرا .. ولكن .. يبدوالواقع أنني لن أراه مجددا فعلا كما قال عمي مايكي ......
    وبالطبع كانت أيامالاختبارات مملة وكريهة كالعادة ،، ومرت أيام الاختبارات ببطء شديد وكنت اطمئنبالهاتف على صديقتاي ميرندا .. و ايميلي التي تذاكر بجد حتى لاترسبمجددا..
    تلقيت بعد الاختبارات مكالمة من صديقتي الحبيبة بريا ،، وكانت سعيدة جدالأن وضعي مستقر ..
    وأخيرا انتهت الاختبارات وأخبرني عمي مايكي أن علي أن اتجهزلأننا سوف نذهب إلى الريف عند السيد وينبرج الذي عاد للاتصال بعمي مايكي مرة أخرىمؤكدا موعد حضورنا ..
    ولهذا انطلقنا بعد يومين فقط ..
    ذهبت مع عمي مايكل فقطوكونا ثانئيا رائعا خلال الطريق فقد كنا نصيح ونلعب طوال الوقت مع انه كان يقودالسيارة إلا انني كنت اجعله يغني رغما عنه واضحك عليه ..
    وصلنا أخيرا وكانتمشاهد الريف رائعة حقا ،، وبعيدا عن تلوث المدينة وضبابها وزحامها ..
    من بعيدشاهدت الشاطيء ولكم كان رائعا ...
    اتصل عمي ب وليم وينبرج ، فقال له وليام أنيتجه نحو الفنار القريب ..
    ظللنا نبحث عن الفنار حتى قال عمي :
    - يبدو أنناضللنا الطريق ، أو انك اخذت الفنار الي ايموكيا ..
    ضحكنا بشدة ..
    ثم سرنابالسيارة لبعض الوقت حتى رأينا الفنار من بعيد ،، وقلت مندهشة :
    - إنه يشبهالفنار الذي كان في ايموكيا ..
    ضحك عمي وقال :
    - كل فنار يشبه الآخر .. لاتقلقي بهذا الشأن ...
    وصلنا عند الفنار ونزل عمي ثم اتصل ب وليم مجددا، الذيلحق بنا بعد قليل ثم ابتعدنا عن الفنار قليلا حتى وصلنا إلى مزرعة ريفية جميلة .. كان هناك كلب أبيض صغير يركض هنا وهناك خلف الأوز ..

    والمنزل كان جميلا جدا،، وكانت الآنسة ليلي ومعها فتاة أخرى في استقبالنا وكان هناك رجل مسن قدم أيضالتحيتنا وعرفنا وليام وينبرج على الرجل المسن أولا :
    - والدي السيد شون وينبرج ..
    صافحناه وابتسم بسعادة ثم تعرفنا على الفتاة الأخرى وهي صغيرة في السن تقتربمن الرابعة عشرة من العمر وهي شقيقة ليلي ووليام وتدعى أليس ..

    بعد ان دخلناحملت أليس حقائبنا وركضت بسعادة ..
    كانت فتاة ممتلئة بالحيوية وأخذتني بسرعة ومعها ليلي
    لكي أشاهد الغرفة التي أعدوها لي بالطابق الثاني ،،
    يالهما من فتاتان رائعتان ..

    كانت أليس مختلفة عن اختها الرقيقة فهي مشاغبة ولديها شعر أسود وعينانزرقاوان صافيتان ..
    أما ليلي فقد كان لديها شعر بني فاتح وعينان بنيتان
    مثل شقيقها الأكبر وليام ..
    توجهت مع الفتاتان إلى غرفتي التي اعدوها لي فرأيت
    أنها رائعة وقد زينوها بالزهور ووضعوا ستائر وردية وبيضاء ،،
    كانت رائعة جدا وقد رسمت أليسصورة طبيعية جميلة
    وكتبت عليها لندا ثم علقتها فوق النافذة ..
    سعدت جدا لحفاوتهمبي ..
    ثم توجهت معهم الى الأسفل ووضعنا طعام العشاء ثم جلسنا ،
    حكى لنا السيدشون وينبرج عن اليوم الذي حصل فيه الحادث لويليام ..
    قال السيد شون :
    - كانويليام في ذلك اليوم غاضبا من اخته ليلي لأنها تشاجرت مع مروض الخيول، ولهذا فقدجاء يشكو لي فأخبرته أن لا يتدخل فيما
    لا يعنيه فترك البيت وغضب وخرج ..
    ابتسمويليام وقالت ليلي :
    - إن ويليام غضبه مفزع جدا وانا اشفق على خطيبته منه ...
    لااعرف لماذا تحبه وكيف ؟ضحكنا جميعا وقالت أليس بمرح :
    - عندما دخلت اختيليلي إلى المشفى كانت ترتدي ملابس المخصصة للعناية بالخيول ،، فظن الأطباء أنهامعدمة وطلبوا مساعدتك ..

    عدنا للضحك فقالت ليلي :
    - لقد أصبت بإحراج كبيرعندما قال لي الطبيب
    أن هناك فاعل خير قد تبرع لي بمبلغ كبير من المال ...
    قالوليام بابتسامة :
    - لقد أصرينا أن نعرف الشخص صاحب القلب الكبير ..
    ابتسمتبخجل وقال عمي مازحا:
    - إنها تحب المساعدة دائما ...
    ضحك الجميع علي واناابتسم بخجل، ولم استطع قول أي شيء ..
    تكلمنا كثيرا وحكينا أشياء كثيرة عنعائلاتنا ،،
    كان السيد شون وينبرج يقص لنا قصصا شائقة كعادة المسنين دائما ..

    وفي صباح اليوم التالي استيقظت وأنا لست مصدقة أنني في الريف ،، فتحتالنافذة وشاهدت المناظر الرائعة والفنار البعيد الذي يشبه فنار ايموكيا ..
    كانالهواء منعشا جدا ونزلت بسرعة إلى الأسفل لأدهش
    أن الجميع كان مستيقظا عداي ... وضحك عمي علي ..
    وبعد أن تناولنا طعام الأفطار خرجت أركض بصحبة ليلي
    وأليسفي المزارع القريبة ولعبنا كثيرا قرب الشاطيء
    الذي كان يبعد عن منزلهم مسافة كبيرة ..
    استأذنت ليلي لبعض الوقت لكي تحضر بعض الأغراض إلى المنزل
    بينما تمشيت معالجميلة أليس حتى عدنا إلى المزرعة مجددا ..
    وقبل أن نصل إلى المزرعة قالت أليسبنبرتها المشاغبة :
    - آنسة لندا ... مارأيك في ان نذهب إلى حقل الخيول القريب ،،سأريك شيئا رائعا،
    لكن هذا سر .
    قلت باستغراب :- سر؟
    - نعم ... أعني انكلن تخبري احد أنني أخذتك إلى مروض الخيول غريب الأطوار ..
    قلت بفضول :
    - مروضالخيول ؟ ولما نذهب ..
    سحبتني أليس من يدي وركضنا وهي تقول :
    - أنت لن تمانعي فسوف يعجبك ركوب الخيل كثيرا .. وبالذات فرسي لورا ،، ستعجبك ...

    coRny
    coRny
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..
    ..~*(مديـرة الابــداع)*~..


    عدد المساهمات : 2046
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : مملكة البحرين
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالبة
    الهواية : الرسم
    المشهور المفضل : Hanna Montana\Miley cyrus
    المزاج : متمللة
    تعاليق المديرة : ..~(مديرة الابداع)~..
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Sb7an
    اوسمتي : لايوجد
    نقاط : 2786

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف coRny الأربعاء أبريل 08, 2009 11:09 am

    ركضنا كثيرا حتى اقتربنا من الفنار ،،
    كان هناك سياجا حول المزرعة وكوخاكبيرا واصطبل للخيول ..
    أعدت النظر إلى المكان بدقة ،،
    شعرت برغبة عارمة فيالبكاء لأن ذلك المكان لم يكن غريبا عني أبدا ...
    أنا اقسم أن هذا هو المكان الذي قمت فيه بحل لغز الايموكيا.. نعم ..

    وقفت صامته اتأمل التلة الصخرية ،الفنار،، المنزل والسياج ...
    كل شيء كما هو لم يتغير منه شيء عدا طريق العودة
    المليء بالزهور الوردية والموجود في ايموكيا فقط ..
    تنهدت بقوة ولاحظت أليس انفعاليفقالت :
    - المكان جميل ...
    - نعم .. انه جميل فعلا ..

    دفعت أليسالبوابة الخشبية ودلفنا معا إلى داخل المزرعة ،،
    كان الجو مشرقا وليس ضبابيا كماكان في لغز ايموكيا ..
    هناك خيول تركض وقد خلب جمالها لبي وقلبي ..
    بيضاء وسمراءوبنية .. خيول جميلة في كل مكان ..

    ركضت خلف أليس إلى اصطبل الخيول وكان هناك شابا
    يعتني بأحد الخيول ويعطينا ظهره،
    كان يرتدي قميصا بلا أكمام وسروالا أسودوحذاء العمل في الحقل ،،
    فتوقفت أليس وقالت بالهمس تحدثني :
    - إنه مروض الخيول .. ويدعى ...
    Hinata
    Hinata

    funny المنتدى )~
    funny المنتدى )~


    عدد المساهمات : 495
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : مملكة(البسيتـــــــــيـــــــــــــن) البحرين
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : الرسم وطالبة
    الهواية : الرسم
    المشهور المفضل : Hanna Montana\Miley cyrus
    المزاج : كيفي مزاجي
    تعاليق المديرة : مشرفة
    حائزة على مركز من المراكز الذهبية
    funny المنتدى
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 FP_12
    اوسمتي : عضوة مميزة
    نقاط : 368

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف Hinata السبت أبريل 11, 2009 1:50 pm

    يوووووووووووووو
    حتى اسمه ماعرفنا يلا كملو القصة<<<<<<<<<<<<الناس يقولون شكرا وانا اتحلطم
    تحياتي
    مـَلآڪَ آلرۉح
    مـَلآڪَ آلرۉح

    متألقة المنتدى)~..احلى اشراف
    متألقة المنتدى)~..احلى اشراف


    عدد المساهمات : 1865
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : البحرين / محرق
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالبه ..
    الهواية : السباحة_القراءة
    المشهور المفضل : لا يوجد
    المزاج : كوول
    تعاليق المديرة : عضوة متالقه ~ مشرفه
    حائزة على مركز من المراكز الذهبية
    متألقة المنتدى
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 FP_03
    اوسمتي : مشرفة مميزة
    نقاط : 2112

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف مـَلآڪَ آلرۉح الأحد أبريل 19, 2009 6:32 pm

    انه للحين ماقريها كامله

    بس شكلي باقراها لين نزلتيها كاامله عشان ما يصيدني مثلهم

    هههههههههههههههههههههههه

    بس شكلها تعبتج وااايد
    مـَلآڪَ آلرۉح
    مـَلآڪَ آلرۉح

    متألقة المنتدى)~..احلى اشراف
    متألقة المنتدى)~..احلى اشراف


    عدد المساهمات : 1865
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : البحرين / محرق
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالبه ..
    الهواية : السباحة_القراءة
    المشهور المفضل : لا يوجد
    المزاج : كوول
    تعاليق المديرة : عضوة متالقه ~ مشرفه
    حائزة على مركز من المراكز الذهبية
    متألقة المنتدى
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 FP_03
    اوسمتي : مشرفة مميزة
    نقاط : 2112

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف مـَلآڪَ آلرۉح الثلاثاء مايو 05, 2009 7:11 pm

    ع العموم تسلمين ...
    واااااااااايد ..
    اقصد تسلمووون ...
    وااااااااايد ..

    bounce bounce bounce
    NoOony
    NoOony

    مبدع نشيط)~
    مبدع نشيط)~


    عدد المساهمات : 21
    انثى
    الدولة : البحرين
    المشهور المفضل : لا يوجد
    اوسمتي : لا يوجد وسام
    نقاط : 24

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف NoOony الثلاثاء مايو 19, 2009 1:20 pm

    يسلمو القصه وااااااااااااااااااااااااايدحلوه




    تحياتي:نوني
    Hinata
    Hinata

    funny المنتدى )~
    funny المنتدى )~


    عدد المساهمات : 495
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : مملكة(البسيتـــــــــيـــــــــــــن) البحرين
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : الرسم وطالبة
    الهواية : الرسم
    المشهور المفضل : Hanna Montana\Miley cyrus
    المزاج : كيفي مزاجي
    تعاليق المديرة : مشرفة
    حائزة على مركز من المراكز الذهبية
    funny المنتدى
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 FP_12
    اوسمتي : عضوة مميزة
    نقاط : 368

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف Hinata الثلاثاء أغسطس 18, 2009 9:21 pm

    يوووووووه
    متى بتكملين القصة
    طلعتي قرووني
    واناانتظر
    يلااااا
    dalo0o3a
    dalo0o3a

    مبدع نشيط)~
    مبدع نشيط)~


    عدد المساهمات : 218
    انثى
    العمر : 27
    الدولة : مملكة البحرين &amp;gt; محرقية
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالبة
    الهواية : الجري
    المشهور المفضل : zac efron
    المزاج : كوول
    اللون المفضل : ازرق
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 FP_oo2
    اوسمتي : لا يوجد وسام
    نقاط : 224

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف dalo0o3a الجمعة نوفمبر 27, 2009 6:37 am

    يسلمووووو
    مـَلآڪَ آلرۉح
    مـَلآڪَ آلرۉح

    متألقة المنتدى)~..احلى اشراف
    متألقة المنتدى)~..احلى اشراف


    عدد المساهمات : 1865
    انثى
    العمر : 28
    الدولة : البحرين / محرق
    دولتي : مملكة البحرين
    المهنه : طالبه ..
    الهواية : السباحة_القراءة
    المشهور المفضل : لا يوجد
    المزاج : كوول
    تعاليق المديرة : عضوة متالقه ~ مشرفه
    حائزة على مركز من المراكز الذهبية
    متألقة المنتدى
    اللون المفضل : احمر
    دعاء : أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 FP_03
    اوسمتي : مشرفة مميزة
    نقاط : 2112

    أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا) - صفحة 4 Empty رد: أجمل قصة قرأتها في حياتي(الجندي الأبيض) رومانسية-خيال-مغامرات (لن تندموا)

    مُساهمة من طرف مـَلآڪَ آلرۉح الأربعاء فبراير 24, 2010 5:49 am

    امممم

    الرواية راح تتقفل ،، لان الظاهر ليلووز ماراح تكملها ،،!

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:50 am